أخبار عامة

الجهني: 40% من سائقات تطبيقات توصيل الركاب في السعودية يعملن على منصة كريم

1700 سائقة تعمل مع كريم السعودية

الرياض – صحيفة  المؤشر الاقتصادي

أعلنت شركة كريم السعودية عن ضمّها لـ 1700 سائقة وذلك ما نسبته 40% من سائقات تطبيقات توصيل الركاب في السعودية.

وكانت قد رحبت كريم بالسيدات للعمل مع الشركة وتم تسميتهم باسم ’’الكابتنات‘‘،وذلك بالتزامن اليوم الذي شهد قيادة المرأة في شوارع المملكة العربية السعودية للمرة الأولى يوم 24 يونيو 2018.

وفي تعليقه على ذلك قال غيث الجهني المدير العام لشركة السعودية “ركزت كريم على إحداث العديد من الآثار الإيجابية الاجتماعية والاقتصادية بما ينسجم مع استراتيجية المملكة في تمكين المرأة السعودية، لتكون شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية وزيادة حصتها في سوق العمل، فكان لنا الفخر أن نفتح أبوابنا للسعوديات للانضمام إلى منصتها في اليوم الأول مع قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة ولن نوفر أي جهد لانضمام المزيد منهن إلى منصتنا”

جدير بالاشارة أن كل كابتنة تنضم الى منصة كريم تخضع لتدريب مكثف في التعامل مع الزبائن والالتزام بقوانين السير والسلامة المرورية وتوفر كريم خاصية تتبع مسار الرحلة وهو الأمر الذي يعزز شعور الأمان للراكب والكابتنة، وبنفس الوقت توفر كريم أيضاً العديد من الميزات التي تعزز من الطمأنينة أثناء المشوار على سبيل المثال “خط الطوارئ” والتي تتيح للكابتنات الإبلاغ عند التعرض لأي حادث أو خطر وبإمكانكم التواصل مع مركز الاتصال الخاص بالشركة من خلال الخط الساخن بكبسة زر واحدة

وفي سياق حرصها على دعم برامج تمكين المرأة عقدت كريم شراكات عديدة لدعم وتمكين المرأة السعودية من لبرنامج وصول لخدمات النقل للمرأة العاملة السعودية المدعوم من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” حيث بدأت كريم مطلع فبراير بتوفير خدمات النقل للموظفات السعوديات في 23 مدينة تتواجد بها شركة كريم في السعودية.إلى جانب ذلك، وفرت كريم العديد من الميزات التحفيزية لصاحبات المشاريع الصغيرة والمنزلية للاستفادة من خدمة التوصيل التي توفرها كريم عن طريق تطبيقها متعدد الخدمات الـ Super App

ووفرت كريم العديد من الميزات للمرأة العاملة، من أبرزها إمكانية العمل عن بعد، وهي ميزة تقدمها الشركة لموظفيها منذ تأسيسها كجزء من ثقافة الشركة، إلى أن تم اعتماد العمل عن بعد على أساس دائم، الأمر الذي وفر للمرأة العاملة إمكانية الموازنة ما بين العمل ومتطلبات العائلة وساهم في زيادة إنتاجيتها في العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى