مباني شركاء M42 تتزين بأضواء زرقاء احتفالاً باليوم العالمي للسكري
في بادرة رمزية تعبر عن عمق التزامهم بالقضايا الصحية العالمية عموماً، ونشر الوعي حول مرض السكري على وجه الخصوص، أضاء شركاء M42 واجهات مبانيهم باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للسكري.
ويحتفل العالم بهذا اليوم في 14 نوفمبر سنوياً، حيث شهد هذا العام إضاءة العديد من المعالم العمرانية الشهيرة في أبوظبي باللون الأزرق باعتباره الرمز العالمي للتوعية بمرض السكري، وتضم برج مبادلة، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي.
ومع وجود أحد أعلى معدلات انتشار مرض السكري على مستوى العالم في دولة الإمارات، والذي يبلغ 12.3%، ويؤثر على نحو 1.2 مليون شخص وفقاً للاتحاد العالمي للسكري، تلتزم M42 بتعزيز جهود التوعية الصحية العامة حول هذا المرض وتقديم رعاية عالمية المستوى للمصابين به من خلال شركائها المتمرسين في قطاع الرعاية الصحية.
ويحتفل العالم باليوم العالمي لمرض السكري إحياءً لذكرى ميلاد السير فردريك بانتنغ، مكتشف هرمون الأنسولين. ويؤكد شعار اليوم العالمي للسكري هذا العام “اعرف مخاطرك لتعرف شكل استجابتك” على أهمية تبني منهجية استباقية في تشخيص المرض لتقديم العلاج في وقت مبكر وبالتالي الحد من تفاقم المرض ومضاعفاته. ونظراً لارتباط السكري بالعديد من الحالات الصحية الأخرى مثل مضاعفات الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسرطان، تبرز أهمية الإدارة المبكرة للمرض.
وتماشياً مع هذا الهدف، يوجه مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، إحدى شركات M42، والمركز الرائد المتخصص في مرض السكري، تركيزه نحو تقديم خدمات رعاية عالمية المستوى لمرضى السكري، ويسعى باستمرار لتثقيف أفراد المجتمع وتعزيز وعيهم بهذا المرض، علاوة على دعم المبادرات البحثية والدراسات المرتبطة به. وفضلاً عن ذلك، تلتزم M42 بدعم منظومة رعاية متميزة وقادرة على إحداث نقلة نوعية في سبل رعاية السكري لتكون إدارة المرض أكثر سهولة.
وتمثل البادرة الرمزية لإضاءة المباني باللون الأزرق دعوة عامة لحشد جهود التصدي لهذا المرض وتأكيداً على ضرورة تضافر عمل جميع المعنيين لتأسيس استجابة جماعية تضع الصحة العامة كأولوية قصوى، ناهيك عن غرس المعرفة والوعي بين أفراد المجتمع ليكون كل فرد مساهماً في استشراف مستقبل أكثر صحة.