“ريكيت بينكيزر” تخصص مليون جنيه إسترليني لدعم المجتمعات الضعيفة والمعرضة لخطر تفشي كورونا في المنطقة
دبي – المؤشر الاقتصادي
في إطار التزامها بتعزيز الجهود الرامية لتسهيل وصول الناس إلى منتجات النظافة والعناية والتغذية بصفتها حق من حقوقهم الأساسية لا يقتصر على فئة دون غيرها؛ تعهدت شركة “ريكيت بينكيزر” بتقديم مليون جنيه إسترليني (1.2 مليون دولار) لدعم جهود الاستجابة التي تبذلها لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) للحد من انتشار كوفيد – 19، وتوفير برامج الرعاية الإنسانية للمناطق والمجتمعات الضعيفة والمعرضة لخطر تفشي فيروس كورونا في المنطقة.
وتعهدت شركة “ريكيت بينكيزر” بتسخير إمكانيات صندوق (Fight for Access Fund) لتوفير الدعم إلى:
- جهود لجنة الإنقاذ الدولية للحد من انتشار كوفيد – 19 في المناطق الضعيفة والمعرضة لخطر تفشي المرض في لبنان والأردن وسوريا
- صندوق الاستجابة للأزمات التابع للجنة الإنقاذ الدولية، والمخصص لتوفير الدعم في حالات المرتبطة بانتشار فيروس كوفيد – 19 في 40 دولة في العالم.
وخلال هذه الأوقات الصعبة وغير المسبوقة، أصبحت الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية، ومنتجات غسيل اليدين والنظافة، والمأوى، والمساعدات الضرورية لإنقاذ حياة الناس في المناطق الضعيفة والمعرضة لمخاطر تفشي العدوى أكثر أهمية من أي وقت مضى. وسيساهم هذا التمويل في تمكين لجنة الإنقاذ الدولية من توفير خدمات الرعاية الأساسية لما يقارب 13 ألف شخص في الأردن وسوريا، إلى جانب دفع النشاط الاقتصادي في لبنان وتوفير برامج التعليم والحماية للأطفال هناك. كما سيساهم في دعم جهود لجنة الإنقاذ الدولية لاكتشاف الحالات المرضية والاستجابة لها بسرعة، ومنع انتشار العدوى في الدول الأخرى التي تعمل فيها.
وكانت “ريكيت بينكيزر” قد أطلقت في شهر مارس الماضي صندوق (Fight for Access Fund) الذي يؤكد على التزام الشركة بتوفير أفضل سبل الحماية والنظافة والتغذية في إطار جهودها الدؤوبة لبناء عالم أكثر نظافة وصحة، وذلك من خلال الالتزام بما يلي:
- تخصيص ما يعادل 1% من الأرباح التشغيلية كل سنة لصالح الصندوق
- تخصيص أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني (49 مليون دولار أمريكي) لصالح المجتمعات بما يتوافق مع أهداف الشركة
- إعادة استثمار 10 ملايين جنيه إسترليني (12 مليون دولار أمريكي) إضافية من الوفورات المخصصة لمكافحة كوفيد – 19 لدعم المبادرات المحلية
وفي هذا الصدد، قال بارت ميرمان، النائب الأول لشركة ريكيت بينكيزر في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا: “إن توفير منتجات النظافة ذات الجودة العالية للجميع هو أمر بالغ الأهمية خلال هذه الظروف الصعبة والاستثنائية. ان هدفنا من وراء تأسيس صندوق (Fight for Access Fund) هو تعزيز قدرة وصول المجتمعات الضعيفة والفقيرة إلى هذه المنتجات، والتأكيد على التزامنا الصريح بتجسيد أهدافنا وقيمنا. كما إن دعم لجنة الإنقاذ الدولية وتعضيد جهودها الهادفة للحد من آثار الكوارث الإنسانية والتعامل مع حالات الطوارئ الصحية هو بمثابة دليل واضح على قيمنا ومساهمتنا في الحد من تفشي هذا الوباء وتداعياته”.
وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط، قامت الشركة بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات، حيث وحدت جهودها في المملكة العربية السعودية مع صندوق الوقف الصحي التابع لوازرة الصحة بهدف المساهمة في تقديم منتجات بقيمة إجمالية تبلغ مليون دولار أمريكي للحفاظ على صحة وسلامة طواقم العمل في الصفوف الأمامية. كما قدمت الشركة حزم رعاية لأكثر من 15 ألف عامل في المستشفيات. وقام ديتول بتنظيم برامج تثقيف ومبادرات تعقيم في عدد من مساكن العمالة الوافدة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تمكن من الوصول إلى أكثر من 14 ألف عامل في 12 مسكن، وتزويدهم بخدمات تنظيف وتعقيم مجانية، وبرامج تثقيفية وتعليمية حول أفضل أساليب النظافة والصحة.
لمحة عن استجابة “ريكيت بينكيزر” لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)
تعمل “ريكيت بينكيزر” انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى المساهمة في الحماية والشفاء والرعاية في عالم أكثر نظافةً وصحةً. وتسعى المجموعة باستمرار إلى تسهيل وصول الناس إلى أفضل منتجات النظافة والصحة والغذاء بصفتها حق من حقوقهم، لا يقتصر على فئة دون غيرها.
وباعتبارها شركة عالمية رائدة في مجال النظافة والصحة والتغذية، تلتزم “ريكيت بينكيزر” بمسؤوليتها ودورها الهام في جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، حيث أطلقت الشركة العديد من المبادرات والبرامج كالتبرعات وأنشطة التعليم والتثقيف منذ بدء تفشي الفيروس؛ أبرزها:
- إطلاق صندوق Fight for Access Fund بهدف تعزيز إمكانية وصول الجميع إلى منتجات الصحة والنظافة والتغذية دون تمييز. ويشكل إطلاق هذا الصندوق دليلاً واضحاً على التزامنا بأهدافنا وقيمنا المتمثلة في توفير الحماية والشفاء والرعاية وسعينا الدؤوب لبناء عالم أكثر نظافة وصحة. كما قدمنا تبرعات سخية إلى مدينة ووهان بؤرة تفشي الفيروس في الصين، وإلى جميع أنحاء أفريقيا، وإلى مؤسسة “سي دي سي” في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي جنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط.
- حققت حملة غسيل اليدين التي نظمتها “ديتول الهند” بالشراكة مع تطبيق “تيك توك” أكثر من 100 مليون مشاهدة. وقد أسهمت هذه الحملة الهادفة التي حققت أرقامًا قياسية في إيصال رسائل هامة حول النظافة وغسل اليدين للآلاف من الصغار والشباب.
- تعاونت الشركة مع “وحدة إيكونوميست إنتليجنس” والعديد من خبراء الصحة العامة لتدشين منصة إلكترونية لدحض الشائعات والمعلومات المغلوطة حول فيروس كورونا المستجد (https://www.covid-19facts.com/ Covid-19facts.com)، الأمر الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم “وباء المعلومات”. وتمكنت هذه المنصة من الوصول إلى ملايين المستخدمين حول العالم، وتزويدهم بمعلومات علمية موثوقة.
- وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط، قامت الشركة بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات، حيث وحدت جهودها في المملكة العربية السعودية مع صندوق الوقف الصحي التابع لوازرة الصحة بهدف المساهمة في تقديم منتجات بقيمة إجمالية تبلغ مليون دولار أمريكي للحفاظ على صحة وسلامة طواقم العمل في الصفوف الأمامية. كما قدمت الشركة حزم رعاية لأكثر من 15 ألف عامل في المستشفيات. ونظم ديتول برامج تثقيف ومبادرات تعقيم في عدد من مساكن العمالة الوافدة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تمكن من الوصول إلى أكثر من 14 ألف عامل في 12 مسكن، وتزويدهم بخدمات تنظيف وتعقيم مجانية، وبرامج تثقيفية وتعليمية حول أفضل أساليب النظافة والصحة. كما دخل ديتول في شراكة مع موقع “الطبي” المنصة الطبية الرقمية الرائدة في العالم العربي لتوفير 10 آلاف استشارة طبية مجانية عن بعد للمستهلكين في المنطقة والمساهمة في تعزيز الوعي الصحي لدى الجمهور وتزويدهم بالمعلومات والنصائح الموثوقة خلال فترة تفشي الفيروس.