“كامكو إنفست” تعقد مؤتمراً للمحللين ومساهمي الشركة وحملة سنداتها لإطلاعهم على أداء الشركة خلال النصف الأول
صرخوه: نحرص على تعزيز مبدأ الشفافية وبالأخص خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات التي تمر بها الإقتصادات والأسواق العالمية
الكويت – صحيفة المؤشر الاقتصادي
عقدت كامكو إنفست، شركة مالية إقليمية غير مصرفية تدير أصولاً لصالح العملاء تعد من الأكبر حجماً في المنطقة، يوم الإثنين الموافق 17 أغسطس 2020 مؤتمراً عن طريق البث المباشر مخصص للمحللين ومساهمي الشركة وحملة سنداتها لإطلاعهم على أداء الشركة خلال النصف الأول من العام 2020 والذي شهد تحقيق خسائر بقيمة 3.9 مليون دينار كويتي.
شارك في المؤتمر فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي وهناء طه، رئيس تنفيذي للقطاع المالي ومصطفى نجيب زنتوت، رئيس إدارة التسويق وعلاقات المستثمرين الذي استهل المؤتمر بتقديم موجز عن الشركة ولمحة عامة عن الأحداث الرئيسية التي شهدها العالم خلال النصف الأول من العام الحالي والتي أثرت على بيئة الأعمال بشكل عام.
فقد تأثر الإقتصاد العالمي بجائحة فيروس كورونا التي أسفرت عن تعطيل الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والدورة الإقتصادية منذ مارس 2020 حيث انخفض خام برنت ومؤشر أم أس سي آي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 65.5% و 24.6% على التوالي خلال الربع الأول. وخلال الربع الثاني، شهدت الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم انتعاشاً جزئياً لكنها ظلت في المنطقة الحمراء وقلص خام برنت ومؤشر أم أس سي آي لدول مجلس التعاون الخليجي انخفاضهما لينهيا الأشهر الستة الأولى من العام بتراجع 37.7% و 16.4% على التوالي.
وقدم صرخوه شرحاً تفصيلياً عن المركز المالي للشركة وأدائها خلال فترة الستة أشهر الأولى من العام 2020 وتأثير الاحداث الناتجه عن انتشار جائحة فايروس كورونا على البيانات المالية. فقد استمرت الشركة في تقديم الخدمات للعملاء دون انقطاع وتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام 2019 بقيمة 1.7 مليون دينار كويتي.
وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين خاصة بمساهمي الشركة الأم بلغت 48.5 مليون دينار كويتي في 30 يونيو 2020 وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى “BBB” وتصنيف قصير الاجل عند “A3” مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل كابيتال انتليجنس في آخر مراجعة لها في يونيو 2020.
وتطرق إلى قطاعات الأعمال التي شهدت بداية إيجابية للغاية لهذا العام بعد الانتهاء الناجح لعملية الاندماج مع بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) وسجلت ارتفاعاً في إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 16.2% في الربع الأول من عام 2020 مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 5.5 مليون دينار كويتي. ومع تباطؤ الأعمال اعتباراً من مارس 2020، تأثرت إيرادات الرسوم والعمولات لتصل إلى 8.3 مليون دينار كويتي في الستة أشهر الأولى من العام، بانخفاض 4.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
نمت الأصول المدارة لصالح العملاء منذ التأسيس في عام 1998 بمعدل سنوي مركب بلغ 12.6%. وفي نهاية يونيو 2020، بلغ إجمالي الأصول المدارة 3.8 مليار دينار كويتي (12.4 مليار دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته 7% مقارنة مع 31 ديسمبر 2019. فقد واصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداءً فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها وتمكنت الشركة من استقطاب استثمارات جديدة من عدد من العملاء بحوالي 60 مليون دولار أمريكي وتوزيع حوالي 31 مليون دولار أمريكي للعملاء جراء تخارجات وأرباح. كما تم الاستحوذ على عقار مدر للدخل في الولايات المتحدة الأمريكية ليرتفع حجم الأصول العقارية المدارة إلى أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي كما تم التخارج بنجاح من إحدى الاستثمارات العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية بعائد بلغ 22.8% لصالح العملاء. واستمر فريق إدارة أصول الحالات الخاصة في إجراء مفاوضات مع عدد من الأطراف لتنفيذ تخارجات نيابة عن العملاء.
كما نجح فريق الاستثمارات المصرفية في لعب دور المدير الرئيسي المشترك لثلاث صفقات في أسواق الدين، عرضين إقليميين بالدولار الأمريكي وعرض لبنك محلي بالدينار الكويتي، بمبلغ إجمالي يعادل 1.3 مليار دولار أمريكي. وطرح الفريق مبادرة استراتيجية لمساعدة الشركات على الاستجابة للأزمة وتم مشاركة هذه المبادرة مع عدد من العملاء والتي أثمرت عن توقيع عقود استشارية جديدة.
واستمر ذراع الوساطة المالية، شركة الأولى للوساطة المالية، في تقديم خدماته للعملاء دون انقطاع مع ارتفاع في الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد في خدمات التداول الالكتروني.
بدورها، تطرقت طه إلى التكاليف التشغيلية حيث تمكنت كامكو إنفست من ترشيد قاعدة تكاليفها وشهدت انخفاض المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 32.4% في النصف الأول من العام مقارنة بالستة أشهر الأولى من العام 2019 لتصل إلى 6.7 مليون دينار كويتي. وخلال الربع الأول، انخفضت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 18.7% مقارنة بالربع الأول من عام 2019 لتصل إلى 4.3 مليون دينار كويتي. وخلال الربع الثاني، اتخذت الشركة عدداً من الإجراءات لزيادة ترشيد نفقاتها التشغيلية لمواكبة ظروف السوق واستكمال استراتيجية الشركة بعد الاندماج، مما أدى إلى انخفاض كبير بنسبة 48.4% مقارنة بالربع الثاني من عام 2019 لتصل إلى 2.4 مليون دينار كويتي.
وختم صرخوه بتأكيده على نهج كامكو إنفست وحرصها على تعزيز مبدأ الشفافية وبالأخص خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات التي تمر بها الإقتصادات والأسواق العالمية مضيفاً أن هذا المؤتمر، وإن لم يكن أحد المتطلبات التنظيمية، هو مبادرة من الإدارة للتواصل مع مساهميها وحملة سنداتها والمحللين لإبقائهم على اطلاع دائم بالتطورات في الشركة والإجابة على استفساراتهم.