أسهم

“الراجحي المالية”: نتائج “التعاونية” فاقت توقعاتنا بكثير ونرفع السعر المستهدف للسهم وهذه توصيتنا

المؤشر – متابعات

كشفت شركة الراجحي المالية ان الارباح قبل الزكاة البالغة 90 مليون ريال، بنهاية الربع الرابع من العام 2022، جاءت افضل من توقعاتها بكثير التي اشارت الى تسجيل 45 مليون ريال، مضيفة ارتفع اجمالي اقساط التامين المكتتبة للربع الرابع من عام 2022 بنسبة 48.3 في المئة  على أساس سنوي ليصل إلى 4699 مليون ريال، متفوقًا على التوقعات التي اشارت الى بلوغه 4117 مليون ريال بنسبة 14.1 في المئة .

وارجعت “الراجحي المالية” سبب التفوق على التوقعات في المقام الأول إلى ارتفاع عدد البوالص المباعة في كل من التأمين الطبي والتأمين على السيارات، مضيفة من حيث صافي المطالبات كانت أعلى من المتوقع، ومع ذلك ، كانت نسبة الخسارة 78.6 في المئة  أقل بكثير من التوقعات البالغة 83.6 في المئة ، مبينة ان الارتفاعات المستمرة في الأسعار في القطاعين الرئيسيين من الصناعة ، الطبية وكذلك السيارات ، ساعدت التعاونية على إدارة نسب الخسارة لديها التي شهدت تحسنا على التوالي وكذلك على أساس سنوي.

في المقابل رفعت “الراجحي المالية” السعر المستهدف لسهم شركة التعاونية للتامين، الى 109 ريال للسهم، مقابل 92 ريال للسهم في تقييمها السابق، مع التوصية بزيادة المراكز، مضيفة تؤكد نتائج التعاونية لعام 2022 حيث ارتفع اجمالي اقساط التامين المكتتبة بنسبة 40% على أساس سنوي، نسبة الخسارة: 80.1 في المئة ، بانخفاض قدره 400 نقطة أساس على أساس سنوي، على أن الشركة وكذلك صناعة التأمين على السيارات على وشك الدخول في مرحلة من الربحية المستدامة بعد سنوات، من حروب الأسعار.

وبحسب “الراجحي المالية” كانت نسبة الخسارة البالغة 78.6 في المئة  في الربع الرابع من عام 2022 هي أقل نسبة خسارة في السنوات الخمس الماضية، حتى أقل من نسبة 81.1 في المئة  في الربع الرابع 2020. وتأتي الشركة في طليعة المستفيدين من ذلك بسبب مكانتها القوية في السوق ، وجودة الإدارة ، ومحفظة المنتجات مع التعرض العالي لسياسات التأمين الشاملة، وما إلى ذلك. علاوة على ذلك، يجب أن يشهد قطاع التأمين الطبي للشركة أيضًا نموًا ملحوظًا، مدعومًا بارتفاع الأسعار بالإضافة إلى النمو المستمر في حياة المؤمن عليهم. من منظور متوسط الأجل، لا يزال هناك بعض عدم اليقين حول نسبة الخسارة في الخدمات الطبية، ومع ذلك، في المدى القريب، وخاصة الأرباع القليلة القادمة، حتى في نسبة الخسارة في القطاع الطبي يمكن أن تكون أقل. ويرجع ذلك إلى احتمالية حدوث تأخر في المطالبات الأعلى الناشئة عن جدول المزايا الجديد، المادة 11، وما إلى ذلك. وهناك عامل آخر لنمو الشركة يتمثل في ارتفاع أعداد المعتمرين والحج وكذلك السياحة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى