حضور لافت لمستثمري العقارات من دول الخليج في فعالية مبيعات بارات لندن المخصصة
المؤشر – دبي
استضافت شركة بارات لندن ومكتب بارات لندن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تم إطلاقه مؤخرًا، بقيادة شركة هاردينغتون ريزيدينشال ومقرها الإمارات العربية المتحدة، أكثر من 100 ضيف من كبار الشخصيات ضمن حدث مبيعات مخصص لمنطقة الشرق الأوسط، تم انعقاده في فندق كارلتون تاور جميرا في لندن في الفترة من 15 إلى 16 أغسطس الماضي.
وكجزء من سلسلة من الأحداث والفعاليات، فقد تم عرض مجموعة من العقارات السكنية في بارات لندن للمستثمرين من مختلف دول الشرق الأوسط، بما في ذلك كلاً من: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر، مما أدى إلى العديد من المبيعات والزيارات الميدانية لمواقع بارات لندن في جميع أنحاء العاصمة البريطانية لندن، بما في ذلك حدائق ويمبلي بارك التي تم إطلاقها مؤخرًا، وهي معلم جديد يتم بناؤه في قلب ويمبلي بارك، أحدث وجهة لأسلوب الحياة في شمال غرب لندن.
يتضمن المشروع مجموعة مؤلفة من 454 شقة مكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم تتميز بمساحة خاصة في الهواء الطلق، بأسعار تبدأ من 1.82 مليون درهم إماراتي (395.000 جنيه إسترليني) مع توقع تسليم المرحلة الأولى بحلول صيف عام 2025، والذي أثبت بالفعل نجاحه مع المستثمرين الدوليين.
وبهذه المناسبة قال ستيوارت ليزلي، مدير المبيعات والتسويق الدولي لدى شركة بارات لندن:
“يواصل سوق العقارات في لندن التألق والازدهار على الساحة العالمية، ويعد هذا الحدث بمثابة شهادة على جاذبيته الدائمة لأن التراث الثقافي الغني للعاصمة وسوق العقارات المستقر والديناميكي يجذب باستمرار المستثمرين في الشرق الأوسط الباحثين عن فرص استثمارية متميزة تستفيد من أسعار الإيجار المناسبة وارتفاع رأس المال القوي”.
وأضاف ليزلي قائلاً: “إن الحضور الكبير لهذا الحدث يوضح مكانة المدينة كوجهة استثمارية رئيسية لسوق الشرق الأوسط، مما يؤكد أهمية قرارنا بإطلاق مكتب مبيعات مخصص لنا في المنطقة بدبي”.
وقد شملت التطورات العقارية الأخرى التي تم عرضها المرحلة الأخيرة من المنازل في مشروع تطوير هايز فيليج الشهير التابع للشركة في غرب لندن، حيث تقع شقق ريتشارت في موقع مصنع شوكولاتة نستله السابق، وهي عبارة عن مجموعة من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم، بأسعار تبدأ من 1.51 مليون درهم إماراتي (329000 جنيه إسترليني).
هذا وتحتوي كل شقة منها على شرفة خاصة بها، مع إطلالات على الحديقة المركزية ذات المناظر الطبيعية التي تم تجديدها في المشروع وغرب لندن، وتقع على بعد مسافة قريبة جداً من قناة جراند يونيون، والتي توفر للمقيمين مسارات ذات مناظر خلابة ومسارات للمشي على الجزء من جانب القناة لأول مرة في التاريخ.
يوفر مشروع هايز فيليج السكني 1500 منزلًا جديدًا، تم الانتهاء من أكثر من 200 منها بالفعل، وسيفتح تسعة أفدنة من المساحات الخضراء غير المستخدمة سابقًا، ويضم مسارًا للمشي بطول 1.3 كيلومترًا، ومضمارًا للجري بطول 200 متر، وساحة عامة جديدة، وصالة ألعاب رياضية، حيث يربط ممر المشاة أيضًا المشروع بمحطتي قطار هايز وهارلينغتون في أقل من تسع دقائق سيرًا على الأقدام، مع قطارات إليزابيث لاين عالية التردد إلى وسط لندن في غضون 30 دقيقة فقط.
وهناك مشروع آخر في بارات لندن يثير اهتمام المستثمرين في الشرق الأوسط وهو ريدجواي فيوز في شمال لندن، وهو المعهد الوطني السابق للأبحاث الطبية، والذي تم تحويله إلى 460 منزلاً جديداً.
يقع مشروع ريدجواي فيوز في إحدى المناطق الخارجية الشهيرة في لندن، ويتمتع بخطوط مواصلات ممتازة إلى وسط لندن، بينما يتميز بعرض فريد من نوعه للمنازل المبنية حديثًا في لندن من خلال الجمع بين الريف وسهولة الوصول إلى عدد لا يحصى من أبرز وأهم نقاط التسوق والمعالم السياحية والفنادق العالمية ونخبة من أهم المطاعم التي تشتهر بها العاصمة لندن.
وستشمل المنازل الجديدة الفسيحة، والتي تبدأ أسعارها من 1.94 مليون درهم إماراتي (420 ألف جنيه إسترليني) والتي تدر عوائد جيدة، شققًا مكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم ومجموعة حصرية من المنازل المنفصلة المكونة من أربع وخمس غرف نوم، حيث يضم المشروع مجموعة من المساحات الخارجية المشتركة، بما في ذلك منطقة اللعب ومسار اللياقة البدنية والحدائق ذات المناظر الطبيعية، بحيث يمكن للمقيمين أيضًا الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية، وخدمة الكونسيرج، ونادي السيارات في الموقع، في حين أن جميع المنازل مزودة بمواقف للسيارات، وهو أمر نادر جداً في لندن.
وفي هذا السياق قال إيان بلوملي، المدير العام لشركة هاردينغتون ريزيدنشال:
“يعد مشروع ريدجواي فيوز مثالًا رئيسيًا على نوع التطوير العقاري الذي قد يفاجأ المستثمرون العقاريون في الشرق الأوسط بالعثور عليه في العاصمة، فهو يتمتع بطابع ريفي وبذات الوقت يتمتع بإمكانية الوصول السريع والمريح إلى وسط لندن”.
وأضاف بوملي قائلاً: ” شهدنا طلبًا مرتفعًا من المستثمرين في الشرق الأوسط عبر مشروع تطوير بارات لندن، لا سيما من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت، الذين يركزون في بحثهم على المناطق المركزية الرئيسية، ولكنهم يتطلعون الآن إلى الاستفادة من شعبية مجالات التجديد المختلفة، والبناء عالي الجودة، والعائدات القوية غالبًا ما تتجاوز 6٪، بينما يركز البعض الآخر بشكل أكبر على خيارات المنزل الثاني”.
واختتم بوملي حديثه قائلاً: “لقد أكد الحدث الذي أقيم على مدار يومين أن المشترين المميزين من جميع أنحاء المنطقة يظهرون بشكل متزايد اهتمامًا أكبر بالمنازل ذات الجودة العالية وبأسعار معقولة في المناطق الخارجية للندن.”