57 ألف موظف شاركوا في أسبوع غرفة دبي للاستدامة
دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
دعا المشاركون في أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2020 إلى اعتماد منهجيات مرنة ومبادرات فعالة لتعزيز صحة وسلامة وسعادة الموظفين وخصوصاً في ضوء التحديات الحالية التي خلّفها انتشار فيروس كوفيد-19، مؤكدين أن الاستثمار بصحة الموظفين وسعادتهم أولوية تتطلبها المرحلة الحالية، وينبغي اعتمادها من قبل الإدارات العليا وقيادات الشركات.
وشدد المشاركون على أهمية اعتماد التقنيات التي تعزز رفاهية الموظفين، وتوفير نموذج عمل هجين بين المكتب والمنزل يمنح مرونة وسلامة للموظفين، ويساهم في تحقيق المتطلبات المؤسسية والوظيفية من الموظفين ويعزز التواصل والتفاعل بين الموظفين والمسؤولين في الشركات.
جاء ذلك في ختام “أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2020” الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي ، حيث شارك في الحملة التي أطلقتها الغرفة خلال الأسبوع تحت عنوان “معاً لتوفير بيئة عمل سعيدة وصحية”، أكثر من 57 ألف موظف، و 42 شركة، و9 مدارس وجامعات ومؤسسات غير ربحية.
وتضمنت فعاليات أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2020 تنظيم سلسلة من الفعاليات التي حضرها أكثر من 350 ممثلاً عن مجتمع الأعمال المحلي يمثلون 221 شركة، حيث شملت هذه الفعاليات “حوار الرؤساء التنفيذيين” إلى جانب طاولة نقاش مستديرة حول صحة الموظفين ورفاهيتهم .
وشارك في فعالية حوار الرؤساء التنفيذيين، التي تم تنظيمها في مستهل أسبوع غرفة دبي للاستدامة 2020، سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، بالإضافة إلى قادة كبار وممثلين عن بنك ستاندرد تشارترد، الإمارات، وشركة “إمريل، وشركة سيركو الشرق الأوسط، ومجموعة دوكاب، الذين قدموا خلالها رؤاهم حول الجوانب المتعلقة برفاهية الموظفين، وأفضل الممارسات الخاصة بتعزيز مشاركتهم والتفاعل معهم خلال فترة أزمة كوفيد -19.
وتمحورت نقاشات الطاولة المستديرة، التي شارك فيها ممثلون عن شركة دو و”سكس كونستركت” و”باراماونت لأنظمة الكومبيوتر” ومجموعة “ترانس وورلد”، حول الفرص والتحديات المرتبطة بالجوانب الجسدية والنفسية والمهنية للعمل عن بعد أثناء جائحة كوفيد -19 وبعدها. وكان من بين الاقتراحات الرئيسية التي قدمها المشاركون ضرورة أن تقوم الشركات بإعادة النظر في بيئة العمل كنظام هجين ومتكامل يجمع بين العمل المكتبي والعمل عن بعد كميزة دائمة، وتزويد الموظفين بالأدوات والتقنيات والمعدات اللازمة لبيئة عمل مناسبة في البيت.
وفي الحوار المخصص للشركات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص، قدم العديد من المتحدثين حلولاً تقنية مختلفة تهدف إلى دعم الاستراتيجيات الرامية لتحقيق صحة ورفاهية الموظفين وسعادتهم .