صحة

جمعية عناية تطلق حملة أمل ورعاية للتوعية الصحية والتعريف بأنشطتها وتحقيق الاستدامة

الرياض – المؤشر الاقتصادي

تطلق الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية) حملة “أمل ورعاية” ، وهي حملة شاملة تستهدف التوعية الصحية و التعريف ببرامج ومشاريع الجمعية وأبرز أعمالها وذلك لتعزيز الصورة الإيجابية لها عند أفراد المجتمع.

وقال معالي رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم إن حملة “أمل ورعاية ” تأتي امتداداً  للمبادرت التوعوية الوقائية التي تطلقها الجمعية  هذه الأيام لمساندة جهود الدولة في التصدي لجائحة كورونا وهي تأتي متزامنة مع قرب شهر رمضان المبارك نسأل الله أن يبلغنا إياه، مبيناً أن الجمعية ستعرض العديد من المبادرات والمشاريع التي تتناسب مع هذا الشهر الفضيل.

 وأشار السويلم إلى أن مشاريع الجمعية ومبادراتها  تجد القبول والدعم من كل أفراد المجتمع لما تميزت به من مصداقية وشفافية ولتطبيقها مبادئ الحوكمة ، والتي بموجبها نالت في عاميين متتاليين شهادة شكر وتقدير من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كما نالت ثقة المؤسسات المانحة والشركات الداعمة لتحقيق أعلى معايير الشفافية بعد تزويدهم بالتقارير المرحلية والدورية عما تم صرفه وإنفاقه على المشاريع المدعومة من قبلهم بدقة متناهية ، ومدعمة برسوم بيانية توضح مسار ونجاح المشروع.

و في سياق آخر قال الأمين العام لجمعية عناية الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري: إن الجمعية تنطلق في تقديم خدماتها الصحية عبر ثلاثة مسارات ( العلاج، الوقاية والتوعية)، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت خدماتها الصحية منذ عام 2007 حتى 2019م. 439.667 مستفيداً، بتكلفة  فعلية تقدربـ 223.321.649 ريالاً، وبقيمة اقتصادية تقدر بـ 579.196.454 ريالاً.

وأضاف المطيري بأن الجمعية لم تكن لتحقق تلك الإنجازات لولا توفيق الله ثم دعم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ثم دعم المحسنين من شركاء عناية من رجال الأعمال والشركات التجارية  والمؤسسات المانحة . 

ومن جانبه قال المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مشاري بن محمد بن دليلة  إن الحملة تتضمن ٣مسارت المسار الأول التعريف بالجمعية وأنشطتها

والمسار الثاني تثقيفي صحي والمسار الثالث عرض مشاريع وبرامج الجمعية للمجتمع مشيرا إلى أن الجمعية  تهدف من خلال حملة “أمل ورعاية” إلى تعريف المستفيدين بخدماتها الصحية، وعرض مشاريعها وبرامجها الصحية لكل أفراد المجتمع  لدعمها في ظل طول قوائم انتظار المرضى المحتاجين الذين لا يجدون قيمة العلاج والدواء ، وأضاف ابن دليلة : إن الفرصة أصبحت مواتية لدعم مشاريع الجمعية ولاسيما في هذه الأيام المباركات والتي يتسابق الناس  فيها لفعل الخيرات وبذل الأموال بنية الصدقة أو إخراج الزكاة، داعياً الجميع إلى تبني مشاريع الجمعية وبرامجها لدعمها حتى تستكمل مسيرتها في تقديم العلاج للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود؛ موضحا أن دعم المشاريع أصبح اليوم سهلاً وميسراً  من خلال وسائل التقنية وبطريقة آمنة وسريعة من خلال متجر عناية الإلكتروني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى