ياسر التويجري يعترف بكتابة أغنية لماجد المهندس باسم مستعار

الرياض – أشرف حجاج
تصدر الشاعر ياسر التويجري قائمة الترند السعودي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عندما حل ضيفًا في حلقة استثنائية أمس من برنامج “الليوان” الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر على شاشة روتانا خليجية يوميًا خلال شهر رمضان.
وأكد التويجري، أن نجومية الشعر تحتضر ولم تعد مثل السابق وأن كل قنواته من أمسيات وبرامج وقنوات انتهت ولم تعد باقية إلا في الأغنية، وأن التطور الحالي في الأغنية السعودية مدعاة للفخر ومصطلح الشاعر الغنائي فكرة أصلت للتقليل من حجم الشعراء، معترفًا أنه كاتب أغنية (بي شي) للفنان ماجد المهندس وأنه لم يضع عليها اسمه لأسباب خاصة، ورفض من وصفوه بـ (شحاذ شاعر المليون)، مبينًا أن الشحاذة بالشعر لا يراها إلا إذا كان الشاعر محتاج.
وقال لـ”روتانا خليجية”: “الملك سلمان نصحني بالقراءة وقال لي “مكتبتي مفتوحة لك”. ولم أخرج من بيتي منذ ما يقارب شهرين عملًا بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، وما قامت به المملكة لاحتواء الجائحة أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كل ما يفتخر به الغرب علينا من حضارة وإنسانية غير صحيح وأن الحضارة والرقي والإنسانية جينات متأصلة في الشعب الشعب السعودي وعلى هذه الأرض”.
وأضاف الشاعر ياسر التويجري: “الكتابة للوطن واجب وفن حقيقي، أما الكتابة للمناسبات إساءة للشعر، والملهم الأول للشاعر الحقيقي هو التاريخ، والشاعر الحقيقي قاس دائما على نفسه وغيور وكلما سمع قصيدة جيدة ليست له يجلد نفسه، وأنا بشكل عام لا أحب الرثاء حتى أنني لم أرث أبي. وحاليًا أحارب نتاجي التافه في السابق فكرًا وشعرًا، وقسوة ذائقتي على نتاجي الحالي، وأيضًا حساباتي الاجتماعية”.
واعتبر، أن بدر بن عبدالمحسن هو الرمز الأكبر للشعراء السعوديين لجماهيريته أولا ولعطائه واستمراريته ثانيا، وأن خلف بن هذال شاعر الوطن ومشعل بن محماس خليفته، وأنه لو احتذى الشعراء بتواضع بن هذال لأصبحت سمعة الشعر بخير، لافتًا إلى أنه يشجع نادي النصر وهو مصدر سعادته وأن حزن النصر بالنسبة إليه شئ لذيذ.
واستنكر التويجري، الحملة على الفنان ناصر القصبي لأنه مبدع بالفطرة، معتبرًا أن ما يقدمه برنامج رامز جلال بالمبتذل والسخيف وأنه تافه جدًّا ومبتذل ويستصغر من ذائقة المشاهدين وأن البرنامج مفبرك وأن رامز لا يتجرأ على دعوته، وعبر عن عدم رضاه عن الأعمال الدرامية في شهر رمضان فمعظم الدارما أضاعت مفهوم الفن رسالة حسب رأيه.