أصيل أبو بكر يكشف سر هروبه من سماع أغنيات والده أبو بكر سالم
الرياض – أشرف حجاج
استضاف الإعلامي والشاعر فيصل اليامي، الفنان أصيل أبوبكر في حلقة من برنامج “عن بعد” الذي يعرض يوميًا على شاشة روتانا خليجية في رمضان.
وتذكر أصيل بداياته ودخوله لعالم الفن، وقال لـ”روتانا خليجية: “لا أزال هاويًا للفن، واتخذ الغناء هواية بالفعل مع الحرص في العمل والاختيارات، وكل يوم أدخل الاستوديو أتعلم شئ جديد، من الأصغر مني قبل الأكبر مني في الوسط. وكان لدي منذ تسعينات القرن الماضي في نهاية فترة تواجدي في الولايات المتحدة محاولات لدخول الفن، وتقديم أغنيات مثل “أحبك ليه، لون ذا الليلة رمادي، لحظة، شمس بيني وبينك” من خلال علاقاتي بالكثير من الفنانين والشعراء والملحنين بالوسط وقتها ومنهم؛ عبدالمجيد عبدالله وعبدالله الرويشد، والشعراء هتان ومحمد القرني وغيرهم. واخترت اسم “دخلت بحرك” على ألبومي الغنائي الأول لدخول بحر الفن، وكان ألبوم موفق وبسيط تضمن خمس أغنيات فقط؛ أغنيتان لي والباقي للوالد”.
وعن والده الراحل الفنان الكبير أبوبكر سالم، ذكر في لقاءه ببرنامج “عن بعد”: “محبة الوالد شئ كبير بالنسبة لي، حيث أنه كان أب وأخ وصديق. ووالدي رحمه الله هرم، وفنان كبير، ومدرسة تعلمت منه كل شئ، وحتى الآن أتأثر كثيرًا عندما أسمع صوته، لذلك أتهرب من أن اسمع له شئ من أعماله الغنائية. وعندما سمع أغنية “أحبك ليه” في التسعينات وعرف أنها من ألحاني، سألني عن حبي للغناء والتلحين، لأنني كنت قليلًا ما أعزف على العود أمام والدي، وأعجبته الأغنية وطلب مني أن أشاركه في عمل ليرى ردة فعل الجمهور، وقدمت معه أغنية “يا ريحة أهلي” وحققت نجاح لافت”.
وأوضح الفنان أصيل أبو بكر، أن علاقته مميزة بالفنان عبدالمجيد عبدالله واصفًا إياه بالأخ والصديق والفنان الكبير والإنسان الراقي الجميل، مبينًا أن عبدالمجيد كان مبتعدًا عن الحفلات خلال الفترة الماضية وتمنى أن يعود بكل قوة خلال الفترة المقبلة، وذكر أن الجميع يحفظ أعماله الناجحة ويعرف مواقفه النبيلة، وأن بينهما العديد من الذكريات الجميلة في أغنية “أحبك ليه” و”أعجبك في كل شئ إلا الزعل”، مشددًا على أن تلك العلاقات الطيبة الفنية والإنسانية والروح الجميلة هي ما نفتقده هذه الأيام.
وأشاد، برئيس روتانا للصوتيات الأستاذ سالم الهندي، معتبرًا أنه روتانا الثانية بالنسبة له بعد شركة روتانا، وأنه تجمعهما عشرة وأخوة كبيرة من قبل العمل تحت مظلة الشركة، وذكر أن الهندي قريب جدًا منه ومن أهله وأشقائه ووالده الراحل، وأنهما يجتمعان كثيرًا في السفريات والرحلات، وأكد أن “أبو فواز” أستاذ في موضوع المسرح وتنظيم الحفلات الضخمة وأن أعماله تتحدث عنه.
وذكر أصيل خلال حديثه في “روتانا خليجية”، أن علاقته استثنائية وفريدة بمعالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، وأن شهادته مجروحة فيه، مبينًا أن الجميع يشهد بما قدمه هذا الرجل ولمساته وحرصه ودقته في تقديم المواسم الفنية والترفيهية، وأنه تجمعه وكل عائلته علاقة قوة بآل الشيخ ومواقف كثيرة وجميلة. وتابع: “أما الشاعر الراحل حسين المحضار فهو صاحب صبغة شعرية مميزة ولهجة معينة، وأن أغلب الأعمال الغنائية الناجحة لوالده أبو بكر سالم كانت من كلمات المحضار لأنه كان رفيق دربه، مشيرًا إلى أنه سيعيد طرح أغنية “الرياض” التي غناها والده من سنوات طويلة للمحضار.
وأشار إلى أنه غنى لنادي الهلال ولكنه ليس له أي ميول رياضية حاليا رغم ارتباطاته بصداقات عديدة بنجوم كرة القدم، مبينًا أنه يتابع فقط مباريات المنتخب السعودي وقليل من مباريات الأندية الشهيرة في السعودية والدوريات العالمية ولكن دون حماس مثل السابق في صغره.