«مانشستر يونايتد» للبيع.. كرة القدم تترقب صفقتها الأضخم
قال الخبير المالي نيل جويس إن الاستثمارات الأخيرة التي ضُخت في قطاع كرة القدم وضعت معايير جديدة لقيمة أندية النخبة وحولت هذه الرياضة إلى «تجارة هائلة».
بدأت عائلة «جليزر» الأميركية المالكة لنادي «مانشستر يونايتد» البحث عن استثمار جديد أو بيع محتمل منذ العام الماضي، وبالفعل دخلت شركة الملياردير البريطاني جيم راتكليف عملية المزايدة وسط عروض ضخمة من قبل مستثمرين من قطر والسعودية لشراء النادي.
تلقى «يونايتد» عروضا متعددة قبل الموعد النهائي يوم الجمعة، في صفقة رياضية من المتوقع أن تصبح الأكبر على الإطلاق.
وارتفعت أسهم «يونايتد» المدرجة في الولايات المتحدة نحو خمسة في المئة إلى 28.10 دولار يوم الجمعة، بعد يوم من إغلاقها عند مستوى قياسي.
كرة القدم تجارة هائلة
وقال جويس، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس، لمجموعة «سي آل في غروب» إن «كرة القدم تجارة هائلة من وجهة نظر استثمارية».
وأضاف «مع كل الاستثمارات التي تأتي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز… مثل استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي «نيوكاسل يونايتد» وتود بويلي على نادي «تشيلسي»، فقد وضعوا نوعاً ما حداً لا يمكن النزول عنه لقيمة أندية كرة القدم».
وتابع جويس «المعايير تحددت من حيث قيمة الفرق الرياضية، وفرق كرة القدم على وجه الخصوص، كعلامات تجارية».
حوافز مالية لبيع «مانشستر يونايتد»
كانت عائلة «جليزر» اشترت «يونايتد» مقابل 790 مليون جنيه استرليني (947 مليون دولار) في عام 2005، وقال جويس إن لديهم حوافز مالية كبيرة لبيع النادي.