تجارة و أعمال

41 أسرة منتجة بجمعية البر بالشرقية تشارك بمنتجاتها الوطنية في صنعتي 2023

أسرة منتجة تتمنى وصول عطورها للحرم كصدقة جارية

الدمام – سميرة القطان

شارك 41 أسرة منتجة من أسر جمعية البر بالمنطقة الشرقية في معرض صنعتي للعام الرابع على التوالي و الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة وقال المتحدث الإعلامي للجمعية فيصل المسند أن الجمعية تحرص على دعم وتشجيع الأسر على الإنتاج والعمل وتحولهم من الرعوية إلى التنموية مؤكدا دعم الجمعية لهذه الأسر بالقروض التنموية الحسنة عبر فرع الجمعية صندوق أجدى التنموي الذي يقدم قروضا تنموية للأسر لدعم مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة عبر نظام القروض الحسنة الميسرة ووفقا لقواعد منظمة لصرف القروض وأوضح المسند أن جميع الأسر المشاركة بمنتجاتها في معرض صنعتي لهذا العام تم دعم مشاريعها التنموية بالقروض الحسنة وفتح آفاق تسويق منتجاتهم عبر معرض صنعتي لعرض هذه المنتجات على الجمهور وتحقيق عائد ربح منها مبينا أن الجمعية تسعى لتوفير المزيد من الفرص التسويقية لمنتجات الأسر بعد دعمها بالقروض وتوفير فرص التدريب والتأهيل لها وتقديم دراسات الجدوى لمشروعها قبل الانطلاق فيه، في حين قالت لطيفة الخالدي إحدى الأسر المشاركة في صنعتي والمستفيدة من قروض صندوق أجدى التنموي أنها أوشكت على سداد قرض الصندوق الذي ساعدها في توسيعه مجال تجارتها في صناعة وبيع العطور وتمنت لطيفة صاحبة مشروع (أم بزه لصناعة العطور )أن تنتقل عطورها إلى الحرم المكي والمدني كصدقة جارية عنها وعن والدتها التي علمتها صناعة العطور وعبرت أن ذلك نوع من البر والصدقة لوالدتها ، في حين قالت عفيفة الحسن إحدى الأسر المستفيدة من قروض صندوق أجدى التنموي والمشاركة في صنعتي أنها استفادت من القرض في شراء المواد الخام التي تساعدها على إنتاج منتجات تراثية وفنية في مجال الخوص مبينة أن منتجات الخوص تلقى إقبالا كبيرا من الزائرين لمعرض صنعتي ، في حين قالت إحدى الأسر المشاركة بصنعتي أنها استفادت من دعم صندوق أجدى التنموي في الحصول على فود تراك وسددت قرض المشروع بالكامل من ريع المشروع لتسعى لمشروعها الثاني في الخياطة والتفصيل الذي تروج لمنتجاته حاليا بمعرض صنعتي موجهة شكرها لجمعية البر بالمنطقة الشرقية ممثلة في صندوق أجدى التنموي على ما قدم لها من دعم مالي لمشاريعها ساعدها على تحقيق الاكتفاء لها ولأسرتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى