اطلاق أكبر منصة لتعليم الرعاية الصحية عبر الإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي
المؤشر – دبي
أطلق أحد رواد الرعاية الصحية والتعليم الطبي في المنطقة اليوم في دبي أكبر منصة لتعليم الرعاية الصحية عبر الإنترنت في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي للمهنيين الصحيين باستخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا بلوكشين.
ويقع المقر الرئيسي لمنصة هيلثفارسيتي Healthvarsity المسجلة في مدينة دبلن، ايرلندا، وهي من ابتكار الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس للمنصة ولمجموعة ثومبي، وهي مجموعة أعمال تجارية دولية تتخذ من دبي مقراً لها، وتقوم بأنشطة عملياتها عبر مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.
وتم تصميم مشروع إد تيك EdTech الجديد للتأثير بشكل إيجابي على المتخصصين في الرعاية الصحية من خلال مساعدتهم على احراز التقدم في حياتهم المهنية، ويقدم حالياً أكثر من 200 دورة تدريبية، والتي يمكن تسديد رسومها بالعملة المشفرة.
وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق وإمكانية الوصول إلى برامج مخصصة جيداً للأطباء والممرضات والصيادلة وأخصائيي العلاج الطبيعي وطلاب الطب الطموحين من بين آخرين. وستقدم المنصة أيضاً من الآن فصاعداً ميزات مثل المدرب الافتراضي القائم على الذكاء الاصطناعي، والمعلم الافتراضي القائم على الذكاء الاصطناعي، والمساعد الافتراضي القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقدم الدكتور محي الدين منصة هيلثفارسيتي Healthvarsity إلى 200 من المستثمرين أصحاب المصلحة والضيوف الذين حضروا حفل الافتتاح الرسمي اليوم في فندق بلازيو فيرساتشي، دبي.
وكان من بين ضيوف الشرف الحاضرين في الحفل الدكتور ريتشارد جروس، عميد المشاركة العالمية، وبروفيسور بيولوجيا الخلايا السرطانية في جامعة كوين ماري في لندن، المملكة المتحدة، والسيدة ويندي بالمر، مديرة الاستوديو العالمي، جامعة ديكين، أستراليا. وكانوا من بين مجموعة من الخبراء الدوليين الذين شاركوا في عملية متعددة المراحل لتصميم دورات منصة هيلثفارسيتي السمعية والبصرية والمناهج الدراسية الكاملة.
وفي حديثه في حفل الإطلاق، قال الدكتور محي الدين: “تجسد منصة هيلثفارسيتي التعلم عالي التفاعل والتركيز التفاعلي الفريد الذي كان سمة مميزة لبرامج التعليم الطبي لعقود من الزمان. وشهد العالم المترابط الذي نعيش فيه نمواً غير مسبوق في الآونة الأخيرة، ويتطلب إعداد المتخصصين في الرعاية الصحية للنجاح في هذه البيئة الصعبة باتباع منهج تعليمي مرن وقائم على العالم الحقيقي “.
وأضاف :”وبالتالي، ستوفر منصة هيلثفارسيتي قناة قوية لتوصيل الأفكار إلى جماهير جديدة وأوسع نطاقاً والتفاعل معها، وتغذية رحلة طويلة من الاستفسارات والاكتشاف وتحقيق نتائج وظيفية أفضل باستخدام أحدث التقنيات.”
وتتوفر دورات هيلثفارسيتي باللغة الإنجليزية لجميع المستخدمين، ضمن تسميات ومستويات مختلفة من التعليم والخبرة المهنية، سواء الطلاب والإداريين والأطباء ومهنيي وأخصائيي الرعاية الصحية الأخرى. وبعد التسجيل الأولي، يمكن للمستخدمين اختيار الدورات التي تلبي متطلباتهم المهنية على النحو الأمثل من عدة خيارات، بما في ذلك الدبلوم ودورات الشهادات المتقدمة والفصول الرئيسية وبرامج الدراسة الذاتية. وعند الانتهاء من كل دورة، يحصلون على شهادة على بلوكشين للحفاظ على الأمن والأصالة.
ويتم تمييز عروض هيلثفارسيتي من خلال أنماط الدورة التدريبية المتعددة، بما في ذلك الندوات عبر الإنترنت والجولات المصحوبة بمرشدين ودراسات الحالة والتحضير للاختبار والعروض التوضيحية وآراء القادة.
من جهتها قالت السيدة ويندي بالمر، مديرة الاستوديو العالمي، جامعة ديكين، أستراليا: “نحن فخورون ومتحمسون بشراكتنا مع منصة هيلثفارسيتي لقيادة التحول في التعليم الطبي ومع مجموعة فريدة من الدورات التدريبية، ستوفرالمنصة سهولة الوصول إليها وتشكل أداة للمهنيين والمتعلمين في صقل مهاراتهم وزيادة دقة عملهم، وستجمع أيضاً الأكاديميين المشهورين في العالم على منصة واحدة لجعل هيلثفارسيتي مركز المشاركة للبحث والابتكار والتعليم والتعاون في السنوات القادمة.”
وتم تخطيط هيكل الرسوم للطلاب ونموذج الإيرادات للمدرسين على نموذج اقتصادي قوي وتطلعي من خلال الشراكة مع البنوك المحلية، وبوابات الدفع، و”تعلم الآن وادفع لاحقاً”، وتوفر المنصة طرق دفع سهلة ومرنة للمتعلمين لجعل تعليم الرعاية الصحية أكثر سهولة واستدامة اقتصادياً، لتمكين الاستثمار والنمو في المستقبل.
وقال الدكتور ريتشارد جروس، عميد المشاركة العالمية، أستاذ بيولوجيا الخلايا السرطانية، جامعة كوين ماري في لندن، المملكة المتحدة: “نحن متحمسون لضم جهودنا مع منصة هيلثفارسيتي لتزويد المهنيين الصحيين والمتعلمين في المنطقة وخارجها بالمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها لتحقيق نتائج مهنية أفضل”.
وأضاف: “لقد أقبل المتعلمون في جميع أنحاء العالم على مناهج التعلم عبر الإنترنت بوتيرة أكبر منذ بداية وباء كورونا. وبالتالي، قمنا بتوسيع نطاق شراكاتنا مع بعض رواد المنطقة في التعليم الطبي والبحوث، ونتطلع إلى مواصلة تقديم التعلم التحويلي ذي الصلة للجميع “.