مقالات

أهمية المشاركة كعنصر مساهم في الارتقاء بأداء تطبيقات الأجهزة المحمولة التي يستخدمها المستهلكون في الشرق الأوسط

أروناب مادهور ، نائب الرئيس الإقليمي ورئيس الأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في مجموعة SHAREit

يشهد عالمنا اليوم انتشار مشاعر عدم اليقين التي باتت سائدة لدى شرائح واسعة من الناس، وأدت وتيرة التغيير المتسارعة على نحو غير مسبوق إلى توجه الأشخاص للتواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء بهدف الحصول على الدعم النفسي، كما ازداد الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي للاطلاع على أخبار المجتمعات ومشاركة المزيد من جوانب حياتنا أكثر من أي وقت مضى. ويمكننا القول أن روابطنا النفسية قد تعمقت على نحو استثنائي خلال عامي 2020 و 2021.

ومع تزايد أهمية المشاركة والتواصل أثناء فترة انتشار الوباء، باتت منصات التطبيقات مثل SHAREit جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية لمستخدمي الأجهزة المحمولة، حيث تزايد الاعتماد عليها من قبل الأفراد عبر مختلف تجاربهم ومجالات اهتمامهم. واستكشف المهنيون أهمية ظاهرة ثقافة المشاركة والتواصل، وكيفية الاستفادة من مزاياها باستخدام هواتفنا الذكية.

إلا أن فعل المشاركة اكتسب أهمية مختلفة في ذلك الوقت، حيث ارتبط على نحو وثيق باحتياجاتنا ومتطلباتنا المتحولة في تلك المرحلة. وينتشر مفهوم المشاركة عبر جميع جوانب حياتنا، بدءاً من الخدمات المصرفية والألعاب وحتى التسوق باستخدام التكنولوجيا الرقمية والمتنقلة التي عززت انتشار المفهوم على أوسع نطاق. ويوفر تطبيق مشاركة الملفات من SHAREit مجموعة متنوعة من الأدوات لتحسين تجربة استخدام الهاتف المحمول، ما يعزز إنتاجية المستخدمين بشكل أكبر، على مستوى إدارة الملفات وتنظيم ذاكرة التخزين المؤقت ونقل باقات موارد الألعاب بنقرة واحدة وتسريع عمليات استخدام الهاتف وتوفير طاقة البطارية.

تمكين مفهوم الشمول المالي وعمليات التوصيل عبر التجارة الإلكترونية

أثر انتشار الجائحة على جميع الشركات عبر كافة القطاعات والمناطق الجغرافية، كما أدت أزمةكوفيد-19 إلى إحداث تغييرات جذرية غير مسبوقة على عمليات التسويق. وأدى اعتماد المستهلكين المتزايد على القنوات المحمولة والرقمية أكثر من أي وقت مضى، إلى دفع العلامات التجارية على التكيف بسرعة مع التوقعات الجديدة واستراتيجيات المشاركة الحديثة، بالتزامن مع تسريع بصمتهم الرقمية.

من ناحية أخرى، وسعت تطبيقات التوصيل نطاق خدماتها لتلبية احتياجات ومتطلبات المستهلكين. وتوفر تطبيقات الهواتف المحمولة، مواقع إلكترونية متطورة وسهلة الاستخدام وبأسعار معقولة، مع قدرات تحاكي إمكانات تطبيقات الأجهزة الذكية للشركات المستقلة، لتمكينها من تلبية المستوى الهائل من الطلب والوفاء بالتزاماتها وتجاوز توقعات العملاء. وتساهم حلول التجارة الإلكترونية الجاهزة في ربط الشركات عبر الإنترنت بسرعة وكفاءة، لتمكين المستخدمين من العثور على المتاجر المحلية واكتشافها بسهولة.

وتشجع SHAREit الإدماج الرقمي والمالي في الأسواق الكبيرة عبر جهودها الهادفة لتكييف الحلول مع الواقع المحلي وتحليل الخلفية الثقافية وبيئة اللغة للسوق المستهدف، وتطوير تصميم التطبيق وعمليات التفاعل والوظائف بما يتناسب مع ذلك.

تأسيس مجتمعات الألعاب

تم تأسيس عالم الألعاب بناء على مفهوم مجتمعي، حيث يتواصل اللاعبون في جميع أنحاء العالم ضمن منظومة متكاملة، يجمعهم الاهتمام المشترك بألعاب الفيديو. وبدأت النواة الأولى لهذا المجتمع بالظهور مع ولادة أول وحدة للتحكم بالألعاب من طراز “Magnavox” عام 1972. ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توسعاً في حجم سوق الألعاب بنسبة 19% بقيمة تفوق 5 مليارات دولار بحلول عام 2025، وفقاً لتقرير صادر عن RedSeer للاستشارات. ويضم قطاع ألعاب الأجهزة المحمولة في المنطقة ما يصل إلى 100 مليون لاعب، من المتوقع أن ينفقوا  ما قيمته 4.4 مليار دولار عام 2022.

وتتم مشاركة الألعاب على نحو سريع غير مسبوق! وبحسب بيانات SHAREit تتم مشاركة أكثر من 10 ملايين تطبيق ألعاب يومياً عبر نظامها الأساسي، وغالباً ما تكون ملفات تطبيقات الألعاب، الأكثر مشاركة على مدار الشهر.

مفهوم المشاركة في عصر التكنولوجيا المالية

يتزايد الاهتمام بحماية كوكبنا، بالإضافة إلى التركيز على المسؤولية الاجتماعية للشركات لاسيما المرتبطة بالشؤون المالية والتداول. ووفقاً لدراسة أجرها معهد ميلكن، ينمو قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 30٪. ورغم أن الواقع يظهر مواجهة شركات الخدمات المصرفية لبعض التحديات في إطار العمل على الالتزام بمسؤوليتها المجتمعية، إلا أن ظهور مفهوم الاستثمار الأخلاقي عبر مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتنامي الاهتمام بالأهداف المؤسسية الصديقة للبيئة، قد أدى إلى وضع بعض البنوك وصناديق الاستثمار على خارطة الاستدامة.  

وبات عالم الخدمات المصرفية أكثر اهتماماً بشؤون المجتمع، نظراً لزيادة مشاركته في أهداف  الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية، بحيث يؤدي اعتماد الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول من قبل الأفراد والمجموعات إلى تداول العملات بشكل فوري أثناء التنقل، وبشكل أكثر تكراراً عبر المصارف الرقمية التي توفر “مساحات” خاصة للحسابات المشتركة. ويوفر هذا الواقع، مجموعة من الفرص لمعتمدي الخدمات المصرفية الرقمية، بالإضافة إلى محفظة من الإمكانات المالية لمنصات التكنولوجيا المالية، عبر منحهم المزيد من القدرة على التحكم بأصولهم وإدارتها على النحو الأمثل. والجدير بالذكر أن عمليات المشاركة عبر الهواتف المحمولة تساهم في تعزيز علاقاتنا بالأصدقاء وأفراد العائلة بشكل غير مسبوق.

يعتمد المستهلكون على SHAREit كمنصة داعمة لنظام Android الذي يمكّن المستخدمين من تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية، الذي يعتبر من العناصر الأساسية المساهمة في تعزيز الرفاهية وبناء العلاقات. وتتمتع تكنولوجيا تطبيقات الأجهزة المحمولة بالقدرة على تعزيز جودة مشاركاتنا وطبيعتها في أماكن العمل ومع مجتمعنا وخلال اللعب، بالإضافة إلى تمكيننا من التعرف على المحتوى الذي يتوافق مع اهتماماتنا وتطلعاتنا على النحو الأمثل!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى