تجارة و أعمال

تريدلنغ تطلق “تريدلنغ برو” الحل المدعوم بالذكاء الاصطناعي للمشتريات الرقمية

دبي –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

أعلنت تريدلنغ، السوق الإلكترونية سريعة النمو والتي تركز على التجارة بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق تريدلنغ برو، الحل المدعوم بالذكاء الاصطناعي للمشتريات الرقمية، والذي يهدف لتسهيل احتياجات الشراء الخاصة بالشركات متعددة الجنسيات والشركات الكبيرة.

وتُعدّ “تريدلنغ برو” خدمة حصرية تسهّل عملية الشراء للشركات الكبرى من خلال توفير شروط سداد مرنة ودمج الفواتير في فاتورة واحدة لكل شهر بغض النظر عن عدد المزودين. كما تتيح الخدمة إمكانية الوصول إلى أسعارٍ تنافسية للشركات متعددة الجنسيات نظراً للمقدار الكبير من البضائع التي يتم شراءها، فضلاً عن إمكانية التفاوض مسبقاً على الأسعار تضمنها لهم تريدلنغ.

وتقدّم تريدلنغ خدمات لوجستية عالمية المستوى لتضمن التوصيل فائق السرعة للبضائع، حيث تعمل على تبسيط العرض اللوجستي للشركات الكبيرة من خلال توفير توصيل موحّد لجميع العناصر، ما يضمن تسليم جميع البضائع في عملية تسليم واحدة بغض النظر عن عدد المزودين. كما توفّر تريدلنغ لعملاء تريدلنغ برو شروط سداد تمتد لـ 30 أو 60 يوماً.

وبهذا الصدد، قال ماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلنغ: “تساعد خدمة تريدلنغ برو فرق المشتريات في المؤسسات الكبيرة على العمل دون الحاجة للتواصل مع مزودين متعددين أو التعامل معهم، حيث تقوم تريدلنغ بذلك عوضاً عنهم من خلال لعب دور مزود وحيد بمدير حساب رئيسي يتولى أمور التواصل. وتقدّم الخدمة عالية التقنية دليلاً للبضائع يقوم بعرض العناصر التي عادةً ما يطلبها المشتري فقط، بالإضافة إلى اقتراح بضائع بديلة للمشترين بأسعار تنافسية وذلك لتخفيض النفقات الخاصة بالطلبات المجمعة مع ضمان التسليم السريع للبضائع المخصصة حسب الطلب والمخزنة في مستودعاتنا”.

وأضاف: “نقدّم خدمات مخصصة لجميع قطاعات الشركات من الشركات الصغيرة جداً والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة. وأطلقنا خدمات مخصصة لكل منها وفقاً لاحتياجات الشراء المختلفة. كما نقدّم باستخدام تقنيات متقدمة، عرض منتجات شامل لكل شريحة من المتعاملين للتخلص من تعقيدات الشراء التي تواجهها الشركات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. ونعمل في تريدلنغ على التطوير لضمان توفير خدمات عالمية المستوى لجميع عملائنا بغض النظر عن حجم شركاتهم”.

وتُعد تريدلنغ برو مكمّلةً لموقع Tradeling.com، حيث تقدّم خدماتها للمشترين من الشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما تقدّم خدمة “إي دكان” التي أطلقت مؤخراً خدماتها للشركات الصغيرة. وتعتمد خدمة تريدلنغ برو على الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، حيث تبسّط جميع عناصر عملية الشراء بما يقلل الوقت اللازم لشراء البضائع للشركات الكبيرة والشركات متعددة الجنسيات، فضلاً عن تقليل الفاقد والحصول على أسعار تنافسية وسرعة عالية في عمليات التسليم مع تحليل متقدّم للبيانات.

وبدوره، قال أحمد معوض، نائب الرئيس لشؤون الهندسة والتكنولوجيا لدى تريدلنغ: “تعتمد خدمة تريدلنغ برو على أحدث التقنيات لتبسيط عملية الشراء للمشترين وجعلها أكثر ذكاءً، حيث تتيح تقنيات تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي اكتشاف فرص توفير جديدة وتقديم توصيات شراء محسّنة للمتعاملين، بما يتيح لهم تقديم طلباتهم بكل سلاسة باستخدام أي جهاز بواجهة مستخدم تفاعلية مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. وتعتمد المنصة على تكنولوجيا ذكاء الأعمال بما يمنح العملاء رؤية واضحة وفي الوقت الفعلي حول مختلف الفرق والميزانيات، بالإضافة إلى تقارير الأداء المتقدم. وتم تصميم المنصة ليتم دمجها بسهولة مع حلول المشتريات من خلال مجموعة من واجهات برمجة التطبيقات الغنية والمتقدمة”.

وتعمل خدمة تريدلنغ برو على توفير وقت المتعاملين والتكاليف والجهود من خلال تزويدهم بجميع احتياجات الشراء الخاصة بهم، مثل الدليل المخصص للمواد الاستهلاكية المعتمدة مسبقاً، والأسعار المخفضة والخدمات اللوجستية والتخزين والتأمين، مع ميزة إضافية تتمثل في الطلبات والفواتير الموحدة التي يتم إدارتها من خلال نقطة اتصال وحيدة.

وتربط منصة تريدلنغ بين المزودين العالميين وأسواق المنطقة، ما يوفّر فرصاً جديدة للشركات في مختلف أنحاء العالم للازدهار في عصرٍ جديد من التجارة الرقمية، وتعكس العقلية المتطورة لرواد الأعمال فيها. وتحظى المنصة، التي تأسست ضمن مبادرة دبي X10، بدعم من سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا). ونجحت تريدلنغ منذ تأسيسها في شهر أبريل 2020 بتحقيق نمو لافت، لتصبح منصة تسوق رقمية رائدة توفر لعملائها مئات آلاف المنتجات في 13 قطاعاً مختلفاً، تشمل الأغذية والمشروبات، والمستلزمات المكتبية، والإلكترونيات الاستهلاكية، والصحة، ومواد البناء وغيرها الكثير. ولدى تريدلنغ اليوم أكثر من 55 ألف مشترٍ ومورّد مسجل على المنصة من أكثر من 48 دولة، وتقدّم خدماتها لجميع عملائها من الشركات الصغيرة جداً والشركات الصغيرة والمتوسطة وحتى الشركات الكبيرة ومتعددة الجنسيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى