ماستركارد تعتمد “إن إي سي بيمنتس” شريكاً عالمياً لبرنامج “فينتك إكسبريس”
الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أعلنت ماستركارد عن اعتماد شركة «إن إي سي بيمنتس» ومقرها البحرين، شريكاً عالمياً لبرنامج “ماستركارد فينتك إكسبريس” الهادف إلى دعم شركات التكنولوجيا الناشئة وربطها مع المؤسسات المالية التقليدية كالمصارف والبنوك، وتمكين المبتكرين في مجال المدفوعات الرقمية من إطلاق منتجات تكنولوجيا مالية جديدة، من خلال التعاون مع ماستركارد وشركائها.
وستمكّن هذه الشراكة مؤسسات التكنولوجيا المالية الأخرى من بدء أعمالها بسرعة مع شركة ماستركارد، بما يساهم في إيجاد المزيد من الفرص ضمن كامل منظومة التكنولوجيا المالية. وتعتبر شركة «إن إي سي بيمنتس» الشريك الأول لبرنامج “ماستركارد فينتك إكسبريس” على مستوى العالم، الأمر الذي سيساهم في توفير المزيد من المزايا والإمكانيات للشركات الناشئة.
وبهذه المناسبة، قال جهاد خليل، مدير منطقة المملكة العربية السعودية والبحرين والمشرق العربي في شركة ماستركارد: “تحرص ماستركارد على التكيف مع بيئة السوق المتغيرة باستمرار، وذلك من خلال البرامج والشراكات الجديدة الرامية إلى تحقيق التنوع وتمكين جهود التحول الرقمي، وخلق الفرص للشركات الجديدة والناشئة. ويسعدنا أن نرحب بالشراكة مع “إن إي سي بيمنتس”، ونتطلع للعمل معاً لتحقيق المزيد من الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، والارتقاء بتجارب المستخدمين، إلى جانب تعزيز القدرات التنافسية وخلق إمكانات جديدة ومتميزة”.
وكانت ماستركارد قد أطلقت برنامج فينتك إكسبريس العام الماضي، وينقسم البرنامج إلى ثلاث وحدات أساسية هي وحدة “الوصول” التي تمكن الشركات من الحصول على شهادة الترخيص الخاصة بإصدار بطاقات ماستركارد والوصول إلى شبكة الشركة عبر إجراءات مبسطة؛ ووحدة “البناء” التي تمكن شركات التكنولوجيا المالية التي تعمل معالجاً لمدفوعات الشركات والأعمال من أن تصبح “شريك إكسبريس” من خلال إقامة تحالفات تكنولوجية فريدة، والاستفادة من جميع المزايا التي توفرها ماستركارد؛ ووحدة “الاتصال” التي تعمل على تمكين شركات التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة الراغبة في إضافة حلول دفع إلى مجموعة منتجاتها من الاتصال بشركاء إكسبريس المتاحين بكل سهولة عبر بوابة الويب ماستركارد Engage، وإطلاق خدماتها مع ماستركارد في غضون أيام.
وتعتبر شركة «إن إي سي بيمنتس» من الشركات الرائدة المتخصصة في تكنولوجيا وخدمات الدفع الرقمية المصرفية، وهي شركة مرخصة ومنظمة من قبل مصرف البحرين المركزي. وقد تأسست الشركة في العام 2014 بهدف دعم نمو قطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقدم الشركة حلول الخدمات المالية التقنية والرقمية المبتكرة للمصارف والمؤسسات المالية وغير المالية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومؤخرا في أمريكا الشمالية.
من جانبه، قال أندرو سيمز، الرئيس التنفيذي لشركة «إن إي سي بيمنتس»: “نحن مستمرون في تطوير قدراتنا التجارية الشاملة بالشراكة مع ماستركارد، ونتطلع إلى تلبية احتياجات الشركات الناشئة ودعم مساعيها نحو التوسع والتطور، وإضافة قيمة حقيقية إلى منظومة التكنولوجيا المالية انطلاقاً من مكانتنا الرائدة كمزود رئيسي للخدمات المصرفية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”
وإلى جانب خبرتها التقنية في تقديم الحلول الرقمية التي تساعد الأعمال المختلفة على تحقيق النمو، تتمتع ماستركارد بانتشار عالمي وشبكة واسعة من الشركاء والخبرات المحلية التي تمكنها من توفير الدعم لشركات التكنولوجيا المالية في جميع مراحل نموها بدءاً من مرحلة التأسيس وصولاً لدعم طموحات توسعة الأعمال وتطويرها على مستوى العالم. وتتعاون ماستركارد مع شركات الابتكار الناشئة من خلال برامج مثل «ستارت باث» وبرنامج “فينتك إكسبريس” عبر محفظة «ماستركارد أكسيليرايت» للمساعدة على ضم مليار شخص حول العالم إلى الاقتصاد الرقمي بحلول العام 2025.