المؤشر – الرياض
قال تقرير حديث لشركة جدوى للاستثمار أن إجمالي الإنفاق الاستهلاكي خلال أكتوبر الماضي ارتفع 4,4 في المئة ، على أساس سنوي، إضافة إلى مكاسب، على أساس شهري، بنسبة 3,2 في المئة . وتراجعت السحوبات النقدية بنسبة 3 في المئة ، على أساس سنوي، بينما ارتفعت عمليات نقاط البيع بنسبة 7 في المئة .
فيما ارتفعت مبيعات الاسمنت في أكتوبر الماضي، على أساس شهري، بنسبة 13 في المئة ، بينما شهدت مخزونات الكلينكر تراجعاً طفيفاً. أما على أساس المقارنة السنوية، فسجلت مبيعات الاسمنت المزيد من التراجع، بنسبة 6,6 في المئة . وتشير أحدث البيانات المتوفرة، إلى انخفاض الصادرات غير النفطية في سبتمبر بنسبة 17 في المئة ، على أساس سنوي، وبنسبة 20 في المئة ، على أساس شهري.
أما مؤشر الصناعة غير النفطية فارتفع بحوالي 7 في المئة ، على أساس سنوي، في سبتمبر، رغم أن الاتجاه العام للنمو في حالة تراجع. بلغت القيمة الشهرية للاستثمارات في مصانع جديدة (إجمالي استثمارات المصانع المرخص لها، وتلك التي بدأت الإنتاج حديثاً) نحو 7,2 مليار ريال، وبلغ عدد المصانع التي بدأت الإنتاج خلال الشهر 82 مصنعاً.
وتراجعت احتياطيات ”ساما“ من الموجودات الأجنبية في أكتوبر بنحو 13,5 مليار دولار، لتصل إلى 426 مليار دولار. وجاء هذا التراجع الشهري بصورة أساسية من الاحتياطيات في فئة ”ودائع في مصارف أجنبية“، التي انخفضت بحوالي 14,6 مليار دولار، مقابل ارتفاع الاحتياطيات في فئة ”أوراق مالية أجنبية“ بنحو 1,3 مليار دولار.
فيما ارتفعت نسبة نمو عرض النقود الشامل (ن3) إلى 8,8 في المئة ، على أساس سنوي، في أكتوبر، مع مكاسب بنسبة 1 في المئة ، على أساس شهري. وارتفع إجمالي الودائع بنسبة 9 في المئة ، على أساس سنوي، مع تسجيل الودائع تحت الطلب أضعف تراجع لها في 11 شهراً. في غضون ذلك، واصلت قروض الرهن العقاري الجديدة انخفاضها.
و ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 1,6 في المئة ، على أساس سنوي، في أكتوبر، وهو أدنى معدل نمو للأسعار في عشرين شهراً. وضمن مكونات مؤشر أسعار المستهلك، واصلت الأسعار في فئتي ”الملابس والأحذية“ و“السلع والخدمات المتنوعة“ مسارها النازل. من ناحية أخرى، بقيت الأسعار في فئة ”النقل“ ثابتة دون تغيير، على أساس سنوي، رغم انخفاض الأسعار في إحدى مكوناتها الفرعية ”السيارات“.
و تعرضت أسعار النفط لضغوط متجددة باتجاه الأسفل، وقد شهد خام برنت محو جميع مكاسبه التي حققها عام 2023. مع تلاشي القلق بشأن الأوضاع الجيوسياسية، أصبح متداولو النفط يركزون على الضعف الواضح للطلب. وقد ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، مما أثار المخاوف من أن تأثير التشديد النقدي أصبح الآن يؤثر على الطلب. ومع بروز هذه المخاوف، تحرك تحالف أوبك وشركائها لتطبيق المزيد من تخفيضات الإنتاج في نهاية الشهر الماضي.
و انتعش مؤشر الأسهم السعودية (تاسي) في نوفمبر، على أساس شهري، مرتفعاً بنسبة 4,6 في المئة ، وذلك تماشياً مع الارتفاع الذي شهدته معظم الأسواق العالمية والإقليمية، وسط اعتقاد متنامي بأن البنوك المركزية الرئيسية انتهت من رفع أسعار الفائدة لهذه الدورة. علاوة على ذلك، ارتفع متوسط قيمة التداولات اليومية خلال الشهر
