بورصة – ملاذ حراري خالد
إن قضاء وقت مريح في أحد المنتجعات الحرارية في تركيا هو الطريقة المثلى للإعتناء بنفسك قبل قدوم أيام الشتاء الباردة. بالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، تشتهر تركيا بمواردها الحرارية الاستثنائية، مما يعزز سمعتها المرموقة في السياحة الصحية. تضم البلاد أكثر من 1,500 ينبوع حراري وأكثر من 260 منشأة حرارية، ويزور مئات الآلاف من السياح الدوليين مرافقها الحرارية الفريدة كل عام للاستشفاء والتمتع بصحة أفضل. بفضل الينابيع الحارة والمنشآت الحرارية والمناخ المعتدل الجذاب، تحظى تركيا بشعبية خاصة بين المسافرين الأكبر سناً والشباب الذين يفضلون التجارب المجددة للحيوية، وأولئك الذين يبحثون عن علاج لمشاكل صحية.
تعزز العروض الجذابة في البلاد، والتي تجمع بين الإقامة والعلاج والخدمات الصحية، من جاذبية هذه التجربة الصحية والرفاهية. وتكمل المناظر الطبيعية المتنوعة والمذهلة والمأكولات المتوسطية الشهيرة بخفة وصحتها تجربة الرفاهية الخاصة بك.
باموق قلعة: مياه الشفاء القديمة
تعد باموق قلعة، أحد أشهر أماكن العطلات في تركيا، بالفعل معجزة طبيعية بتراساتها الكلسية التي شكلتها المياه المعدنية. منذ العصور القديمة، كانت باموق قلعة والمدينة القديمة المجاورة هيرابوليس، المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، مركزًا للاستشفاء والرفاهية بفضل المياه الحرارية المجددة للحيوية في المنطقة. الاستمتاع بثقافة الاستحمام هذه يعد من التجارب التي لا تُنسى في هذا الوجهة الرائعة اليوم. السباحة في بركة كليوباترا القديمة في هيرابوليس بدرجة حرارة مياه ثابتة حوالي 35 درجة مئوية والمشهد الخلاب لهذه الجنة البيضاء سيجعلك تشعر أنك تعيش في قصة خيالية! هذا العجب التاريخي والطبيعي يحتضن أيضًا ثلاثة مناطق حرارية أخرى: سارايكوي، غوليميزلي، وكاراهيت، التي تتميز مياهها بثراء الحديد والكالسيوم.
أفيون قره حصار: عاصمة الينابيع الحرارية في تركيا
تعد أفيون قره حصار، الواقعة في الجزء الداخلي من منطقة بحر إيجة، أشهر وجهة حرارية في تركيا بلا منازع. تضم المدينة، التي تعد جزءًا من الطريق الأوروبي للمدن الحرارية التاريخية، ينابيع ذات محتوى معدني مرتفع في غازليغول، حيبيلي، أومر، هوداي، وجيكك، التي تساعد في علاج الأمراض الجلدية والمعدة والكلى والأمعاء. بالإضافة إلى الاستمتاع بالمسابح الحارة في مرافق أفيون الممتازة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 42 و53 درجة مئوية، يمكنك أيضًا الاسترخاء في حمام الطين. بعد الانغماس في هذه العلاجات العلاجية، يمكنك استكشاف وديان فريجيا في المدينة، التي تحمل آثار الحضارة الفريجية من خلال الصخور القديمة والآثار.
