من الذي يستفيد من تناول أدوية خافِضة للكوليسترول؟
المؤشر – دبي
إذا كنت مهددًا بخطرالإصابة بمرض القلب فقد يستخدم فريق الرعاية الصحية أداة معادلة تقييم المخاطر المُشتركة بين الفئات العمرية(PCE) لتحديد خطر إصابتك على المدى الطويل وما إذا كان تناول أدوية خافِضة للكوليسترول — أدوية خفض الكوليستيرول، خيار مناسب لك أم لا.
يقول الدكتور فرانسيسكو لوبيز جيمينيز،طبيب القلب لدى مايو كلينك في مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا إنه من المهم أن نفهم من هم الأكثر استفادةً من تناول أدوية خافِضة للكوليسترول.
أدوية خافِضة للكوليسترول هي أدوية تعمل على خفض مقدار الكوليستيرول الذي يصنعه الكبد.
يقول الدكتور لوبيز جيمينيز: “الكوليستيرول يتراكم في اللويحات التي تتجمع وتنمو داخل الشرايين، ويصل الأمر أحيانًا إلى انسداد هذه الشرايين.”
والشرايين المسدودة تؤدي إلى مرض القلب التاجي. ولكن هل تناول أدوية خافِضة للكوليسترول مناسبة للجميع؟
يقول الدكتور جيمينيز: “المرضى الأكثر استفادةً من تناول أدوية خافِضة للكوليسترول هم الأشخاص الذين لديهم تاريخ الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغير ذلك من الحالات المعروف أنها تنشأ عن لويحات الكوليستيرول.”
كما أن الحمية الغذائية لها دور مهم. يقول الدكتور لوبيز جيمينيز إنه يجب الإقلال من أكل اللحوم المُصنَّعة والإكثار من الحبوب والفاكهة والخضروات.
ويقول أيضًا: “التغييرات الأكثر تأثيرًا التي يجب على الناس إجراؤها للحد من الكوليستيرول تشمل الإقلال من أكل المُنتجات الحيوانية بخلاف الأسماك والإقلال من تناول الدهون المُشبَّعة.
وماذا إذا أوصاك فريق الرعاية الصحية بالأدوية إلى جانب تغييرات نمط الحياة؟
يقول الدكتور لوبيز جيمينيز: “خُذ الأدوية، وافحص مستويات الكوليسترول لديك، وتأكد أن كل العوامل تحت السيطرة.”