ثقافة وسياحة- أبوظبي و”ميرال” تطلقان رؤية الوجهة الجديدة والاستراتيجية الشاملة للسعديات
متابعة – محمد الفقي
كشفت دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي، و”ميرال”، المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، اليوم عن الرؤية الجديدة والاستراتيجية المتكاملة والعلامة التجارية لجزيرة السعديات، بهدف ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة زاخرة بالشواطئ الخلابة والوجهات الطبيعية والثقافية المميزة، في خطوة من شأنها دعم القطاع السياحي في إمارة أبوظبي، وإثراء تنوعها الاقتصادي.
وتتطلع الاستراتيجية الجديدة لاستقطاب المسافرين الباحثين عن التجارب الفاخرة والمتميزة، ودعم رؤية السعديات 2025 الرامية لتعزيز أعداد زوار الجزيرة من الدولة والمنطقة والعالم بأسره، بما يقود إلى تطوير المنظومة السياحية في أبوظبي بالكامل. ومن المتوقع لجزيرة السعديات استقطاب 19 مليون زائر، والمساهمة بنحو 4.2 مليار درهم كإيرادات مباشرة للقطاع السياحي في عام 2025.
وعلى غرار الاستراتيجية الجديدة، تم تصميم حملة جزيرة السعديات ” جزيرة واحدة، وأكثر من حكاية”، والعلامة التجارية الجديدة بأسلوب يقدم أفضل تعبير ممكن عن غنى تجارب جزيرة السعديات وعروضها ونشاطاتها الاستثنائية التي تلبي تطلعات جميع الزوار على اختلاف أذواقهم. واستُوحي شعار العلامة من أحد أحرف اسم الجزيرة “س”، مع كتابته بخط عصري يمنحه القدرة على التعبير بعمق عن الغنى الثقافي في الجزيرة وتجاربها العصرية الجذابة.
وفي هذا السياق، قال سعادة صالح الجزيري المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “إن جزيرة السعديات من أبرز الوجهات السياحية في أبوظبي، لما تتمتع به من مقومات فريدة لا نظير لها في العالم، من شواطئها الطبيعية الخلابة إلى متاحفها ومنشآتها الفنية والثقافية والتعليمية العالمية وتجاربها الرياضية والترفيهية وأرقى مرافق الضيافة والمطاعم. وتعد هذه الجزيرة الطبيعية موطناً للحياة البرية المذهلة ومنتجعات وفنادق فاخرة إلى جانب باقة متنوعة من العروض تلبي تطلعات واهتمامات الجميع، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة على خريطة الوجهات المفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم.”
يشار إلى أن دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي أعلنت مؤخراً عن تعيين “ميرال” لتتولى مسؤولية الإشراف على استراتيجية الإدارة السياحية لجزيرة السعديات، انطلاقاً من سجل تعاونهما الحافل بالنجاح في تنمية القطاع السياحي في أبوظبي، والذي قادهما لتجديد شراكتهما المثمرة.
وباتت جزيرة السعديات أيقونة بارزة لتجارب السياحة والثقافة الغنية، وتقدم باقة متنوعة من التجارب الثقافية الجذابة للجميع حول العالم، وبهذا تهدف الشراكة الجديدة بين دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي و”ميرال” إلى ترسيخ مكانة الجزيرة الرائدة ودفع عجلة تطورها وتقدمها.
من جانبه قال محمد عبدالله الزعابي الرئيس التنفيذي لشركة “ميرال”: “يسعدنا الإشراف على استراتيجية ’جزيرة السعديات‘ الجديدة وسنبذل ما بوسعنا لترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة تمنح زوارها التجارب الفاخرة والغنية. وبفضل ما تقدمه من تجارب فريدة، بدءاً من المؤسسات الثقافية المتنوعة التي تشمل متحف اللوفر أبوظبي، إلى شواطئها الخلابة وحياتها الفطرية المتنوعة، نحن على ثقة بقدرة ’جزيرة السعديات‘ على تعزيز القطاع السياحي في إمارة أبوظبي”.
وستسلط الحملة الترويجية التي أطلقتها جزيرة السعديات “جزيرة واحدة، وأكثر من حكاية” الضوء على تجاربها المتنوعة، بدءاً من منطقة السعديات الثقافية الرائدة عالمياً، وما تحتضنه من مطاعم راقية، وفنادق ومنتجعات فاخرة، ومتاجر التجزئة الاستثنائية المرتقبة، إلى منظومة حياتها الفطرية المميزة، ومؤسساتها التعليمية عالمية المستوى.
وتعتبر جزيرة السعديات أول موقع دولي لمتحف اللوفر الشهير، وتستعد لافتتاح متاحف عالمية أخرى خلال السنوات القادمة. وسيرسخ البيت الإبراهيمي المرتقب، والذي يمثل منارة المستقبل للتسامح والتآخي، مكانة الجزيرة كأحد المراكز الثقافية الرائدة عالمياً.
وباعتبارها مركزاً للتميز في التعليم، تحتضن جزيرة السعديات جامعة نيويورك أبوظبي التي تقدم برنامجاً أكاديمياً متكاملاً للفنون والعلوم الإنسانية. وتضم الجزيرة أيضاً فرعاً دولياً لكلية بيركلي المرموقة للموسيقى، التي تتمتع بتاريخ حافل بتخريج العديد من الفائزين بجائزة “جرامي”.
ومع خمسة منتجعات فاخرة على واجهتها البحرية لعلامات عالمية على غرار بارك حياة وسانت ريجيس، وأخرى رائدة إقليمياً مثل جميرا وروتانا وريكسوس، ستكون جزيرة السعديات وجهة مفضلة للمسافرين الباحثين عن التميز.
ويمكن للتواقين للتجارب الحصرية التوجه من رصيف خاص على جزيرة السعديات على متن قارب سريع نحو جزيرة نوراي التي تبعد 15 دقيقة فقط، للاستمتاع بأكثر التجارب حصرية ضمن منتجع مميز يضم العديد من الفلل الفاخرة.
ويمكن للزوار الحريصين على الاستدامة والحفاظ على البيئة والسياحة المسؤولة استكشاف منظومة المحميات المتنوعة في جزيرة السعديات، علاوة على الحياة البحرية الغنية في الجزيرة التي تضم سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، والدلافين الحدباء وقارورية الأنف، والغزلان العربية المحلية، وأكثر من 300 فصيل من الطيور.
وتحتضن جزيرة السعديات أيضاً برنامجاً حافلاً بالعروض الثقافية وأنماط الحياة العصرية والصحية ورياضة الجولف وعروض الطهي والعديد من النشاطات الأخرى، ويستمر البرنامج على مدار العام ضمن وجهة فريدة ومفعمة بالهدوء والسكينة.