تجارة و أعمال

غرفة الرياض تناقش 6 ملفات لتعزيز دور القطاع الصناعي خلال ورشة

الرياض – صحيفة  المؤشر الاقتصادي

ناقشت ورشة عمل استراتيجية اللجنة الصناعية للدورة الثامنة عشر بغرفة الرياض، 6 ملفات رئيسية وهي التمويل والصادرات، ورأس المال البشري، والتشريعات، والمحتوى المحلي والدعم، وكذلك ملف الإنتاجية، وبرامج عمل التوعية والتواصل.

وشهدت ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الصناعية بالغرفة يوم الأربعاء الموافق 23 ديسمبر 2020، حضور رئيس الغرفة الأستاذ عجلان العجلان، وعضو مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله الخريف، ورئيس اللجنة الصناعية الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، وعدد كبير من الصناعيين والمهتمين بالصناعة.

من جهته، أكد العجلان في بداية اللقاء، على أهمية تنظيم ورشة العمل لإتاحة الفرصة للمستثمرين بالقطاع الصناعي لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجههم سواءً في مجالات التمويل والتصدير، وآلية دعم المحتوى المحلي، وغيرها، مؤكداً أن مقترحات وحلول الورشة ستمثل اللبنة الأولى في طريق السعي لمعالجة تلك القضايا.

بدوره، استعرض عضو مجلس الإدارة عبدالله الخريف، رؤية ورسالة اللجنة التي تتمثل في المساهمة بتطوير القطاع الصناعي وتنمية استثماراته عن طريق تفعيل العمل التكاملي لرفع التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى اهداف الورشة التي تتركز في التواصل المستمر مع الصناعيين وإشراكهم في أعمال وبرامج اللجنة، وتحديد القضايا الملحة والتحديات للقطاع الصناعي، وغيرها من الأهداف.

من جانبه، بين عبدالعزيز الدعيلج رئيس اللجنة، أنه تم تشكيل فرق عمل لوضع خارطة طريق وبرنامج عمل واستراتيجية للجنة خلال الدورة الحالية نتج عنها أكثر من 22 اجتماع منها افتراضي وحضوري، والهدف منها استمرار عمل اللجان السابقة، مبيناً أنه خرج المجتمعون بتصور تمثل في 6 ملفات رئيسية منها التمويل والصادرات، والتشريعات والمحتوى المحلي والدعم وغيرها من الملفات المهمة.

وتطرق الحضور الى برامج عمل ملف التمويل والصادرات، بما فيها الدعم المالي للمصانع المتعثرة، وتفعيل ونشر دور البرامج التي تقدمها الصناديق والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في التمويل وتنمية وائتمان الصادرات، وايضاً تشجيع وزيادة التبادل التجاري مع الدول التي لديها علاقة تجارية مع المملكة.

كما نوه المجتمعون، إلى برامج عمل التشريعات، ابرزها رصد ودراسة القرارات والنظم الاقتصادية لمعرفة النقاط الإيجابية والسلبية، وتيسير شروط منح رخص للمستودعات الضريبية، وكذلك تطبيق شعار المنتج المحلي.

وفيما يخص برامج عمل رأس المال البشري، شدد الحضور على أهمية إيجاد منصة الكترونية تجمع المبادرات والبرامج وكذلك المعاهد الخاصة بدعم التوطين في القطاع الصناعي، ودعم استراتيجية الدولة في توطين الوظائف عن طريق التأهيل المنتهي بالتوظيف ودعم التدريب التقني على رأس العمل في المصانع، وتطوير التدريب الالكتروني والتدريب عن بعد لرفع قدرات التصدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى