مجموعة “شيرإت” تعلن عن نتائجها الخاصة بتحقيق أهداف الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون بمقدار 20 ألف طن يومياً بفضل استخدام ميزة الاتصال بالمدى القريب
المؤشر الاقتصادي – متابعات
أعلنت مجموعة “شيرإت” SHAREit اليوم عن نتائج دراسة أجرتها شركة “كربون ستوب”، المزود لبرنامج محاسبة وإدارة الكربون. وتركز هذه الدراسة على الإنجاز الجديد الذي حققته المجموعة في مجال الاستدامة، حيث ساهمت في الحد من انبعاثات الكربون على نطاق عالمي. ويساعد التطبيق الرائد (شيرإت) المستخدمين في جميع أنحاء العالم من خفض انبعاثات الكربون بمقدار 20 ألف طن يومياً مقارنة باستخدام شبكة الجيل الثالث، وذلك بفضل تقنية الاتصال بالمدى القريب (NFC)، الأمر الذي يعادل زراعة أكثر من مليون شجرة.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت مجموعة “شيرإت” أيضاً في (تحالف التأثير المناخي-Climate Impact X)، وهو تحالف عالمي لتبادل أرصدة الكربون عالية الجودة بشكل طوعي، ما يمكن الشركات من الاطلاع على أرصدتهم الكربونية ومقارنتها وشرائها والاستغناء عنها والإبلاغ عنها. وتحرص مجموعة “شيرإت” للوصول إلى برامج ائتمان الكربون والاستعداد لإطلاق مبادرات ذات صلة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المستقبل، بهدف استكشاف المزيد من المشاريع المعروضة على تحالف التأثير المناخي والمساهمة فيها.
وعلى الرغم من توفر تقنية الاتصال بالمدى القريب في مجموعة من الأجهزة والشبكات وتقنيات البلوتوث، يستخدم تطبيق “شيرإت” SHAREit هذه التقنية التي تتطلب جهازين لتطوير شبكة محلية، لتمكين المستخدمين من مشاركة ملفاتهم على نحو يومي. ورغم انتشار تقنية الاتصال من الجيل الثالث في كل مكان وسهولة استخدامها، إلا أن هذه الخدمة لن تتمكن من العمل بدون اعتماد أجهزة الاستقبال، والتي تتطلب في نفس الوقت إنشاء محطات للشبكة وخطوط النقل ومراكز البيانات الداعمة لها.
الدور الحيوي لتقنية الاتصال بالمدى القريب
تتميز تقنية الاتصال بالمدى القريببقدرتها على مشاركة الملفات على نحو أسرع، عند مقارنتها بتقنيات الاتصال الأخرى، حيث يصل أكثر من 90٪ من المستخدمين إلى سرعة إرسال تبلغ 4 ميغابت في الثانية، وهي أسرع بـ 200 مرة من سرعة مشاركة الملفات عبر البلوتوث. كما تخفض سرعة الاتصال الأعلى من مستويات استهلاك الطاقة باستخدام الأجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة، بسبب طبيعتها غير التلامسية والسريعة، ما يسهل على المستخدمين القدرة على تبادل المحتوى الرقمي أو إجراء المعاملات أو الاتصال بالأجهزة الإلكترونية الأخرى.
في الواقع، يحاول مصنعو الهواتف المحمولة والمؤسسات المصرفية ومزودو شبكات الهاتف المحمول تطبيق هذه التكنولوجيا على الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى نظراً لدورها في تمكين المستهلك من استخدام الخدمات التجارية بسهولة أكبر. تقود مجموعة شيرإتعمليات الشمول الرقمي والمالي في الأسواق الناشئة عبر تعزيز قدرة المستهلكين الذين لا يمتلكون كماً كبيراً من البيانات، من استكشاف المحتوى الرقمي والوصول إليه بالإضافة إلى اعتماد الطرق المصرفية عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل المساهمة في تعزيز قدرات المشاركة.
تقلل شيرإت 5.51 جرام من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لكل 1 ميغا بايت من نشاط مشاركة الملفات مقارنة بشبكة الجيل الثالث. ويتمكن المستخدمين في جميع أنحاء العالم من خفض انبعاثات الكربون بمقدار 20 ألف طن يومياً مقارنة بشبكة الجيل الثالث، وهو ما يعادل مستويات الحد من الانبعاثات الناجمة عن زراعة 1,051,000 شجرة أو استخدام وسائل النقل العام240,308,000 مرة أو قيادة الدراجات لمسافة41,748,000 كم، بفضل استخدام تقنية الاتصال قريب المدى من شيرإت لنقل الملفات. وتم حساب ذلك وفقاً لتوجيهات المعايير الدولية لبصمة الكربون للمنتج مثل ISO 14067 و PAS 2050 و ISO 14064-2 وGB / T 33760-2017، كما ثبت دور استخدام تطبيق شيرإت عبر ميزة الاتصال بالمدى القريب في خفض البصمة الكربونية.
وتعليقاً على ذلك، قال كرم مالهوترا، الشريك ونائب الرئيس العالمي لمجموعة “شيرإت”: “تعتبر ممارسات الأعمال المستدامة اليوم ضرورة ملحة، وتتوافق الشركات التي تدمج مبادرات الحوكمة البيئية والإجتماعية والمؤسسية مع الوضع الطبيعي الجديد. جميعنا نعلم أهمية التأثير البيئي لتقنية الاتصال عبر المدى القريب، إلا أننا تحققنا من هذا الأمر على نحو واضح ودقيق. ونحن ملتزمون في شيرإت ببذل جهود إضافية لاستكشاف المزيد من السبل الهادفة للحد من انبعاثات الكربون بفضل الشراكات والجهود التعاونية “.
وتعتبر الاستدامة دافعاً جوهرياً للشركات، تزامناً مع استمرار الاهتمام الاستثنائي بممارسات الحوكمة البيئة والإجتماعية والمؤسسية عالمياً. وستطلق شيرإت قريباً ميزة “شيرإت لحساب الكربون الشخصي” في التطبيق لزيادة الوعي وتشجيع المزيد من الأشخاص على المشاركة في اعتماد ميزة الاتصال منخفضة الكربون. وستواصل الشركة أيضاً إثراء مصفوفة منتجاتنا لسد “فجوة المحتوى الرقمي” التي تسببها مجموعة من العوامل تتضمن المسافات واللغات والشرائح وغيرها من العوامل، بالإضافة إلى زيادة الوصول العادل لمحتوى الترفيه الرقمي للمستخدمين العالميين.