أسهم

هيثم السالمي: بورصة مسقط تعمل على رفع ترقيتها إلى أسواق ناشئة

الرياض – محمد الفقي

قال الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط هيثم بن سالم السالمي أن احتضان الرياض للنسخة الثانية من المؤتمر الترويجي للشركات المدرجة بورصة مسقط بعد نجاح النسخة الأولى منه يعد فرصة سانحة للشركات لتقوم بالترويج لأنشطتها في السوق السعودي الذي يعد أكبر اقتصاد عربي، وأحد أكبر 20 اقتصاد على مستوى العالم.

وأشار السالمي إلى أن المشاركة في المؤتمر ستمنح الشركات فرصة كبيرة لتوسيع الشراكات مع الجانب السعودي سواء في قطاع الأوراق المالية أو في القطاعات الاقتصادية الآخرى ذات العلاقة بأنشطة كل شركة ، إضافة إلى ذلك ستُعرف الشركات الحضور الذين يمثلون شرائحًا متنوعة من المستثمرين الخليجيين والإقليمين والدوليين على أدائها المالي وأبرز المشاريع التي تعمل عليها وخططها المستقبلية ومشاريعها التوسعية.

وأكد السالمي أن استمرار انعقاد المؤتمر يأتي من باب حرص بورصة مسقط على أهمية التسويق للفرص التي تقدمها، إضافة إلى استقطاب رؤوس الأموال وتعزيز الاستثمار الأجنبي فيها وذلك في ظل التحول الذي شهدته بورصة مسقط بتغير كيانها إلى شركة تعمل وفق أسلوب تجاري. وأضاف هيثم بن سالم السالمي أن البورصة ستواصل دورها في إقامة مثل هذه المؤتمرات الترويجية التي تعزز مكانتها على خارطة الإستثمار العالمية، وتعرف بمكانة سلطنة عمان والفرص الإستثمارية التي تزخر بها

وأضاف أن الهدف من المؤتمر هو تعريف المجتمع الدولي بالتغيرات التي حدثت في سلطنة عُمان من تغيرات على مستوى الحكومة وتأثيرها على البورصة أو على المستوى الداخلي للبورصة، واخترنا مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية بإعتبارها مركز اقليمي مهم وأكبر عاصمة في الاقليم وأكبر مركز مالي حالياً في دول الخليج العربي بشكل أساسي، وكذلك هي منطقة وسطية بين الخليج، فكانت الرياض أكبر محطة لنا خارج سلطنة عُمان كمؤتمر ترويجي عام، وخلال الفترة المقبلة سنعرف المستثمرين بالشركات المدرجة وما هي الشركات التي ترغب في الإدراج في بورصة مسقط .

وسبق أن وقعنا مع تداول السعودية عدة اتفاقيات، ونحن الأن في مرحلة تنفيذ الاتفاقيات، خاصة فيما يتعلق بالإدراج المزدوج والذي هو قرار خاص بمصدرين الأوراق المالية، سنوفر مع تداول كل البنية الأساسية التي يحتاجها مصدري الأوراق المالية ، وسنعمل على ادراج شركتين بالتعاون مع تداول بشكل مباشر.

وفي الوقت الحالي نحن نعمل على ادراج شركات عُمانية لتدرج في سوق الأسهم السعودي ولها أهداف كثيرة منها تصحيح الأسعار خلق سيولة جديدة، وغيرها وأن بورصة مسقط تعمل على رفع ترقيتها إلى أسواق ناشئة وبالتالي محتاجين الى الزخم، والى سيولة عالية، وكان زيادة القيمة السوقية لبورصة عُمان، وبالتالي الادراج المشترك هو أحد الأدوات التي تساعدنا في .

وأضاف أن السوق السعودي كبير جداً وبالتالي متطلبات الادراج في بورصة مسقط أقل وأسرع وأسهل للشركات متوسطة القيمة، وسنعمل على ادراج هذه الشركات في بورصة مسقط أو البورصتين معاً.

وتوقع أداء ايجابي خلال العام 2023 خصوصاً بعد الزخم اللي حصل مع ادراج شركة أبراج للطاقة التي انتهي الاكتتاب فيها اليوم، وتم تغطيته بأرقام كبيرة جداً  لم تكن في الحسبان، خاصة من المستثمرين الأفراد الذي تم تغطية الاكتتاب من طرفهم بأكثر من 8 مرات، ما يدل على أن هناك تعطش للاستثمار في سلطنة عُمان، بعد تعديل الاجراءات التي أسهمت في رفع جاذبية السوق، لننهي العام الماضي بثاني أفضل أداء في المنطقة، ونطمح أن نظل على هذا المستوى خلال هذا العام، خصوصاً أن الإدراج المقبل لما بعد أبراج هو أكبر بكثير يكاد يكون أكبر قيمة سوقية مضافة للسوق خلال السنوات الماضية.

كما سنطرح مزود سيولة وصانع سوق خلال الشهرين المقبلين سيكون المشروع بالكامل جاهز، ولدينا طلبات قائمة لمؤسسات ترغب في أن تكون مزود سيولة بعض الشركات، وهذا سيعطي دعماً إضافياً للسوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى