stc تحقق أعلى إيرادات لها على الإطلاق لفترة التسعة أشهر بلغت 154.6 مليار ريال سعودي
تماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي بدأت من الربع الرابع من عام 2021م، والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة العادية في يوم 30-11-2021م. إضافة إلى التعديل على سياسة توزيع الأرباح والذي تم اعتماده في الجمعية العامة غير العادية في تاريخ 30-80-2022م، وذلك بتوزيع 0.40 ريال سعودي للسهم الواحد عن كل ربع سنة، سوف تقوم stc بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 1,993.80مليون ريال سعودي على المساهمين عن الربع الثالث من العام 2023م، أي ما يعادل 0.40 ريال سعودي للسهم الواحد، حيث بلغ اجمالي عدد أسهم الخزينة الغير مستحقة للأرباح والمخصصة لبرنامج أسهم حوافز الموظفين 15,493,743 سهم حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023م. ستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الأحد 21-04-1445هـ الموافق 05-11-2023م والمقيدين في سجل مساهمي اس تي سي لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق. وسيكون تاريخ التوزيع يوم الخميس 09-05-1445هـ الموافق 23-11-2023م.
وتعليقاً على النتائج، ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعةstc ، عليان بن محمد الوتيد، أن نتائج وأداء المجموعة لفترتي الثلاث أشهر وتسعة أشهر كانت – ولله الحمد – ممتازة ومتوافقة مع توقعاتنا وتعكس التزام المجموعة بتنفيذ استراتيجيتها “تجرأ 2.0” وخططها التشغيلية والمالية. وأضاف الرئيس التنفيذي للمجموعة، أنه خلال الربع الثالث من هذا العام، استحوذت مجموعة stc على حصة 9.9% في مجموعة Telefónica بقيمة 8.5 مليار ريال سعودي، وتعد Telefónica واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم وتتمتع بحصة سوقية في كل من أسبانيا وألمانيا وبريطانيا بالإضافة إلى البرازيل. ويهدف هذا الاستثمار إلى توطيد العلاقة الاستراتيجية والتعاون بين الشركتين، والاستفادة من الفرص المتاحة. وتماشياً مع استراتيجية الشركة الطموحة للتوسع والنمو المستدام “تجرأ 2.0″، فقد قامت المجموعة بالعديد من الاستثمارات في مختلف قطاعات الاتصالات داخل المملكة وخارجها، وكان آخرها صفقة استحواذ شركة الأبراج التابعة للمجموعة “توال” على أبراج شركة United” “Group في كل من بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا، والتي أعلنت مؤخراً عن استكمال الاستحواذ والبدء بعملياتها بشكل رسمي.
واستمراراً لدعم المجموعة للتحول الرقمي، فقد وقعت شركة “iot squared”، التابعة لمجموعةstc ، اتفاقية ملزمة للاستحواذ على كامل أسهم شركة “Machinestalk” والتي تعد واحدة من أكبر الشركات السعودية المتخصصة في مجال انترنت الأشياء. ويعد هذا الاستحواذ امتداداً لدور المجموعة الرائد في تبني تقنيات رقمية متطورة وقيادة التحول الرقمي في المنطقة، وسيساهم في مواكبة الطلب المتنامي على تقنيات انترنت الأشياء والتوسع في تقديم خدمات ومنتجات شاملة في هذا السوق الواعد.
وامتداداً لرؤية المجموعة وريادتها في المجال الرقمي في المملكة، فقد حققت الشركة التابعة للمجموعة، sirar by stc، المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمرتبة الحادية عشرة عالمياً من بين أفضل 250 مزود لخدمات الامن السيبراني ضمن قائمة “MSSP “Alert للعام 2023، والتي تستند على البحث الموسع الذي أجرته مؤسسة “CyberRisk Alliance.” ومنذ انشاء sirar by stc مطلع عام 2021، عملت الشركة على ترسيخ مكانتها من خلال منظومة شراكات وثيقة تجاوزت 100 شريك من مختلف القطاعات. ويعكس هذا الإنجاز قدرات وإمكانيات الشركة بتقديم خدمات سيبرانية تتوافق مع أعلى المعايير العالمية وتحقيق التوسع والنمو في هذا المجال الهام والواعد.
وكذلك وقعت مجموعة stc مذكرة تفاهم واتفاقية مع مجموعة “روشن” المطور العقاري الرائد وأحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، وقد اشتملت مذكرة التفاهم والاتفاقية على بناء أبراج شبكة الجيل الخامس 5G وتقديم حلول المنازل والمدن الذكية بالإضافة إلى تطبيق تقنيات البيانات الضخمة وانترنت الأشياء IoT، وتأتي اتفاقية الشراكة بين stc و “روشن” ضمن استراتيجية المجموعة لبناء القدرات والبنية الرقمية المتطورة وتقديم أحدث الحلول الرقمية والخدمات المبتكرة في المناطق والمشاريع جديدة في المملكة. ويهدف تبني تقنيات وتطبيقات المدن الذكية في مشاريع “روشن” إلى تعزيز وإثراء جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة الرامية إلى بناء مجتمع واقتصاد رقمي مزدهر ومستقبل أفضل للمملكة.
ختاماً، تسعى مجموعة stc إلى الاستمرارية في التطور والنجاح وقيادة المجال الرقمي والاتصالات من خلال الدخول في استثمارات وشراكات واتفاقيات محلية وإقليمية وعالمية في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يتماشى مع محاور استراتيجيتها “تجرأ 2.0″، كما تدعم المجموعة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال لعب دور عميق ومؤثر في التحول الرقمي ليس في المملكة العربية السعودية فحسب، بل والذهاب أبعد لصناعة الأثر في منطقة الشرق الأوسط والعالم.