عقارات

سَفِلز: سوق الوحدات السكنية في الشارقة شهدت طلباً قوياً في النصف الأول

الشارقة –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

كشفت سَفِلز، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات العقارية، اليوم عن استمرار مستويات الطلب القوي في القطاع العقاري على الوحدات السكنية من الفئة الأولى في الشارقة خلال النصف الأول من عام 2021. وأشار أحدث إصدارات أبحاث السوق في دقائق الخاصة بسَفِلز إلى استمرار انتعاش السوق العقارية في الإمارات خلال النصف الأول من عام 2021، بعد عودة مستويات النشاط لمعدلاتها الطبيعية في النصف الثاني من عام 2020 رغم التراجع الاقتصادي الحاصل نتيجة الأزمة الصحية العالمية في العام الماضي.

ووصل إجمالي قيمة الصفقات في النصف الأول من 2021 إلى 12.2 مليار درهم إماراتي، شكلت مبيعات الوحدات السكنية نصفها تقريباً، بنمو بلغ 40.5% على أساس سنوي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شين برين، مدير التقييمات التجارية والخدمات الاستشارية في سَفِلز الشارقة: “أجرى مجلس الإدارة في شركة سَفِلز إصلاحات مالية وإجراءات تحفيزية في نوفمبر 2020، الأمر الذي عزز مستويات ثقة المستثمرين في سوق العقارات في الشارقة. وأدت هذه الخطوة بدورها إلى ترسيخ ثقة المطورين بضرورة مواصلة أنشطة البناء وإطلاق المشاريع الجديدة لتعزيز التطلعات الإيجابية في القطاع العقاري. وتتواجد معظم المشاريع السكنية الرئيسية التي تم إطلاقها مؤخراً حول منطقة الشارقة الجديدة، مع تركيز النشاط الأكبر في منطقة المدينة الجامعية. كما حصلت الأسواق الجزئية على نصيبها من النشاط العقاري أيضاً، بما فيها منطقة الخان وضاحيتي السيوح والرحمانية، والتي من المتوقع أن تشهد جميعها زيادةً في مستويات عرض المشاريع السكنية عالية الجودة وبأسعار منافسة”.

وأشار بحث سَفِلز إلى وجود تسعة أحياء سكنية رئيسية قيد الإنشاء في الشارقة، وشهدت المشاريع المكتملة منها ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الإشغال خلال الـ 12 إلى 18 شهراً الماضية. ويستفيد المستثمرون والمستخدمون النهائيون من معدلات الفائدة المنخفضة وأسعار الشراء المقبولة وخطط السداد المريحة والإعفاءات من رسوم الخدمة لجميع الوحدات عالية الجودة، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع الطلب إلى مستويات غير مسبوقة. وخلال النصف الأول من هذا العام، تم الانتهاء من بناء أكثر من 2,200 وحدة ضمن المجمعات السكنية الرئيسية، بما فيها الجادة والممشى وجزيرة مريم وغيرها.

وأضاف السيد برين في تعليقه على تأثير الأزمة الصحية العالمية على قطاع العقارات في الشارقة: “ساهم الاعتماد على أساليب العمل من المنزل في تعزيز الاهتمام بالمساحات المعيشية الأكثر راحةً، ما أدى إلى ارتفاع مستويات الطلب على منازل التاونهاوس والفيلات بين أوساط المستثمرين والسكان”.

ومن جانبه، قال سوابنيل بيلاي، مدير قسم الأبحاث في الشرق الأوسط لدى شركة سَفِلز: “كانت الجهود الحكومية الرامية إلى تحفيز انتعاش السوق عاملاً أساسياً في تعزيز نمو القطاع العقاري في الشارقة. كما أدت محاولات تعزيز الاستثمارات الأجنبية واستقطاب المستثمرين الدوليين إلى زيادة كبيرة في عدد الصفقات التي تمت في النصف الثاني من عام 2020”.

وفي حين شهدت سوق المبيعات على المخطط زيادةً تدريجيةً بحلول نهاية الربع الأخير من العام الماضي وتوافرت الوحدات في جميع أنحاء الإمارة بأسعار تناسب الجميع، واجهت مبيعات بعض المطورين ركوداً واضحاً أدى إلى تصحيح الأسعار في القطاع. ومن جهة أخرى، قام عدد قليل من المطورين العقاريين بتعديل تصاميم وتقطيعات الوحدات السكنية لمواكبة المتطلبات الجديدة والمتغيرة للسوق من حيث السعر والمواصفات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى