تجارة و أعمال

لكزس RC F GT3 تفوز بالمركزين الأول والثاني في رالي إيمسا في نيويورك

تتويج رائع على المنصة المزدوجة لفريق فاسير سوليفان في سباق “إيمسا”

الرياض –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

في نصر جديد يعزز مسيرته مع سباقات الراليات الشرسة، تصدر متسابق الراليات فاسير سوليفان السباق بسيارة لكزسRC F GT3   واحتل الصدارة بجدارة في جميع الدورات الـ 57 خلال فعاليات بطولة IMSA Weathertech Sports Car التي احتضنتها حلبة واتكنز جلين الدولية في الثاني من يوليو، ليحجز بذلك المركزين الأول والثاني على منصة “جي تي دي”. وازدانت اللوحة بهاءً آخر باعتلاء جاك هوكسويرث وآرون تيليتس قمة هرم الصدارة خلف مقود سيارة لكزسRC F GT3  رقم 14، في حين حذا كل من زاك فيتش وفرانكي مونتيكالفو حذو زملائهم في فريق فاسير سوليفان في الفوز، ليمنحا لكزس بذلك نصراً غالياً كفريق متجانس بالمركزين الأول والثاني على مضمار أعالي ولاية نيويورك.

إستهل تيليتس رحلة السباق المثيرة من المركز الثامن، وشق طريقه عبر منصة “جي تي دي” بهمة وثقة، ليقوم في النقطة الرابعة بتسليم لكزس رقم 14 إلى هوكسورث، قبل الراية الحمراء بقليل. وبعد مرور 45 دقيقة استأنفت السيارات رحلة الإثارة من جديد، ليفاجىء هوكسويرث الجميع باعتلاء قمة منصة “جي تي دي” بعد أن نجح في اجتياز آخر 17 دورة في طريقه إلى ممر النصر.

أما مونتيكالفو فقد استهل قصته مع السباق المثير من المركز الثاني في فئة “جي تي دي”، على متن سيارة لكزس رقم 12، ليحتل موقع الصدارة في الدورة الافتتاحية للسباق. ولم يتوقف الأمر، فقد واصل مونتيكالفو إنجاز جميع الدورات الثلاثين من مهمته حول مسار الطريق الذي يحوي 11 دورة وبطول 3.4 ميلاً، قبل تسليم مهام القيادة إلى فيخ قبل نقطة التحذير والراية الحمراء، حيث نجح فيخ بعد الانطلاق في اجتياز 10 دورات قبل أن يجتاز هوكسورث النقطة 12 ويفوز بالصدارة.

ويمثل هذا الفوز السادس لهوكسورث خلف مقود سيارة لكزس RC F GT3 والرابع لتيليتس مع لكزس، أما فاسير سوليفان فقد فاز بسبعة سباقات ونال 15 منصة تتويج، بما في ذلك ثلاث منصات تتويج للفريق.

سيعود فاسير سوليفان ولكزس إلى المضمار يوم السبت الموافق 17 يوليو ضمن سباق لايم روك بارك، وستتم تغطية الحدث مباشرةً على قناة NBC تراك باس، مع بث متأخر للحدث على قناةNBCSN  ابتداءً من الساعة 5:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. تابعوا واستمتعوا بفعاليات سباقات لكزس الشرسة طوال الموسم على صفحات الفيسبوك وانستغرام وتويتر باستخدام #LexusRCF GT3 و#LexusPerformance و#LexusRacing

وفي لقاء مع  سائق فاسير سوليفان جاك هوكسورث، الرقم 14 لكزس RC F GT3 سألناه

ما هو شعورك بعد الفوز أخيراً في هذا الموسم ؟

شعور رائع، أنا سعيد للغاية، وفخور جداً بفريق فاسير سوليفان، ولكزس، وكل الأشخاص الذين يعملون في هذا الفريق. أنا وآرون وهذا الفريق بذلنا الكثير من الجهد في هذا الأمر. لقد كنا أقوياءً للغاية في العديد من السباقات، ولكن الأمر لم ينجح. لم نكن متأكدين مما إذا كنا سننجح اليوم، المهمة بدت وكأنها مهمة مستحيلة في وقتٍ ما، ولكن بطريقة ما حدث ذلك، ونحن الآن هنا في منصة النصر. أنا عاطفي قليلاً، وسعداء جداً، وشكراً لكل من عمل بجد في فريق فاسير سوليفان. لقد قاد آرون تيليتس من الثامنة إلى الرابعة. لقد بدأنا في التفكير أنه ربما نحتاج إلى البدء أكثر من ذلك، لأنه في كل مرة نفعل ذلك، يبدو أننا سنقود سباقاً أفضل.

وسألنا آرون تيليتس، عن نوع التحدي في السباق بعد الصدمة التي تلقاها في الصدام الأمامي أثناء السباق فقال:

قام جاك هوكسورث بعمل رائع للاحتفاظ بالصدام وإكمال السباق أعتقد أنه كان يخسر نصف ثانية من خلفه مباشرة بسبب الضرر، لكنه تماسك. شكراً جزيلاً للجميع في فاسير سوليفان ولكزس لإعطائنا سيارة كانت قوية بما يكفي لتحمل هذا الضرر، ثم الوصول إلى النهاية في مسار النصر. لقد كانت بداية جيدة للسباق في فترتي. صعدت مركزاً واحداً في بداية السباق. من الصعب المرور هنا، لأن هناك الكثير من الرياح المعاكسة، إذا اقتربت من أي شخص أمامك. كان عليَّ فقط أن أحسب الوقت المناسب لجميع التمريرات. لقد استخدمت بعض حركة المرور على عدد قليل من الممرات أيضاً. عملت في النهاية في طريقي إلى المركز الرابع خلف أستون مارتن. كان لدي حركة واحدة عليه في المنعطف السادس، ولم أستطع جعله ثابتاً وعاد حولي. بعد ذلك، خرجت الراية الحمراء، ومن هناك سلمته إلى جاك هوكسورث، ومرر الباقي لنا.

وسألنا زاك فيتش، قائد السيارة رقم 12 لكزس RC F GT3

هل أنت سعيد بانتهاء منصة التتويج المزدوجة اليوم لصالح فاسير سوليفان؟

سعيد أن نربح كفريق ناجح في IMSA، ولن تتحسن الأمور أكثر مما لو النتيجة واحد إلى اثنين. أنا سعيد جداً بالعودة إلى منصة التتويج في موسم المبتدئين. كما أنني سعيد أيضاً لوجودي على منصة التتويج مع جاك هوكسورث. لقد حظي هؤلاء الرجال أخيراً بوجود النصر إلى جانبهم. أنا سعيد جداً لأننا احتفلنا بهذا معاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى