صحة

M42 تطلق مركز “لها” لصحة المرأة لتوفير الحلول الوقائية والعلاجية لتحديات سن الأمل

 

  • مركز “لها” لصحة المرأة يدعم الرعاية الوقائية لصحة المرأة وييسر سبل وصولها للدعم لتجاوز مخاوفها الصحية مع وصولها لسن 35 عاماً بما يشمل مشاكل الخصوبة وسن الأمل
  • M42 ملتزمة بدعم صحة المرأة مع إطلاق سياسات مؤسسية جديدة لتعزيز المساواة بين الجنسين وإرساء معيار جديد للممارسات الفضلى حول العالم

المؤشر – أبوظبي

احتفاءً باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس، أطلقت M42، شركة رائدة هي الأولى من نوعها في مجال الصحة تسعى لإعادة صياغة مستقبل الصحة باستخدام أحدث التقنيات، “لها” لصحة المرأة، مركز الرعاية الوقائية المخصصة لتعزيز صحتها،  وذلك ضمن مركز “هيلث بلاس” لصحة الأسرة في منطقة البندر بإمارة أبوظبي. يهدف المركز الجديد، المصمم خصيصاً للسيدات اللاتي تجاوزن سن 35 عاماً، لدعم صحة المرأة عبر منهجية شاملة لتعزيز صحتها، تركز على الرعاية الوقائية، والخطط الشخصية، والدعم المعرفي للتعامل مع حالات صحية نسائية مثل سن الأمل (انقطاع الطمث) والخصوبة. وحرصت M42 أيضاً على إتاحة مركزها لكوادر العمل في إطار سياستها المؤسسية الجديدة الرامية لدعم كوادر عملها النسائية وتمكينهن من التعامل مع التحديات المرتبطة بالوصول لسن الأمل، علاوة على تعزيز المساواة بين الجنسين.

يلقي الوصول لسن الأمل بتحديات كبيرة على كاهل السيدات، إذ يؤثر على جودة حياتهن وقدرتهن على القيام بالمهام الاعتيادية في حياتهن اليومية، فضلاً عن أثره على أدائهن المهني، وقدرتهن على اغتنام فرص التطور والتقدم في أعمالهن. ووفقاً لكلية الطب المهني في المملكة المتحدة، فإن 80% من النساء اللاتي يصلن لسن الأمل يكونون على رأس عملهن. و75% من النساء يختبرن أعراض سن الأمل، في حين تكون الأعراض شديدة لدى 25% منهن، حيث تكون أعراض هذه المرحلة في الغالب متداخلة ومرهقة، وتتضمن الصداع، والتعب، والتأثيرات على الصحة الذهنية مثل تدهور الحالة المزاجية وانخفاض تقدير الذات.

يعمل مركز “لها” لصحة المرأة في ضوء قناعة ثابتة بأنه لا توجد امرأتان متماثلتان في تجارب الأنوثة والحياة. لذلك يقدم المركز خدمات شاملة مدعومة بشبكة M42 القادرة على تلبية طيف واسع من الاحتياجات الصحية للمرأة، بما يشمل فترة ما قبل انقطاع الطمث، وإدارة انقطاع الطمث، وبطانة الرحم، وفشل المبيض المبكر، ورعاية القلب والأوعية الدموية، والخصوبة، وغير ذلك الكثير.

يحتضن المركز فريق رعاية متفانٍ ومتمرس مؤلف من متخصصات في الرعاية الصحية، بما في ذلك أخصائيات في صحة المرأة، وطب الأسرة، وطب المرأة، والعلاج الطبيعي، وحلول الرعاية الشاملة الأخرى. وسيساعد المركز المرأة على متابعة ومراقبة صحتها بشكل قد يسهم في تقليص حدة الأعراض التي تتعرض لها في الغالب خلال هذه المرحلة من حياتها، عبر تدخلات مثل الحلول الوقائية لمشاكل الخصوبة التي تصبح أكثر شيوعاً بين السيدات بعد سن 35 عاماً.

في هذا السياق، قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في M42: “يسعدنا الإعلان عن إطلاق مركز “لها” لصحة المرأة الذي يتبنى منهجية رعاية تتخطى الشكل التقليدي في قطاع الرعاية الصحية. ويجسد هذا المركز  مبادرة طموحة سترسم ملامح جديدة للرعاية الوقائية، وستحرص على تثقيف ودعم المرأة عند وصولها لسن 35 عاماً وفق خطط رعاية مصممة لحالة كل سيدة على حدة. وتهدف M42 من هذه الخطوة لتأسيس شبكة دعم اجتماعية للمرأة، وإلقاء الضوء على التحديات الصحية التي تواجهها ولا تحظى بالاهتمام الكافي مثل مرحلة ما قبل انقطاع الطمث حتى الوصول لسن الأمل. وسيعمل المركز على مد السيدات بكافة سبل الدعم لتتمكن كل سيدة من التعامل مع هذه المرحلة بثقة عالية. ولاشك أن هذا الالتزام الشامل الذي تبديه M42 بصحة المجتمع يعكس تفانيها باستشراف مستقبل أكثر صحة للجميع”.

ويقدم مركز “لها” لصحة المرأة خدمات فريدة، تشتمل على منهجية وقائية، وخطط رعاية شخصية شاملة لتعزيز الصحة، وتحظى بدعم المرافق السباقة ضمن شبكة M42 التي تشمل مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال ومركز هيلث بلاس للإخصاب، كما تشمل مناطق أخرى تضم إمارة  دبي والإمارات الشمالية عبر مبادلة للرعاية الصحية بدبي. وتوفر M42 خدمة حجز المواعيد في مركز “لها” لصحة المرأة من خلال تطبيقها .M42 App

ودعماً لصحة موظفيها وللتشجيع على تبني منهجية وقائية لصحة المرأة، طرحت M42 سياسة إجازة صحية لمدة نصف يوم لجميع الموظفين، بما يسمح لهم وضع صحتهم كأولوية قصوى عبر تيسير سبل وصولهم لخدمات الرعاية الوقائية مثل تلك المقدمة في مركز “لها” لصحة المرأة.

من جانبها قالت سعاد الحمادي، رئيسة الموارد البشرية للمجموعة في M42: “نلتزم في M42 بوضع صحة وعافية موظفينا في المقام الأول، فهم في نهاية المطاف أثمن أصولنا. ونعي تماماً بأن سن الأمل يمكن أن يلقي بتحديات جمّة على حياة المرأة، ويؤثر في قدرتها على مزاولة عملها، وراحتها وإنتاجيتها، والخيارات التي تتخذها في حياتها المهنية. وعلى الرغم من أن هذه المرحلة من حياة المرأة لا تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، إلا أنها لاتزال حاضرة في حياة عدد هائل من النساء حول العالم”.

وأضافت: “تشكل النساء نحو 60% من القوى البشرية العاملة، لذلك فإن ضمان تمكين المرأة خلال كل مرحلة من مراحل حياتها أمر في غاية الأهمية. وتهدف سياساتنا الجديدة لتيسير سبل وصول كوادرنا البشرية النسائية للحلول الوقائية عبر مبادرات مثل مركز “لها” لصحة المرأة، ليتمكنّ من التركيز على صحتهن وتعزيزها”.

وشددت الدكتورة نيها غامي، استشارية أمراض النساء والولادة في مركز “هيلث بلاس” لصحة الأسرة، البندر أبوظبي، على أهمية هذا المركز في تلبية الاحتياجات الصحية للمرأة الضرورية، وقالت: “تشكل النساء نحو نصف سكان العالم، وتميل السيدات لإهمال احتياجاتهن الصحية، لاسيما على مستوى سن الأمل. لذلك فإن تمكين المرأة يبدأ بتلبية احتياجاتها الصحية الفريدة، ليأتي إطلاق مركز “لها” لصحة المرأة ليجسر هذه الفجوة، إذ يوفر المركز الرعاية الوقائية المتخصصة والتثقيف الضروري، بشكل يضمن وضع عافية كل امرأة في المقام الأول”.

ورحبت دونا هوارث، التي أسست مؤسسة الشرق الأوسط لانقطاع الطمث، بافتتاح المركز الجديد، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في تغيير مشهد وصول السيدات لخدمات الرعاية المتعلقة بسن الأمل في دولة الإمارات، وأضافت: “إن افتتاح هذا المركز يتوّج خطوة هامة، لاسيما في ضوء ما تقدمه من منهجيات وخيارات علاجية ووقائية تمكن المرأة من اتخاذ قرارات مدروسة حيال صحتها. كما يسلط هذا المركز الضوء على أهمية هذه المرحلة من حياة المرأة وتشجعها على التخلص من الوصمة المرتبطة بها وخوض الحوارات بحرية مطلقة حول التحديات التي تواجهها بسببها”.

وفي إطار المبادرة، ستطلق M42 حملة تثقيفية ضمن شبكتها تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، لتؤكد على أهمية الرعاية الوقائية لصحة المرأة. وتنسجم هذه الجهود مع التزام M42 بدعم صحة المرأة في المنطقة والعالم، وترسيخ دعائم المساواة الصحية عبر شراكات وثيقة مع مؤسسات نصيرة للمرأة، مثل Aurora50.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى