التأمين السعودي يواكب المستقبل بهوية بصرية محدّثة
المؤشر – الرياض
أعلن التأمين السعودي اليوم، المرجع الرئيسي فيما يخص قطاع التأمين في المملكة، عن مرحلة عصرية جديدة لمسيرته من خلال تدشينه لهويته البصرية المحدّثة. إذ يحافظ التطوير الجديد للهوية البصرية على إرث التأمين السعودي ودوره العميق والزاخر بتوعية المستفيدين في قطاع التأمين السعودي، ودعم الشركات العاملة في القطاع، كما تقدم الهوية البصرية المحدّثة المحتوى الهادف بقالب عصري حديث يواكب تطلعات المستفيدين ويسهم في فاعلية رفع الوعي بين الأفراد والمجتمع بقطاع التأمين.
ويعكس نهج التأمين السعودي في تطوير هويته البصرية التزامه بتعزيز مكانته وقدرته على التكيّف مع مستقبل التواصل الفعّال، من أجل الارتقاء برسالته نحو جمهور أوسع. حيث شكّل التأمين السعودي على مدار 14 عاماً صوتاً لقطاع التأمين السعودي ذي موثوقية عالية، من خلال الملتقيات ذات الطابع العالمي مثل “ندوة التأمين السعودي” بنسخها الستة، والتي احتضنت الآلاف من المتحدثين والخبراء والأكاديميين المهتمين بقطاع التأمين في المملكة من أنحاء العالم، وأيضاً من خلال المبادرات والحملات التوعوية التي يطلقها بالشراكة مع أصحاب المصلحة في قطاع التأمين وتحت مظلة البنك المركزي السعودي (ساما).
وفي هذا الصدد، أشار عادل العيسى، المتحدث باسم قطاع التأمين إلى أن الهوية البصرية المحدثة تضمن استدامة رسالتنا المتميزة والفريدة للمستقبل. وأضاف: “تجسّد الهوية البصرية المحدثة امتداد لإرث التأمين السعودي العريق منذ نشأته في أكتوبر من عام 2009، وتعزز من مكانتنا في قطاع التأمين، ودورنا المستمر في نشر التوعية بأهمية هذا القطاع، خصوصاً أن قطاع التأمين السعودي يهدف إلى الإسهام في برنامج تطوير القطاع المالي –أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030- عبر زيادة إجمالي أقساط التأمين المكتتبة إلى 2.4% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول 2025، وصولاً إلى 4.3% بحلول 2030.”
الجدير بالذكر أن التأمين السعودي يهدف إلى تعزيز مكانة قطاع التأمين السعودي ووضعه في مصاف أسواق التأمين العالمية المتقدمة.