ثمانية من أصل عشرة أشخاص من سكان الإمارات يشعرون بالقلق من تأثير الأمراض الخطيرة على مدخراتهم
دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أصدرت شركة زيورخ إنترناشيونال لايف ليمتد، وهي جزء من مجموعة زيورخ للتأمين السويسرية، بالتعاون مع يوجوف، تقرير ” دراسة استقسائية عن الأمراض الحرجة ” الذي استطلع آراء 502 موظفًا من سكان الإمارات الذين يعيلون أنفسهم وتتراوح أعمارهم بين 24-45 عامًا، حول كيفية تأقلمهم مالياً في حال تم تشخيصهم بمرض خطير.
ويتطلع التقرير إلى زيادة الوعي حول التأثير السلبي للإصابة بالأمراض الحرجة مثل السرطان أو النوبة القلبية على الوضاع المالي للأفراد خصوصًا بين الموظفين الشباب ويظهر التقرير أن أكثر من ستة من أصل عشرة مشاركين قلقون للغاية بشأن الوقوع ضحية مرض خطير في المستقبل، وأن ثمانية من أصل عشرة مشاركين قلقون للغاية من فكرة أن الإصابة بمرض خطير ستستنفد مدخراتهم، حيث صرح أكثر من نصف المستجيبين أن قدرتهم المالية على مواجهة مرض خطير قد يصابون به قد لا تتخطى مدة ثلاثة أشهر.
وتعليقًا على هذا التقرير، قال خاتشيك كينويان، رئيس الاكتتاب في شركة زيورخ إنترناشيونال لايف: “أجرينا هذه الدراسة لاستقسائية بهدف معرفة مدى إدراك الأفراد والموظفين تحديدًا لقدراتهم المالية في حال تعرضوا أو أصيبوا بمرض خطير، والذي بات مصدر قلق ينمو بوتيرة متزايدة في صفوف الموظفين الشباب. قد تستغرق عملية التشخيص والعلاج والشفاء من مرض خطير لا سيما الأمراض كالسرطان أو النوبة القلبية وقتًا طويلاً، وقد لا يتمكن المرء خلال تلك الفترة من العمل بالوتيرة ذاتها ما قد يؤدي إلى انخفاض دخله أو فقدانه كليًا”.
تظهر نتائج االدراسة الاستقسائية أن أربعة فقط من أصل عشرة أشخاص يتوقعون أن يكونوا قادرين على الاحتفاظ بوظائفهم الحالية أو الاستمرار في إدارة أعمالهم أثناء فترة العلاج الطويل أو مرحلة التعافي، وتشير إلى أن أكثر من نصف المستطلعين بحاجة إلى أن يسافر أحد أفراد أسرتهم إلى الإمارات العربية المتحدة لتقديم الرعاية الصحية لهم إلى حين يتعافون.
وتابع : “نحن ندرك أن تداعيات الأمراض الخطيرة لا تقتصر فقط على الصحة الجسدية والعاطفية، بل وعلى الأوضاع المالية للمريض، لذا نحن ملتزمون بتقديم مستقبل أكثر إشراقًا مبني على التفاؤل. ويمكن أن توفر خدمة “الحماية من الأمراض الحرجة” طبقة من الأمان المادي لدعم المرضى المصابين، حيث غالبًا التأمين الطبي الذي يقدمه أصحاب العمل يغطي تكاليف العلاج فقط”.
وتقدم خدمة “الحماية من الأمراض الحرجة” للمريض المبلغ المؤمن عليه الذي من شأنه أن يعوضه عن دخله الشهري الذي قد يخسره في حال توقف عن العمل، ويوفر له الأمن المالي خلال فترة العلاج الطويلة. يمكن أن تغطي الخدمة أيضًا التكاليف الإضافية المرتبطة بالمرض كالسفر مع أحد أفراد الأسرة والتغييرات في نمط الحياة التي لا يغطيها أصحاب العمل أو التأمين الطبي الشخصي.