خطة “فورد+” تحقق أعلى قيمة للعملاء وتساهم في تعزيز مرونة الأعمال والكفاءة والنمو والهوامش

خطة “فورد+” تحقق أعلى قيمة للعملاء وتساهم في تعزيز مرونة الأعمال والكفاءة والنمو والهوامش

بعد أقل من ستة أشهر على بدء التطبيق الكامل لخطة النمو الجديدة التي تركز على العملاء “فورد+”، أعادت الفرق المسؤولة عنها تعريف وتحديد قيمة العملاء، حيث نجحت بتقليل التقلبات الدورية وتعزيز كفاءة رأس المال وتوليد نمو مربح وتدفقات نقدية حرة قوية.

ما سبق كان ملخص الرسالة الأساسية التي وجهها الرئيس التنفيذي جيم فارلي والمدير المالي جون لولر وغيرهم من فريق القيادة في شركة فورد إلى مئات المستثمرين والمحللين وغيرهم ممن حضروا حدث أسواق رأس المال الذي أقامته الشركة يوم أمس حضورياً وافتراضياً.

وقال جيم فارلي: “لقد ولّت الأيام التي كنا في شركة فورد نقدم فيها سيارة بمواصفات محددة لكل الناس، فنحن الآن نعمل على تطوير وتقديم منتجات رقمية متصلة توفر للعملاء تجارب مخصصة، ما يفتح أمامنا الباب للحصول على المزيد من الإيرادات المتنوعة وتحقيق نموٍ غير مسبوق بدلاً من التنافس للحصول على حصص صغيرة في سوق فئات السيارات المعقدة يتم تقديمها بشكل زائد من قبل العديد من الشركات”.

وأضاف فارلي بأن فورد تتنافس بطريقة مختلفة وتضع رهانات كبيرة من خلال كل قطاع من قطاعات أعمالها الثلاثة التي تركز على العملاء:

  • Ford Blue، يقدم هذا القطاع مجموعة من المركبات المميزة التي تعمل بالوقود التقليدي والهجينة، بما في ذلك سيارات رائعة مشتقة من طرازات مثل F-150 ورينجر وبرونكو الرياضية متعددة الاستخدامات، كما يلتزم بتحقيق جودة عالية في كل فئة.
  • Ford Model e، وتعتبر شركة ناشئة ضمن فورد تعمل على تطوير مركبات كهربائية مبتكرة وقابلة للتحديث من الجيل المقبل. فضلاً عن تقديمها لمنصات وبرامج رقمية غير مسبوقة، مثل تقنية BlueCruise المتقدمة لمساعدة السائق لاعتمادها في جميع منتجات الشركة.
  • ، ويطلق جيم فارلي على هذا القطاع اسم “سلاح فورد السري”، حيث يساعد العملاء التجاريين على خفض التكلفة الإجمالية لملكية المركبات وتحويل مؤسساتهم من خلال مجموعة رائدة من السيارات المتخصصة التي تعمل بالوقود التقليدي والهجينة والكهربائية وزيادة معدلات الاستخدام للخدمات الإنتاجية، مثل التنبؤات وتقنيات الرصد عن بُعد.

وتمتلك فورد منتجات جديدة ومطلوبة وأهداف طموحة لتحقيق النمو والأرباح لكل قطاعات أعمالها، التي تتخذ القرارات، بما في ذلك كيفية تخصيص رأس المال بناءً على الاحتياجات المحددة لعملائها المختلفين.

وتابع فارلي: “نريد أن نقدم خدمات وتجارب للعملاء لا يمكنهم الاستغناء عنها، بما في ذلك أفكار لم نتخيلها بعد”.

وانضم إلى فارلي ولولر، كومار جالهوترا من Ford Blue، ودوغ فيلد وليزا دريك من Ford Model e، وتيد كانيس من Ford Pro. ووصف المشاركون كيف ترفع الشركة مكانتها بين ملايين العملاء القدامى في جميع أنحاء العالم، والطريقة التي تجذب بها ملايين العملاء الجدد الذين غالباً ما يكونون أصغر سناً وأكثر تنوعاً ولم يفكروا باقتناء سيارات فورد من قبل.

وأوضح جون لولر كيف تعزز شركة فورد فعاليتها في المجالات التي تقدم القيمة والتي حددتها الشركة عندما أعلنت عن تقديم خطة “فورد+” لأول مرة قبل عامين، وذلك من خلال:

  • تحسين مجموعة المنتجات والتركيز على طرازات مميزة تحظى بانتشار وشعبية كبيرين
  • الريادة في تطوير وتسليم السيارات الكهربائية ذات الحجم الكبير
  • الاستفادة من نقاط القوة الحالية والناشئة لتحويلها إلى نشاط تجاري شامل يستهدف سوق أعمال موسعة، وذلك من خلال العمل مع Ford Pro
  • إحداث ثورة في تجارب العملاء الذين يملكون سيارات متصلة، بما في ذلك توفير البرامج والخدمات التي ستوسع بمرور الوقت مصادر إيرادات الشركة وتجعلها أكثر استدامة.

وقال لولر: “مع وجود قطاعات الأعمال هذه التي تركز على العملاء بشكل كامل، سنتمكن من تحقيق قفزات هائلة ذات تأثير كبير على الطريقة التي ننافس ونخلق القيمة فيها على المدى الطويل”.

فعلى سبيل المثال، تشمل توقعات النمو الخاصة بقطاع Ford Model e قدرة إنتاجية تصل إلى مليوني مركبة كهربائية بحلول نهاية العام 2026 وما بعده. وفي هذا الصدد، أعلنت ليزا دريك عن آخر الاتفاقيات التي وقعتها فورد للحصول على المواد الخام للبطاريات.

وأظهر لولر السبل نحو تحقيق هامش أرباح معدل للشركة بأكملها قبل خصم الفوائد والضرائب بنسبة 10% في العام 2026، والتي ستعتبر بمثابة “نقطة عبور” نحو تحقيق ربحية أكبر في المستقبل. كما قدم أيضاً توقعات لتحقيق هامش أرباح تعديلي للعام 2026 لقطاع Ford Blue (أرقام منخفضة من خانتين) وقطاع Ford Pro (في الحدود المتوسطة لـ 10 إلى 20)، وبحلول نهاية العام 2026 لقطاع Ford Model e (بنسبة 8%).

وأضاف لولر: “بهذا النوع من المعلومات المرتبطة بقطاعات الأعمال، يمكن للمستثمرين والآخرين متابعة التقدم الذي نحققه في تحول شركة فورد والقطاع ككل، وتحديد القيمة لذلك التقدم. وأعتقد أن هذا المستوى من الشفافية لا يمكن الحصول عليها في أي مكان آخر في الوقت الحالي”.

ووفقاً لجون لولر، يعد تخصيص رأس المال المنضبط أمراً أساسياً في خطة “فورد+”، وقد أصبح ممكناً بفضل المرونة الهائلة الناتجة عن تحسين العمليات وتوليد التدفق النقدي الحر والميزانية العمومية القوية. وقال لولر إن نوايا الشركة ستبقى متركزة على توليد عائد معدل على رأس المال المستثمر بحوالي 20% خلال فترة الخطة، وتوزيع 40% إلى 50% من التدفقات النقدية الحرة المعدلة على المساهمين عبر توزيعات الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم المخفضة للربحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *