التحول الرقمي يساعد رواد الأعمال على الابتكار والتكيف والازدهار
استبيان جودادي العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 يكشف عن الدوافع و الآمال والعقبات التي يواجهها أصحاب الشركات الصغيرة في المملكة العربية السعودية
كشفت جودادي في استبيانها العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 عن مجموعة من التحليلات والأفكار حول الدوافع والعقبات والنجاحات التي تشهدها مسيرة رواد الأعمال وسط مشهد الأعمال سريع التطور، حيث تمثل ريادة الأعمال رحلة مليئة بالتحديات والمكاسب.
الدوافع والتحديات المبكرة
أظهر الاستبيان أن العوامل الأساسية لتشجيع رواد الأعمال على إطلاق أعمالهم تتمثل بالسعي إلى الاستقلال المالي (28%)، واتباع الشغف (28%)، والاستفادة من فرص السوق مثل وجود فكرة منتج أو خدمة جديدة (14%).
وأطلقت 69% من شركات المشاركين في الاستبيان أعمالها قبل خمس سنوات أو أقل، مما يشير إلى مشهد ريادة الأعمال الحيوي والديناميكي. ويمكن أن تشهد المراحل الأولى من ريادة الأعمال، على اختلاف فترات إطلاق مشاريعها، العديد من التحديات. وتشمل أهم العقبات التي يواجهها أصحاب الشركات الصغيرة في المملكة عند إطلاق أعمالهم، تسويق أعمالهم عبر الإنترنت (52%)، والتسويق باستخدام الطرق التقليدية (31%)، وقلة الخبرة في تصميم المواقع الإلكترونية أو إدارة التكنولوجيا (24%).
نظرًا لأن هذه العقبات تتطلب موارد استراتيجية للتغلب عليها، فكر رواد الأعمال السعوديون بشأن مواردهم المالية، حيث اعتمدوا في بعض استثماراتهم الأولى أساليب تساعدهم على مواجهة التحديات المبكرة، مثل تسويق أعمالهم عبر الإنترنت (32%)، والتسويق باستخدام الطرق التقليدية (12%)، وتطوير منتجات وخدمات جديدة (10%).
التحديات الحالية والتحول الرقمي
تتطور التحديات التي تواجهها الشركات مع زيادة نموها، حيث يشير 39% من أصحاب الشركات حالياً إلى أن المشكلات المتعلقة بالتسويق هي التحدي الرئيسي أمامهم، تليها التحديات المالية (31%)، والعملاء (30%).
وبينما تواصل الاستثمارات الجديدة التركيز على التسويق من خلال الوسائل التقليدية (13%) وتطوير منتجات وخدمات جديدة (17%)، فإنها تبدأ اهتماماً بالتحول الرقمي، حيث يتم توجيه معظم الأموال حالياً نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال التسويق عبر الإنترنت (32%). إن التحول نحو اعتماد منهجية أكثر تركيزاً على التكنولوجيا الرقمية يفتح المجال لتوفير فرص نمو جديدة لرواد الأعمال واستمرار نجاحهم على المدى الطويل.
الحصول على الإرشادات وقياس النجاح
يشكل الإرشاد والتوجيه عنصراً مهماً في رحلة ريادة الأعمال، حيث يسعى 76% من أصحاب الشركات إلى الحصول على النصائح. ويدرك رواد الأعمال السعوديون أهمية هذا النوع من الدعم في التغلب على تعقيدات إدارة الأعمال، إلى جانب دوره في نجاحهم وتعزيز مستوى رضاهم بشكل عام.
ويبرز الأثر الإيجابي لريادة الأعمال بوضوح مع تأكيد 99% من المشاركين في الاستبيان على تحسن حياتهم منذ بداية رحلتهم في عالم ريادة الأعمال.
ويدفع هذا النجاح والتقدم الكثيرين إلى رفع سقف طموحاتهم، حيث أفاد 63% من المشاركين في الاستبيان أن ما يصل إلى نصف إيراداتهم السنوية يأتي من المبيعات عبر الإنترنت، في حين يسعى %97 من الذين تشكل هذه المبيعات جزءاً من أعمالهم إلى جعلها مصدر دخلهم الأساسي. وتسلط هذه التطلعات الضوء على الاعتماد المتزايد على المنصات الرقمية والسعي لتعزيز الاستقلال المالي.
ويبدي 87% من المشاركين في الاستبيان ثقة وتفاؤلاً حول نجاح مشاريعهم في المستقبل على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
الخلاصة
يسلط استبيان جودادي العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 الضوء على مرونة أصحاب الشركات الصغيرة في المملكة وقدرتهم على الابتكار. وتتميز رحلة ريادة الأعمال بالنمو والتكيف، بدءاً من الدوافع الأولية لخوض هذه الرحلة والتحديات المبكرة التي تواجهها، ووصولاً إلى اعتماد التحول الرقمي والسعي للحصول على الإرشادات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة جودادي: “تلتزم جودادي بتوفير الأدوات والموارد الإلكترونية التي يحتاجها رواد الأعمال لتحقيق النجاح في هذا العصر الرقمي. ويتمثل هدفنا في دعم وتمكين أصحاب الشركات في جميع مراحل مسيرتهم ومساعدتهم على تحويل رؤيتهم إلى واقع ملموس”.
أڤايا تعيّن كاميرون تومسون لقيادة أعمالها في أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا
أعلنت أڤايا الشركة الرائدة عالميا في ميادين تجارب العملاء الخاصة بالمؤسسات عن تعيين كاميرون تومسون كنائب لرئيس المجموعة في أوروبا، الشرق الأوسط، وأفريقيا، بما في ذلك تركيا وباكستان.
وينضم تومسون، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، إلى شركة أڤايا بعد النجاح الكبير الذي حققه في قيادة تجارب العملاء على المستوى الإقليمي في شركة “ألفاريا” وشركة “أسبكت سوفتوير”. وبفضل معرفته الواسعة بالأسواق وشرائحها وأقسامها المختلفة، سيمكّن تومسون فرق العمل المحلية من ممارسة نشاطاتها بفعالية لدعم العملاء والشركاء لتحقيق نمو الأعمال من خلال توفير تجارب استخدام متميّزة للعملاء والموظفين على حد سواء.
وقال تومسون: “مسرح الأعمال حافل بالامكانات التي تبدأ عند الفرص الهائلة في مجال تجارب الاستخدام المتعلقة بالمؤسسات الكبرى، وتشمل أيضا الابتكار من دون التسبب باضطرابات مؤسساتية (الابتكار دون انقطاع) الذي شهدناه في الأسواق المتقدمة على مستوى أوروبا، وصولا إلى مشاريع تجارب العملاء الناشئة الواسعة النطاق التي تركز على العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. هذا هو الوقت المناسب للانضمام إلى أڤايا، التي تتمتع بوضعية قوية تتيح لها مساعدة المؤسسات الكبيرة بشكل مباشر على التعامل مع استراتيجيات تجارب العملاء الخاصة بها، وبالسرعة التي تناسبها من خلال اعتماد التكنولوجيا المتقدمة التي تتكامل بسلاسة مع الأنظمة الموجودة”.
من جهته قال إم إل ماكو، رئيس قطاع الإيرادات وتجارب العملاء في أڤايا: “كاميرون يقود الأعمال من خطوطها الأمامية، لتمكين فرق العمل التابعة له من تحقيق إنجازات أكبر والوصول إلى إطلاق إمكاناتهم الكاملة. إن سمعته كقائد يضع العملاء والشركاء في المقام الأول دائما، ستشكل قيمة كبيرة للأعمال في المنطقة”.
على مدى العامين الماضيين، نجحت شركة أڤايا في إعادة هيكلة رأسمالها وإطلاق استراتيجيتها المتعلقة بالقيمة التي توفرها لعملائها، فضلا عن تسليط الضوء على الوعد الذي تنطوي عليه علامتها التجارية. ومؤخرا، شرعت الشركة في تنفيذ عملية تحوّل واسعة النطاق وركزت على إعادة تنشيط ثقافتها الداخلية، بدعم من فريق قيادي تنفيذي جديد، بينما كانت تجذب المواهب للعمل في شتى أقسام الشركة.
وتواصل أڤايا رحلة الابتكار في عالم الاتصالات السحابية وسائر خدماتها، بما في ذلك منصتها المخصصة لتجارب العملاء (منصة تجارب أڤايا)، وقد نجحت بالفعل في تحقيق الأهداف التي وضعتها في خطة تطوير منتجاتها، ورسمت المسارات المستقبلية التي ترسّخ دورها وريادتها في عالم تجارب المستخدمين على المستوى المؤسساتي.