83 في المائة من رواد الأعمال في السعودية والإمارات يتوقعون برمجة أوقاتهم وتنفيذ مهام أكثر في العمل

83 في المائة من رواد الأعمال في السعودية والإمارات يتوقعون برمجة أوقاتهم وتنفيذ مهام أكثر في العمل

أفاد مسؤولون في “دِل تكنولوجيز” بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو محور استراتيجية النمو الاقتصادي في السعودية، مؤكدين التزام الشركة الأمريكية بتعزيز خطة تقنية المعلومات والاتصالات التي اعتمدتها السعودية لدعم توجهات المملكة نحو التحول الرقمي في قطاعات العمل والهيئات الحكومية.

وناقش نخبة من رواد الأعمال التجارية وخبراء الصناعة وكبار المسؤولين خلال منتدى “دِل تكنولوجيز 2019” الذي عقد في الرياض، مجموعة من الأفكار التي تدعم مسيرة التنمية الرقمية في السعودية، مسلطين الضوء على أهمية البيانات في تحقيق النجاح المرجو من مبادرات التحول الرقمي، وكذلك أهمية التقنيات الحديثة بتحويل البيانات إلى مادة ذات قيمة عالية يمكن الاعتماد عليها في قطاع العمل من أجل تحقيق ميزة تنافسية تضمن النجاح في عصرنا هذا.

وانطلق المنتدى بكلمة افتتاحية قدمها توم أورايلي، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات لدى “دِل تكنولوجيز”، وناقش مجموعة من الأفكار التي تدعم أهداف مسيرة التنمية الاقتصادية. وأشار توم إلى أهمية البيانات في تحقيق النجاح المرجو من مبادرات التحول الرقمي، وكذلك أهمية التقنيات الحديثة بتحويل البيانات إلى مادة ذات قيمة عالية يمكن الاعتماد عليها في قطاع العمل لتحقيق ميزة تنافسية تضمن النجاح في عصر الرقمنة.

وشكل الحدث منصة لتبادل المعرفة وأهم الممارسات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك للكشف عن الخطوات المطلوب تنفيذها، لتمكين مبادرات التحوّل في قطاعات العمل وتأمين مستقبل رقمي أكثر إشراقاً للمؤسسات، كما استعرضت الشركة تقنيات الجيل الجديد التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

وفي أكتوبر الماضي، كشفت دِل تكنولوجيز عن دراسة “المستقبل المتصل بالحياة”، وهو التقرير الاستطلاعي الذي يبين كيف ستعمل التقنيات الناشئة على تغيير طريقة حياتنا اليومية بحلول عام 2030. وشارك في البحث 4600 من رواد الأعمال التجارية من عدة جنسيات لأكثر من 40 دولة ومن بينها السعودية والإمارات، وذلك بالتعاون مع معهد المستقبل. وتشير الدراسة أن نسبة كبيرة من الشركات في كلا البلدين بدأت بالفعل في تغيير تعاملاتها لتشمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *