احتفظ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بلقب أغنى رجل في العالم، رغم إعادة ترتيب الأثرياء بين أغنى 10 أشخاص في العالم بسبب تقلبات أسواق التكنولوجيا. تراجع مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مركزًا، بينما صعد المستثمر الأمريكي وارن بافيت ثلاثة مراكز.
وفقًا لتقارير أمريكية، بلغت ثروة أغنى 10 أشخاص في العالم مجتمعة نحو 1.63 تريليون دولار حتى الأول من أغسطس 2024، بانخفاض قدره حوالي 25 مليار دولار عن الشهر السابق.
ومن أبرز الرابحين خلال الشهر الماضي كان المستثمر الأمريكي وارن بافيت، الذي قفز من المركز العاشر إلى السابع بفضل زيادة ثروته بنحو 10 مليارات دولار، ليصبح واحدًا من شخصين فقط في قائمة أغنى 10 أشخاص شهدت ثرواتهم زيادة. الآخر هو إيلون ماسك، الذي ارتفعت ثروته بنسبة 17%، أي ما يعادل 19 مليار دولار، لتصل إلى نحو 241 مليار دولار بحلول بداية أغسطس.
في المقابل، كان الخاسر الأكبر بين أثرياء العالم هو برنارد أرنو، قطب السلع الفاخرة الفرنسي، الذي انخفضت ثروته بأكثر من 14 مليار دولار نتيجة تراجع أسهم مجموعة آل في إم إتش بنسبة 9% في يوليو الماضي.
رغم ذلك، لا يزال أرنو يحتفظ بمركزه كثالث أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 179.5 مليار دولار.
