تكنولوجيا وإتصالات

تلفزيونات LG OLED EVO تحصل على شهادة المنتج الصديق للبيئة للسنة الرابعة على التوالي

 

تواصل شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) اليوم الحصول على المزيد من التقدير بفضل التزامها الثابت بالاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة، حيث حصلت تلفزيونات LG 2024 OLED evo مؤخراً على شهادتيّ تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون1 وقياس ثاني أكسيد الكربون2 من Carbon Trust3 و Environmentally Evaluated Mark4 التابعتَين للمنظمة العامة للرقابة (SGS). ويعتبر هذا العام الرابع على التوالي الذي تحصد فيه “إل جي” الشهادات التي تحتفي بمبادراتها البيئية والاجتماعية والتي تُعنى بالحوكمة. كما حصلت أحدث تلفزيونات OLED من “إل جي” على شهادة منتجات المحتوى المعاد تدويرها للمرة الثانية على التوالي، مما يدل على التزام “إل جي” بالمسؤولية البيئية.

 

تعمل مؤسسة Carbon Trust على توجيه العالم نحو مستقبل خالٍ من انبعاثات الكربون من خلال تقييم التأثير البيئي لدورة حياة المنتج بأكملها، بدءاً من الإنتاج والتوزيع وحتى الاستخدام والتخلص منها. وتركز شهادة SGS على كفاءة استخدام الموارد ووجود المواد الخطرة، بينما تقوم Intertek بقياس النسبة المئوية للمواد المعاد تدويرها المستخدمة في المنتج. وتعمل مناهج المنظمات هذه على تعزيز ممارسات الاستهلاك المسؤول في مختلف القطاعات وتسهم في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في نشر الاستدامة في جميع أنحاء العالم.

 

والجدير بالذكر أن طبيعة الإضاءة الذاتية لتلفزيونات LG OLED تحظى باهتمام كبير في تقييمات الاستدامة الصارمة. وعلى عكس تلفزيونات LCD، لا تتطلب تلفزيونات LG OLED إضاءة خلفية، مما يمنحها بنية أبسط ومكونات ضرورية أقل. على سبيل المثال، يتطلب تلفزيون OLED evo مقاس 65 بوصة من “إل جي” المصنوع من ألياف مركبة خفيفة للغاية 40% فقط من البلاستيك المستخدم عادةً في تلفزيونات LCD من نفس الحجم ويزن أقل بنسبة 20% مقارنةً بها.

 

استناداً إلى المبيعات المقدرة لتلفزيونات LG OLED هذا العام، من المتوقع أن يكون إجمالي كمية البلاستيك المستخدم في تلفزيونات LG OLED من عام 2022 إلى 2024 أقل بمقدار 45 ألف طن مقارنةً بتلفزيونات LCD المباعة خلال نفس الفترة. وسيؤدي تقليل استخدام البلاستيك إلى انخفاض انبعاثات الكربون بحوالي 234 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه غابة صنوبر عمرها 30 عاماً. ويترجم هذا الرقم إلى ثلث مساحة سيول أو حوالي 31 ألف ملعب كرة قدم.

 

ويشكل البلاستيك المعاد تدويره حوالي 20% من البلاستيك المستخدم في تصنيع جميع تلفزيونات “إل جي”، بما فيها تلفزيونات OLED، أي ما يعادل حوالي 4000 طن من نفايات البلاستيك المعاد تدويرها سنوياً.

 

وبعيداً عن المبادرات البيئية، حظيت أنشطة “إل جي” المتنوعة المتعلقة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة بالثناء من قبل المنظمات المحلية والدولية المعروفة. وتم إدراج “إل جي” عام 2023 في مؤشر داو جونز العالمي للاستدامة (DJSI World) للعام الثاني عشر على التوالي. ويصنف DJSI World ضمن أفضل عشرة بالمئة من أكبر 2500 شركة عالمية بناءً على ممارساتها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والحوكمة طويلة المدى. ويعد إدراج الشركة في هذه القائمة المرموقة لمدة اثني عشر عاماً متتالياً إنجازاً بارزاً، حيث تعتبر “إل جي” الشركة الكورية الجنوبية الوحيدة في فئة قطاع المعدات والمنتجات الترفيهية والإلكترونيات الاستهلاكية التي حققت هذا الإنجاز.

 

علاوةً على ذلك، حصلت “إل جي” على “درجة A الشاملة” في إعلان تقييم وتصنيف الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة  الصادر عن المعهد الكوري لمعايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (KCGS) لمدة ثلاث سنوات على التوالي. وحصلت الشركة العام الماضي على تصنيف “A” الرابع على التوالي من منظمة مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI) للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

 

قال بايك سيون-بيل، رئيس قسم تخطيط المنتجات في شركة إل جي للترفيه المنزلي: “تتصدر تلفزيونات LG OLED السوق باعتبارها الخيار الأمثل لتجارب المشاهدة المتميزة، وكونها تضع معايير جديدة للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وستحافظ إل جي على التزامها بمواصلة الجهود نحو بناء كوكب أفضل وأكثر استدامةً للجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى