بقلم. الكاتبة فدوى عبد الحي.
هو يوم ليس كباقي الأيام ينتظره كل من كان في قلبه كم من الحب والولاء لوطن عشقنا ترابه وفي دمنا تجري محبته وطن أشبه ما يكون بقلب الأم التي يتسع لكل أبنائها مهما تنوع برهم وعطائهم لها وطن يعطي دون مقابل وطن غمر كل من على أرضه بفيض كرمه
وطن أنعم الله عليه بنعم كثيرة وأهمها نعمة الأمن والأمان تلك النعمة التي سلبت من الكثير من الأوطان وتشتت أهلها افرادا وجماعات وطن حفظ حق أبنائه وحق كل من على أرضه الطيبة
وطن مهما قلت في حقه لن أوفيه ما يستحق فيلهج لساني له بالدعاء بأن يحفظه الله من كيد الكائدين وأن تبقى رايته خفاقة بذكر الله. كلكم شوقا قرائي الأعزاء لتعرفوا من المقصود ولمن كل هذا الحب.
مملكتنا الغالية مملكة الحب والسلام هي من تستحق وأكثر في هذا اليوم الذي ينتظره كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة اليوم الوطني ٩٢ هو يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وهو يوم تحتفل فيه المملكة حكومة وشعبا يستقبله الجميع بفرح بالغ معبرين فيه عن ولائهم وحبهم لحكومتهم الرشيدة يأتي هذا الاحتفال ليثبت للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية في نمو وازدهار وحضارة واعدة
بعطاء وتفاني من أبنائها وبناتها والمقيمين الأوفياء على ارضها
اليوم الوطني السعودي تتجدد فيه روح الحب والانتماء لدى المواطنين وتجدد فيه معاني القيم التي تغرس في نفوس الأجيال القادمة.
كل عام وانت يا وطني تزداد مجدا وحضارة وامنا وأمان كل عام ومملكتنا الحبيبة بخير وإلى خير.
