وزارة التعليم تصدر قرارها .. نمط التعليم في الجامعة العربية المفتوحة “انتظام”
المؤشر الاقتصادي – متابعات
صدرت موافقة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على تصنيف نمط التعليم في الجامعة العربية المفتوحة إلى التعليم “المدمج” الذي يعادل الانتظام.
وتعتمد الجامعة العربية المفتوحة منذ نشأتها نظام التعليم المدمج، وتعتبر الرائدة في اعتماد هذا النمط التعليمي الذي يجمع بين التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني.
وعبر رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية الدكتور علي بن محمد الشهراني عن شكره على صدور الموافقة قائلًا ” نشكر معالي وزير التعليم على ثقته ودعمه المستمرين للعملية التعليمية، حيث نشهد تطورًا كبيرًا في مجال التعليم بالمملكة، في ظل الجهود الملموسة من وزارة التعليم والجهات التابعة لها”.
وقدم الشهراني شكره أيضًا للجان الوزارة، التي عملت على دراسة نمط التعليم بالجامعة، وعلى رأسها معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري.
وقال “إن هذه الموافقة؛ جاءت لتعزيز دور الجامعة في المساهمة بتطوير العملية التعليمية في المملكة، ولما تمتلكه الجامعة العربية المفتوحة من خبرة عريقة في مجال التعليم المدمج وامتلاكها بنية تقنية قوية ومميزة، إضافة إلى حرص الجامعة على تطبيق أعلى معايير الجودة لتحقيق أهدافها المنشودة”.
وتابع : ” أثبتنا خلال جائحة كورونا قدرتنا على الحفاظ على سير العملية التعليمية من خلال نهج التعليم المدمج، وكان لهذا دور كبير في تعزيز الثقة بالجامعة ونهجها”.
وتوفر الجامعة العربية المفتوحة بالشراكة مع الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة لمنسوبيها مواد تعليمية ذات جودة عالية، وتعمل على تشجيع البحث العلمي وتوسيع أنشطة التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع وتطويرها، كما تلتزم بمعايير الجودة وتقدم تقارير سنوية عنها إلى مركز الشمولية والشراكة التعاونية بالجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة غير ربحية، وانطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.