تجارة و أعمال

سَفِلز تصدر نتائج استبيان أنماط الحياة أثناء إجراءات الإغلاق في منطقة الشرق الأوسط

دبي –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

كشفت سَفِلز، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات العقارية، اليوم عن نتائج استبيان أنماط الحياة أثناء إجراءات الإغلاق الذي أجرته عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف الاستبيان الذي استمر خلال فصل الصيف إلى استطلاع آراء الأفراد حول أوضاع الوحدات السكنية قبل فترة الإغلاق وبعدها.

وتعليقاً على ذلك، قال ريتشارد بول، رئيس قسم الخدمات المهنية والاستشارات الاستراتيجية لدى سَفِلز الشرق الأوسط: “اتجه الناس في مختلف أنحاء المنطقة تدريجياً نحو التأقلم مع أنماط جديدة للحياة والعمل والترفيه مع تخفيف قيود الإغلاق التي أرغمتهم على البقاء في منازلهم لفترة طويلة.وعلى الرغم من استعادة السوق لنشاطها بمستويات أقل من المرحلة التي سبقت انتشار جائحة كوفيد-19، إلا أن عدم رغبة الأفراد بقضاء وقت طويل خارج المنزل دفعهم إلى إعادة النظر في مساكنهم الحالية.وأدى ذلك في معظم الحالات إلى حث السكان على التفكير بتصميم منازلهم وتحديثها،أو التفكير بالانتقال إلى وحدات سكنية أخرى تواكب أنماط حياتهم الجديدة.ما أسهم في حدوث تغير ملحوظ في طريقة التفكير عند اختيار المسكن”.

وتشير إحصائيات سَفِلز إلى أن عدداً من المدن، مثل أبوظبي ودبي والشارقة والرياض والقاهرة، كانت تشهد تحسناً تدريجياً في معدلات الطلب قبل الجائحة. وعلى الرغم من أن معظم هذه الأسواق شهدت إضافة كبيرة في العرض خلال الأرباع القليلة الماضية، إلى جانب مجموعة كبيرة من المشاريع القادمة؛ فقد ازدادت المعاملات العقارية تدريجياً على أساس سنوي (يرجى الاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير لمزيد من التفاصيل والتوزيع في كل سوق).

وشكّل الوافدون جزءاً أساسياً من المشاركين في استبيان أنماط الحياة أثناء إجراءات الإغلاق الذي أجرته سَفِلز نظراً لارتفاع نسبتهم في معظم الدول التي شملها الاستبيان. وانطلاقاً من ذلك، فإن نسبة كبير من هذه الشريحة السكانية يفضلون استئجار العقارات، ما يوفر فرصة مهمة بالنسبة للمستثمرين لتأجير عقاراتهم بكل سهولة.

بدوره، قال سوابنيل بيلاي، مدير أبحاث الشرق الأوسط لدى سَفِلز: “أدت هذه العوامل إلى توفير مستويات جيدة من العائدات والتي ساهمت بدورها في حفز النشاط الاستثماري.ما منح شركات التطوير العقاري شريحة سكانية واسعة يمكن استهدافها في المشاريق المقبلة، إلى جانب قاعدة المستثمرين القوية.ونجحت بعض شركات التطوير العقاري بتحقيق عائدات من خلال إطلاق خطط وبرامج دفع مبتكرة مثل عروض الإيجار المنتهي بالتملك.وأشارت نتائج الاستبيان إلى أن 68% من المشاركين فيه يعيشون حالياً ضمن مساكن مستأجرة وغير مفروشة في المنطقة،في حين تبلغ نسبة العقارات المملوكة – سواء عبر الرهن العقاري أو غيره – 18%”.

ويمثل السعر والمساحة والقرب من مواقع العمل عوامل رئيسية لاختيار العقارات الملائمة. وأضاف بيلاي: “بما أن معظم المشاركين في الاستبيان هم من مستأجري العقارات حالياً، أصبحت الأسعار عاملاً رئيسياً في اختيار المساكن.كما أدت التخفيضات المؤقتة للرواتب وحالات التسريح من العمل إلى الإنفاق بحذر أكبر.وبما أن الإيجارات أو الرهون العقارية تشكل واحدة من أكبر الدفعات الشهرية بالنسبة للأفراد أو العائلات، أشار وكلاؤنا إلى حدوث ارتفاع كبير في الاستفسارات المتعلقة بعمليات الانتقال والتفاوض حول أسعار العقارات بهدف زيادة الوفورات”.

وتتمثل الأولويات الحالية المتعلقة باختيار المساكن فيما يلي:

  • السعر – 23%
  • المساحة – 19%
  • المرافق المجتمعية – 18%
  • القرب من مواقع العمل – 15%
  • القرب من المدارس – 6%
  • المساحة المتوفرة لتخصيص مكتب في المنزل – 5%
  • القرب من شبكات النقل – 4%
  • مساحة الحديقة وحوض السباحة الخاص – 5% لكل منها

علاوة على ذلك، يرى 47% من المشاركين في استبيان أنماط الحياة أثناء إجراءات الإغلاق الذي أجرته سَفِلز بأن الجائحة شجعتهم على الانتقال نحو مساكن جديدة خلال الأشهر الإثني عشر القادمة، حيث يفضل معظمهم الاستئجار واتباع منهجية تقوم على ترقب تطورات المشهد الاجتماعي والاقتصادي خلال هذه الفترة. وأشار حوالي 21% من المشاركين في الاستبيان إلى إمكانية قيامهم بتغيير مواقع سكنهم خلال الأشهر الإثني عشر القادمة لتحقيق وفورات مالية. بينما أفاد 15% منهم إلى إمكانية الانتقال نحو عقارات ذات مساحات أصغر لخفض تكاليف الإيجار. من ناحية أخرى، أشار 28% من المشاركين بالاستبيان إلى أنهم يفكرون بالانتقال بهدف تحسين أنماط حياتهم.

أما على المستوى العالمي، فقد كانت نتائج استبيان سَفِلز واعدة. فقد أشار 78% من المشاركين بالاستبيان إلى أن الغالبية العظمى من المشترين في المناطق لا زالوا يبحثون عن عقارات جديدة. وبالمثل، فإن غالبية بائعي العقارات في أكثر من 90% من الأسواق التي شملها الاستبيان لا يزالون يخططون لبيع عقاراتهم. وتسهم مستويات الاهتمام المتزايدة من قبل المشترين والبائعين في تعزيز مستويات التفاؤل بإمكانية استمرار المعاملات العقارية بالتزامن مع تراجع القيود المفروضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى