الإعلان عن إطلاق الوكالة الإبداعية “جوكامو بارنز” في الإمارات لتقدّم تعريفاً مبتكراً لأهمية الارتباط الثقافي
تم الإعلان رسمياً عن إطلاق وكالة الخدمات الإبداعية “جوكامو بارنز” التي تم تأسيسها على أيدي نخبة من المتخصصين في هذا القطاع، حيث كشفت عن نهجها الخاص القائم على “التعزيز الثقافي” بهدف إعادة رسم معالم مشهد العلامات التجارية والإعلان. ويقع مقر “جوكامو بارنز” في “المنطقة الإبداعية – ياس” في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكرّس خدماتها لتقديم الدعم للشركات، ومساعدتها على تشكيل السرديات الثقافية، في إطار مساعيها الرامية لتحقيق النمو المستدام.
وبصفته الشريك الإداري لوكالة “جوكامو بارنز”، يتولى مرالي قيادة المهمة اعتماداً على خبرته التي تناهز العقدين في تصميم الحملات لإيجاد الحلول لتحديات الأعمال، والقادرة على ضمان تقديم بصمة ثقافية قوية. وسبق له أيضاً التعامل مع مختلف الجوانب المتعلقة بهذا المجال، بما في ذلك إنشاء فئات سوقية جديدة، والتعامل مع تحديات مثل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل، بالإضافة إلى إحياء العلامات التجارية التقليدية والتغلب على أزمات العلامات التجارية.
النهج المبتكر: التعزيز الثقافي
تنطلق الوكالة من فلسفة تقوم على منهجية خاصة بها تحمل شعار “التعزيز الثقافي”. ويمزج هذا الإطار بين السمات القوية لبناء العلامة التجارية على المدى الطويل، إلى جانب اتباع نهج حديث لتوليد صدى ثقافي يرتقي بالثقافة، ويُسهم في تنمية الأعمال وازدهارها.
وتؤمن “جوكامو بارنز” بأن النجاح يكمن في استحداث أفكار يمكن نشرها من خلال الثقافة، وليس فقط عن طريق الاكتفاء باتباع الاتجاهات. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن 60% من المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة يميلون إلى دعم الشركات التي تفهم الثقافة والقيم المحلية وتقوم بتطبيقها في عملياتها، الأمر الذي يبرز الحاجة إلى استحداث وتنفيذ استراتيجيات متجذّرة في الأهمية الثقافية.
الخدمات التحويلية
تقدم “جوكامو بارنز” مجموعة شاملة من الخدمات المصممة لتحفيز التأثير الثقافي، بما في ذلك استراتيجية العلامة التجارية وتصميمها، وإطلاق الحملات المتكاملة، والرصد المستقبلي، وإنتاج المحتوى.
خبرة عالمية، تأثير محلي
يفتخر فريق قيادة الوكالة بسجل حافل من المهام التي تشمل تقديم أعمال ساعدت العلامات التجارية العالمية على الفوز بالجوائز المرموقة. وتضمن روحها المستقلة وقيمها الأخلاقية التي تضع العميل في صميم اهتمامها، أن كل حملة يتم تصميمها بهدف إلهام نتائج قابلة للقياس والحرص على تحقيقها.
وقال مرالي: “يميل معظم المسوقين اليوم إلى الالتزام بالاستراتيجيات الآمنة، ويعتمدون أسلوب حياة ووعوداً غير مؤكدة للعلامة التجارية، علماً أن مستقبل بناء العلامة التجارية يتوقف على قيادة الحوارات الثقافية، بدلاً من اتباعها والسير خلفها. ولم يعد بإمكان العلامات التجارية أن تتحمل التبعية الثقافة، بل ينبغي عليها أن تخلقها. وهنا ينبغي عليك امتلاك الشجاعة للدفاع عن السمات المميزة، وتوفير مصادر الإلهام للعمل. ومن هذا المنطلق، تهدف مهمتنا إلى استحداث علامات تجارية وأفكار جريئة تعمل على تمكين المستهلكين، وتقودهم إلى تشكيل الأبعاد الثقافية”.
وقبل إطلاق “جوكامو بارنز”، لعب مؤسسوها أدواراً محورية أسهمت في نجاح العديد من الشركات العالمية الكبرى، مثل “إنستغرام” و “أوبر” و “سبوتيفاي” و “إير بي إن بي” و “سامسونغ”. وعلى المستوى المحلي، تمتد خبرتهم لتشمل لتشمل طيفاً واسعاً من المؤسسات والعلامات التجارية البارزة، بما في ذلك أبوظبي للسياحة ودبي القابضة و “ألفالوتا” AlphaIota و “كفو” CAFU. وحظيت إنجازاتهم بالتقدير من خلال حصولهم على العديد من الجوائز المرموقة، بما في “كان ليون” Cannes Lions وD&AD وOne Club وClio وWebby Awards وTransform MEA. وتعمل “جاكومو بارنز” الآن على خلق مساحة للأفكار الجريئة ذات الصدى الثقافي التي تدفع العلامات التجارية إلى مستويات تفوق التوقعات، وتسهم في تعزيز التحولات الثقافية والابتكار.