تجارة و أعمال

” الرواد للكيماويات ” تنشئ مجمعاً صناعياً متقدماً فريداً من نوعه بالمنطقة الشرقية

تستعد شركة مصنع الرواد للكيماويات للبدء بإنشاء مجمع الرواد الصناعي خلال شهر يونية 2023م ، في المنطقة الشرقية لتقديم مخرجات من المواد الخام الأولية الكيميائية والكبريتية التي تحتاجها الشركات الكبرى والمصانع المحلية والدولية . ويعتبر المصنع الأحدث على مستوى المنطقة ، وسيتم الإنتهاء منه مطلع العام المقبل ٢٠٢٤ م.

وقال المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة مصنع الرواد للكيماويات المهندس / محمد بشير محمد حجازي ، خلال مؤتمر صحفي أقيم بمناسبة الإعلان عن مشروع والذي حضره ممثلي وسائل الاعلام بالعاصمة الرياض أن فكرة إنشاء المجمع في مدينة الإحساء ليقدم الصناعات الاساسية التي تدعم الصناعات الاخرى والشركات والمصانع المحلية والدولية و تحديداً المنطقة الشرقية من الجبيل وبقيق والدمام وكذلك منطقة الرياض.                                                                                                                        

وأضاف حجازي” أن التكلفة المتوقعة للمشروع تتجاوز ٢٠٠ مليون ريال .

واشار حجازي” الى أن مستقبل الصناعة في المملكة العربية السعودية واعداً ويأتي تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ م ، وما يلقاه القطاع الصناعي من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة حفظهم الله ، والمملكة العربية السعودية تحتوي على الكثير من الثروات و المساحات والفرص والإمكانات التي تجعلها محط أنظار أكبر الشركات والمصانع العالمية .                                                                                                                    

ولفت حجازي ” الى أن شركة مصنع الرواد للكيماويات منذ تأسيسها من ٢٥ عاماً تنتج أكثر من ٢٤٤ منتجاً حصرياً وتصدر لأكثر من ٢٥ دولة حول العالم وهي تنتج الأسمدة الزراعية والمبيدات والمطهرات والمعقمات والأدوية البيطرية والأدوات والمستلزمات الطبية  وكذلك أرضيات الملاعب والأندية والمنشأت الرياضية والأرضيات المطاطية .                                                                                                                  

وأضاف حجازي ” منذ إنشاء الشركة توسعنا في توفير احتياجات القطاع الزراعي والمساهمة في التنمية الزراعية بالسعودية والشرق الاوسط وصولاً الى العالمية ، موكداً أنهم يتعاملون مع مئات المشاريع والشركات محلياً ودولياً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى