ترفيه وفعاليات

طلاب “كريمسون إدوكيشن” يطلقون المبادرات المجتمعية ضمن مجموعة من المشاريع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد

دبي –  المؤشر الاقتصادي

  رغم أن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 التي يشهدها العالم مؤخرًا قد أثرت على ما يقارب مليار طفل حول العالم مع إغلاق المدارس وبقائهم في المنازل، فقد كان قسم كبير من هؤلاء الطلاب يستغلون أوقاتهم في هذه المرحلة ويعملون على تنفيذ أنشطتهم اللامنهجية رغم الظروف الراهنة.

وكانت “كريمسون إدوكيشن”، الشركة الرائدة في استشارات القبول الجامعي والتعليم عبر الإنترنت، تقدم المساعدة اللازمة للطلاب خلال هذه الفترة. ومن خلال استضافة ندوات منتظمة عبر الإنترنت والتي تركز على تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد على التعليم وتوفير الدعم اللازم من خلال التوجيه اللامنهجى، فقد كانت “كريمسون إدوكيشن” تساهم بتحقيق تقدم هائل على المستوى العالمي.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، كانت مبادرة “شارك كمامة مع جارك” التي انطلقت في الصين، وهي حملة مجتمعية فريدة من نوعها أطلقتها إحدى طالبات “كريمسون إدوكيشن” في الإمارات، حيث شهدت مشاركة آلاف الأشخاص حتى الآن.

وفيما يرى البعض أن السنة الصينية الجديدة هي الوقت المناسب لتمني الحظ الطيب وإهداء الظروف الحمراء المليئة بالنقود، فقد رأت يوكسي زانج البالغة من العمر 16 سنة والطالبة في مدرسة ACG Parnell في أوكلاند، والتي تقيم عائلتها في الإمارات، أن الأمر يحتاج إلى إطلاق حملة خيرية لنشر الفائدة بين أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وقد أثار المشروع الفريد لمشاركة الكمامات اهتمام عدد كبير من الأشخاص في أوكلاند و”غوييانغ، عاصمة مقاطعة قويتشو في جنوب غرب الصين، حيث قدمت المساعدة اللازمة لمجتمع كبار السن في المنطقة مع انتشار فيروس كورونا المستجد.

تقول الشابة يوكسي زانج: “بعد السنة الصينية الجديدة، حصلت على هذه الظروف الحمراء التي تلقيتها من الأقارب. فكرت في إنشاء مشروع يقوم على فكرة منح دولار واحد من الظرف الأحمر، للشخص الذي يعطي كمامة لشخص آخر مجانًا”.

وكان المشروع الذي يترجم من اللغة الصينية باسم “دعونا نعتني ببعضنا البعض قد شهد تبرعات بأكثر من ألف قناع وحقق أكثر من أكثر من 400 استجابة على تطبيق WeChat. وقد تضمنت العديد من التعليقات على منصة التواصل الاجتماعي صور المستخدمين وهم يقدمون الكمامات للآخرين.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت مبادرة “Ventilator Fundraising Art” مشاركة طالب من “كريمسون” إلى جانب فنان محلي مقيم في نيوزيلندا، كان قد عمل على إبداع 85 عمل فني مستوحى من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأنشأ الطالب موقعًا إلكترونيًا لاستضافة مزاد عبر الإنترنت لبيع المجموعة، حيث خصصت جميع الأرباح من المزاد لشراء أجهزة تهوية لمستشفى محلي.

ونتيجة للنقص في مادة المطهر اليدوي في منطقته، فقد قرر أحد طلاب “كريمسون” المبدعين إطلاق “مبادرة إنتاج مطهر اليدين في المنزل”. وبعد البحث عن المكونات المختلفة لمطهر اليدين وتجميع العبوات يدويًا في المنزل، تبرع الطالب بالإنتاج الذي قام بتحضيره للمجتمعات ذات الدخل المنخفض في منطقته، والتي كانت تكافح للحصول على إمدادات كافية خلال وقت الأزمة.

كما أجرى طالب آخر مقابلة مع مواطنين من أكثر 25 دولة تضررًا حول العالم، والتي شملت في ذلك الوقت العراق والصين والولايات المتحدة الأمريكية. ووجه للأشخاص خلال هذه المقابلات مجموعة من الأسئلة حول شعورهم، وكيف تؤثر التغطية الإعلامية على عواطفهم، وكيف يطبقون العزلة الذاتية، وغير ذلك من الأسئلة الهامة. وتتمثل الفكرة وراء مشروع Humans of the Coronavirus’ في تزويد الأشخاص بقناة عبر الإنترنت حيث يمكنهم مشاركة مشاعرهم والتواصل مع الآخرين الذين يمرون بتجربة مماثلة.

وأخيرًا، تم تطوير ونشر مدونة “دليل التعلم عبر الإنترنت أثناء أزمة فيروس كورونا المستجد” على يد أحد طلاب “كريمسون”، حيث ركزت هذه المدونة على التعلم عبر الإنترنت لكل من الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، الأمر الذي ساهم في تحقيق نتائج إيجابية من تجربة التعليم عن بعد مع انتشار فيروس كورونا المستجد.

نتيجة للظروف الراهنة، تغير نمط الأنشطة اللامنهجية. لذلك كان على الطلاب إعادة النظر في المشاريع الشخصية والبحث عن طرق بديلة لإحداث الفارق الإيجابي وتعزيز ملفاتهم بالأنشطة اللامنهجية.

ومن ناحية هذه الأنشطة، فإن إغلاق المدارس لا يمنع الطلاب من القيام بالأنشطة على الإطلاق، وهذا ما يتضح من خلال المشاريع الهامة المذكورة أعلاه. وفي الواقع، ساهمت الظروف الحالية إلى تحفيز الطلاب على التفكير الإبداعي والحصول على فرصة لإطلاق مهارات ريادة الأعمال في مواضيع هامة بالنسبة لهم.

ويعمل فريق الموجهين والمرشدين في “كريمسون إدوكيشن”، المتاح عبر الإنترنت، على تقديم المساعدة اللازمة للطلاب خلال هذا الفترة من أجل الحصول على المعلومات اللازمة لتقديم طلبات قبول متميزة للجامعات التي يفضلونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى