“هواوي” وstc تناقشان آفاق التعليم الرقمي خلال قمة التعليم الافتراضية
“هواوي” تكشف عن حلول جديدة لتسهيل الابتكار في مجال التعليم
الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
استضافت stc، الممكن الرقمي الأول في المنطقة ، بالتعاون مع “هواوي”، المزود العالمي الرائد للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والأجهزة الذكية، قمة التعليم الافتراضية “مرحبا بالعالم الذكي” ” للمنشآت بجميع تخصصاتها وأحجامها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وجمعت القمة مديري قطاعات التعليم وصناع القرار لاستكشاف استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI)، و 5G، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة، والشبكات عالية السرعة التي تعزز التحول الرقمي لصناعة التعليم. وتركزت المناقشات حول كيفية تسهيل الابتكار في المنشآت الأكاديمية، بالإضافة إلى الاتجاهات والآفاق المستقبلية لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية.
ومع استمرار المنشآت الأكاديمية في تطورها بسبب الأزمة الحالية لفايروس كورونا، باتت الحاجة أكبر لشبكات مرنة وآمنة وفعالة يمكنها مواكبة كميات كبيرة من البيانات التي يتم مشاركتها. ولتلبية هذا الطلب المتزايد، كشفت “هواوي” عن العديد من الحلول الشاملة بما في ذلك خدمات الحوسبة السحابية، والحرم الجامعي الذكي، والتعليم الذكي، حيث ستعمل هذه الحلول على تحسين الاتصال والتعاون في الفصول الدراسية الافتراضية أثناء إنشاء تجربة مميزة للفصول الدراسية التي لا تعتمد على مواقع ثابتة.
وقال عمر النعماني، الرئيس التنفيذي لـ solutions by stc: “تستمر stc كممكن رقمي أول في المنطقة بالاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وستواصل ابتكار حلول فريدة وذكية يحتاجها عملاؤنا. بالإضافة إلى ذلك، نسعى إلى تعزيز المساواة في التعليم وتسريع التحول الرقمي في هذا المجال، جنبًا إلى جنب مع شركاء مثل “هواوي” وصناع القرار في صناعة التعليم”.
من جانبه قال تيري هي، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك إنفستمنت السعودية: “تماشياً مع رؤية 2030، تلتزم “هواوي” ببناء جسور جديدة لتجاوز الفجوة الرقمية، وتوفر المزيد من الفرص التعليمية لشباب المملكة من خلال إثراء تجارب التعلم التي من شأنها أن تعزيز فرص العمل في المستقبل”.
ويهدف المشاركون في قمة التعليم الافتراضية “مرحبا بالعالم الذكي” إلى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة والتركيز على أهمية التعليم الافتراضي في رعاية المواهب المحلية؛ لأنهم سيكونون الأساس لتحقيق خطط المملكة التنموية ورؤاها الطموحة.