المتحدث الرسمي: ممدوح علام، نائب الرئيس الإقليمي في المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت في شركة سبلانك

سبلانك: تعزيز الأمن السيبراني والمرونة الرقمية في المملكة العربية السعودية

الأسئلة:
• ما أسباب مشاركتكم في مؤتمر بلاك هات هذا العام؟
.يُعد مؤتمر بلاك هات حدثًا مميزًا بالنسبة لنا، إذ يمنحنا فرصة للتواصل مع الجميع، وللتحدث عن مشاريعنا وأهميتها. بالنسبة لفريق سبلانك، يُشكّل التواجد الميداني ومساعدة الحضور على فهم كيف تُسهّل حلولنا عملهم اليومي وتعزز أمانه جزءًا أساسيًا من سبب مشاركتنا في الحدث. كما يُعد المؤتمر منصة مهمة للتعلم من الآخرين في المجال، ومشاركة ما نرصده من تهديدات ناشئة، والبقاء على اطلاع دائم بالتطورات القادمة. وبالطبع، يتيح لنا حضورنا تعزيز وجودنا في المنطقة وإظهار التزامنا بدعم المؤسسات في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة التعقيد. في النهاية، يُركز مؤتمر بلاك هات على التواصل والتعاون والمساهمة في مجتمع الأمن السيبراني.

• إلى جانب الذكاء الاصطناعي، ما هي الابتكارات التي تعتقد أنها ستُشكل مستقبل قطاعك، وما هي المناطق التي تتوقع أن تقود هذه التطورات بحلول عام 2025؟
إلى جانب الذكاء الاصطناعي، نرى أن ابتكارات مثل الكشف والاستجابة الموسّعة (XDR)، والمراقبة الموحدة، والتحليلات الفورية، وأتمتة الأمن تُشكل مستقبل الأمن السيبراني. كما ستصبح هياكل الثقة الصفرية وقدرات الامتثال الآلي بالغة الأهمية مع انخراط المؤسسات في بيئات رقمية متزايدة التعقيد. في سبلانك، تُساعد منصتنا المؤسسات في هذه المناطق على توحيد البيانات، واكتشاف التهديدات بشكل أسرع، والاستجابة بشكل أكثر فعالية.

• كيف ترى دور المملكة العربية السعودية في تشكيل مستقبل التكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط؟
تبرز المملكة العربية السعودية كواحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية تأثيرًا في المنطقة. بفضل برامجها الوطنية مثل رؤية 2030، واستثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية السحابية، ومبادرات المدن الذكية، تُمهّد المملكة الطريق للتقدم التكنولوجي التحويلي. نتوقع أن تواصل المملكة العربية السعودية تسريع الابتكار في قطاعات مثل الطاقة، والتمويل، والخدمات العامة، والتصنيع. مع تزايد ترابط هذه الأنظمة، نتوقع تركيزًا متزايدًا على الأمن السيبراني، وقابلية المراقبة، والمرونة الرقمية لحماية الأصول الوطنية الحيوية.

• كيف ستبدو أولوياتكم للسوق السعودية؟
تُعدّ المملكة العربية السعودية أولوية استراتيجية لنا نظرًا لحجم تحوّلها الرقمي ووتيرة تحديث المؤسسات. نستثمر في الموارد المحلية، ونوسّع منظومة شركائنا، ونتعاون مع الجهات الحكومية للمساعدة في تعزيز البنية التحتية الرقمية للمملكة. وبينما تعمل المؤسسات في المملكة العربية السعودية على بناء بيئات رقمية من الجيل التالي، تتمثل مهمتنا في دعمها بحلول قائمة على المرونة تضمن عمليات آمنة وموثوقة وعالية الأداء. تُعزز هذه الجهود التزامنا طويل الأمد بترسيخ حضورنا في المملكة. في العصر الرقمي الحالي، تُعدّ المرونة أمرًا بالغ الأهمية، وقد صُممت حلولنا، بما في ذلك منصة Splunk، خصيصًا لدعم ذلك. من خلال مساعدة المؤسسات على تعزيز مرونتها والتكيف مع التهديدات المتطورة باستمرار، نهدف إلى توسيع حضورنا في السوق في المملكة والمنطقة ككل.

ما هي رؤية سبلانك لتعزيز المرونة الرقمية في المملكة العربية السعودية؟
تتبنى المؤسسات في المملكة العربية السعودية تقنيات متقدمة بسرعة، إلا أن تزايد الابتكار غالبًا ما يؤدي إلى تعقيد متزايد. تتطلب البنى الهجينة ومتعددة السحابات والموزعة بشكل كبير اليوم نهجًا استباقيًا لإدارة المخاطر. تتمثل رؤيتنا في دمج المرونة الرقمية منذ البداية. يجب أن تتعاون فرق الأمن والمراقبة والهندسة لتوقع الاضطرابات قبل حدوثها، وفهم الأسباب الجذرية، ومعالجة المشكلات بسرعة. من خلال دمج حواجز الحماية وتبسيط التعقيد، يمكن للمؤسسات حماية الأنظمة ذات الأهمية الحيوية والحفاظ على خدمات موثوقة للمواطنين والعملاء وأصحاب الشركات. يُعد هذا الأساس ضروريًا لاستدامة طموحات المملكة العربية السعودية الرقمية على المدى الطويل.