دبي في 10 مايو /وام/أعرب مشاركون في الدورة الثانية والعشرين لمعرض المطارات عن توقعاتهم الإيجابية بتحقيق تعاون مستقبلي وتعزيز علاقات العمل مع الجهات ذات الصلة حيث تعد التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من مستقبل صناعة المطارات .
قال فيليب مارتينيه المدير العام لمجموعة ايه دي بي لخدمات المطارات في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا إن هذه الدورة تعتبر من معرض المطارات فرصة لمجموعة ايه دي بي لكي تقدم بشكل مفصل عروض الخدمات الجديدة إلى الصناعة حيث تعتبر مجموعة ايه دي بي لخدمات المطارات حافظة من الخدمات الاستشارية المتخصصة والمصممة لتقديم أفضل الخبرات العالمية من مجموعة ايه دي بي لعملائنا عبر كامل دورة حياة مطاراتهم ذلك إننا نهدف إلى دعم عملائنا لتحقيق التميز التشغيلي وتطوير إدارة أكثر تكيفاً على صعيد المطارات وتوقع التحول المستقبلي."
وأضاف مارتينيه " عرضنا الجديد يظهر هذه الأبعاد عبر "التنقل الجوي المتقدم" الذي يمثل خطوة جديدة لجهة إعادة التفكير في التنقل في المطارات بشكل أكثر حداثة ومراعاة للبيئة. الهيدروجين: سيتطلب تطوير الهيدروجين وقتاً طويلا لكن يجب أن نستعد بالفعل لوصوله. ونحن في مجموعة ايه دي بي مقتنعون بأن هذه التكنولوجيا ستكون جزءاً لا يتجزأ من مستقبل الصناعة وهو ما يجعلنا نستثمر فيه بالفعل ونقدم حلول دعم لشركائنا."
ومن جهته ذكر مايكل شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز لوجيستكس إن تقنياتنا تتيح للعملاء تحقيق المزيد بموارد أقل وبالنسبة لسيمنز لوجيستكس فإن مفتاح الاستدامة يكمن في اعتبارات تمتد على مدى الحياة بالنسبة للمعدات المقترنة بالأتمتة والرقمنة ومن ذلك على سبيل المثال نظام "باكيج 360" الذي يمثل حلنا الرقمي الذي يرفع بشكل كبير من كفاءة العمليات والنظم البيئية الحالية حيث يوفر للمطارات/العملاء وظائف التنبؤ والتعزيز ما يسمح لهم بالتخطيط المسبق للعمليات الأمر الذي يوفر الموارد ومعها البصمة البيئية والتكاليف."
وأكد ثانوس ديريزيوتيس مدير طيران الشرق الأوسط في شركة ايجيس أهمية المعرض لجهة دعم صناعة المطارات وقال إننا سعداء أن نرى معاودة حضوره من قبل المزيد من عملائنا وشركاء الأعمال حيث نتطلع إلى تجديد شراكاتنا وأنشطتنا المشتركة."
كما عرضت شركة نافكو مجموعتها الكاملة الخاصة بأتمتة إدارة الحركة الجوية وحافظة منتجاتها المتعلقة بمراقبة الحركة الجوية كعرض جديد يترافق مع الاستشارات في مجال مراقبة الحركة الجوية وإدارة الحركة الجوية في المطارات الجديدة.
وأشار كيتان سيثي مدير الطيران في نافكو إلى أن التكنولوجيا ستلعب دورا حاسما في هذا العالم التنافسي لتحقيق التميّز في الأداء والأرباح حيث أنك تحتاج إلى التعامل مع عدد أكبر من المسافرين وبوقت استجابة أقل ونحن كمصنعين نعمل على الدوام على التطورات المستقبلية لجعل المطارات أكثر كفاءة وربحية."
وأضاف سيثي "إننا نعمل حاليا على تعزيز عرض منتجاتنا من خلال إطلاق منتجات أتمتة إدارة الحركة الجوية ومراقبة الحركة الجوية عبر إطلاق حلول أتمتة إدارة الحركة الجوية ومنتجات مراقبة الحركة الجوية علاوة على مجموعة منتجاتنا الحالية التي تشتمل على عربات صيانة المدارج وحلول نقل المسافرين ومناولة الأمتعة."
ومن جانبها لفتت هيلي كروغ بيترسن رئيس قسم التسويق في شركة أي تي دبليو جي اس أي المتخصصة بمعدات الدعم الأرضي "ايكوغيت" إلى أن حل ايكوغيت تقنية ناجحة يتم تنفيذها في العديد من المطارات بما فيها مطار دبي حيث تعتبر جزءاً من إدارة الطاقة الذكية الخاصة التي توفرها الشركة كخيار ضمن وحدة تكييف الهواء المهيأة مسبقا بي اس ايه 3500 الجديدة إذ يعمل ايكوغيت على تمكين المطارات من ترقية أو إضافة معدات جديدة للبوابات دون الحاجة إلى تحمل التكلفة الكبيرة المقترنة بتركيب بنية تحتية جديدة للطاقة.
وقال فارس بو ضاهر مدير تطوير الأعمال - حلول المطارات في شركة بيانات الهندسية إن العديد من العملاء زاروا جناحهم في المعرض وأجروا مناقشات حول أوجه التعاون الممكنة. وأضاف أن الشركة قد نجحت في تنفيذ أكثر من 1200 مشروع لمطارات مدنية وعسكرية في كافة أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا حيث تركز شركة بيانات الهندسية على التكامل بين نظم إدارة المرور ونظم المدارج ومباني المسافرين.
ونوه بنجامين فيوليت مدير المبيعات الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة أي تي دبليو جي اس أي بإن التركيز الشديد لصناعة الطيران على الأمور البيئية يحتاج إلى معدات ذات استهلاك أقل للطاقة. وفي الواقع فقد مهدت المطارات الرئيسية في الشرق الأوسط الطريق لإيقاف تشغيل وحدات الطاقة الإضافية من خلال تجهيز بنيتها التحتية بوحدات الطاقة الأرضية ووحدات تكييف الهواء المهيأة مسبقاً حيث ينصب التركيز الآن على الابتعاد عن المعدات التي تعمل بالديزل واستبدالها بمعدات الدعم الأرضي الكهربائية التي تعمل على البطارية. وأضاف: في أي تي دبليو جي اس أي لقد لعبنا دورا رئيسيا في عملية الانتقال هذه منذ العام 2018 من خلال تزويد وحدات الطاقة الأرضية 7400 التي تعمل بالبطارية عديمة الانبعاثات."
وصرح جوريك جريزسيك مدير المبيعات والخدمات في شركة تي ال دي الشرق الأوسط وإفريقيا والهند وهي شركة تابعة لمجموعة الفيست المتخصصة في تصميم وتصنيع معدات الدعم الأرضي في مصانعها التسع المنتشرة في كافة أنحاء العالم إن الشركة تواصل الابتكار من خلال خطوط القيادة الكهربائية التي تسمح لمعدات الدعم الأرضي بالتكيف مع البنية التحتية للمطارات حيث تعمل مجموعة الفيست على تطوير نهج فريد لإدارة عمليات المطارات على مستوى العالم وستتوقف عن إنتاج معدات الدعم الأرضي المزودة بمحركات الاحتراق التقليدية بحلول العام 2025.
كما ذكر إريك فيلديرمان الرئيس التنفيذي لشركة تي كيه اتش ايربورت سولوشنز المتخصصة بحلول المطارات إن الشركة تشهد اهتماما متزايدا من منطقة الشرق الأوسط بالابتكارات المستدامة وفي مجال الإنارة الأرضية للمطارات فقد أصبحت ابتكارات مثل الإضاءة الذكية للمطارات والتحكم الفردي في المصابيح وتنفيذ تقنيات "التوجه بتتبع المصابيح الخضراء" موضوعات ساخنة حيث تكتسب تقنية الإنارة الأرضية للمطارات "سي أي دي دي" من شركة تي كيه اتش زخماً في المنطقة إذ توفر هذه التقنيات الأدوات اللازمة للمطارات لتصبح أكثر كفاءة على صعيد مدارجها علاوة على تقليل تكلفة العمليات وزيادة الإيرادات من خلال مبيعات أذونات الهبوط.
وتتسم المنصة البينية الأضخم في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات بتركيز شديد على الاستدامة بهدف مساعدة صناعة الطيران على تحقيق المزيد من الاستدامة على صعيد صناعة المطارات التي تهدف إلى خفض بصمة الكربون.
وام /منيس/
الرياض – فطين عبيد
أعلنت مبادرة إثراء المحتوى العربي، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي؛ فوز 23 مشروعًا ثقافيًا في الدورة الثانية من المبادرة، وذلك في حفل أقيم أمس في مقر المركز بالظهران، بحضور أصحاب المشاريع الفائزة وعدد من الإعلاميين وممثلي المؤسسات والشركات ذات الاهتمام بهذه الصناعة الواعدة.
وبلغ عدد المتقدمين في الدورة الثانية 900 مشروعاً، بزيادة 80% مقارنة بالدورة الأولى من المبادرة التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بإنتاج محتوى عربي مقروء أومسموع أومرئي، وتهدف إلى
تمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في السعودية، ضمن سبعة مسارات، وهي:الأفلام الوثائقية، الأدب، الترجمة، المنصات الإلكترونية، الموسيقى، التدوين الصوتي “البودكاست”، ألعاب الفيديو المتنقلة (ألعاب الجوال).
وتنوعت المشاريع الفائزة، فمن مسار ألعاب الجوال فازت خمسة مشاريع وهي: المحققة دانة، فتيل،عزومة،صنعة جابر، تاجر من الصحراء، ومن مسار البودكاست فازت خمسة مشاريع وهي: ميداء، بودكاست المسرح، عشرين إلى ثلاثين، بودكاست الحاوي، رولينج. فيما فاز مشروعان من مسار الأفلام الوثائقية وهي: مستعد تشتري بيت؟، تجربة التسعين يوم، بينما فازت أربعة مشاريع من مسار المنصات الإلكترونية وهي : لستة من كلماشي، قوثاما، منسوج، قصة مكة.
وحظي مشروع واحد بفرصة الفوز من مسار الترجمة وهو: تراجم موزون، كما فاز مشروعان من مسار الموسيقي وهما: ترنامة، وللحب والوطن. ومن مسار الأدب فازت أربعة مشاريع ثقافية تضمنت مجموعة من الكتب المتنوعة والتي تناولت عدة موضوعات وهي: اللغة والمدينة، غرباء حميمون، محاضرات كينونة، أطلس أدبي ثقافي.
واشتمل الحفل على جلسة حوارية جاءت بعنوان “مبادرة إثراء المحتوى العربي .. القيمة والأثر”،جمعت المستشار الثقافي لمركز “إثراء” طارق الخواجي، ومدير إدارة تطوير برامج التمويل في الصندوق الثقافي فيصل العسيري، وأدارتها الإعلامية إيمان الخطاف، وتناولت هذه الجلسة الأسس التي قامت عليها المبادرة وأهم مايميزها، وأثر المبادرة على القطاع الثقافي السعودي، وأهم المعايير التي يتم من خلالها تقييم جودة العمل الإبداعي والمشروع الثقافي.
