سيليكت بروبرتي تستقطب المستثمرين من الخليج العربي إلى المملكة المتحدة وتعزز مكانتها كمركز استثماري عابر للحدود
أكثر من 8 آلاف طالب إماراتي يدرسون حالياً في المملكة المتحدة بزيادة قدرها %100 تقريباً عن العدد المسجّل منذ 5 سنوات

من المتوقع أن ينمو اقتصاد منطقة ويست ميدلاندز بقيمة 46 مليار درهم إماراتي خلال السنوات الخمس المقبلة
كشفت سيليكت بروبرتي، المجموعة الرائدة في تطوير العقارات في المملكة المتحدة والشريك الاستثماري المميز، عن العوامل التي أسهمت في زيادة نشاط المستثمرين من دول الخليج العربي في سوق العقارات بالمملكة المتحدة. ويشير آدم برايس، الرئيس التنفيذي في سيليكت بروبرتي، إلى أنه على الرغم من حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية، إلى أن المستثمرين من المملكة العربية السعودية يسعون بشكل متزايد إلى زيادة رأس المال لتوفير عوائد إيجار وتنويع محافظهم الاستثمارية.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام، تم إعفاء مواطني دول الخليج العربي من الحصول على تأشيرة لزيارة المملكة المتحدة، ليسهم ذلك في تعزيز هذه الجاذبية، حيث جعل الإجراءات المرتبطة بمعاينة العقارات ومعاملات نقل الملكية والرهن العقاري أكثر سهولة للمستثمرين من الشرق الأوسط. وتتماشى هذه المعلومات مع نتائج الاستبيان الذي أصدرته الشركة الشهر الماضي، والذي أشار إلى أن %73 من المستثمرين السعوديين بدأوا بدراسة خيار الاستثمار في القطاع العقاري بالمملكة المتحدة، و%75 من المستثمرين يركزون على الاستثمار في برمنجهام ومانشستر، في حين يفضل %65 من المستثمرين العمل في قطاع العقارات*. ويبرز التوافق بين اهتمامات المستثمرين من الخليج العربي وسوق العقارات في المملكة، حيث تتوقع تحليلات السوق تسجيل تدفق استثماري كبير بقيمة 11.7 مليار درهم إماراتي في عام 2024[1] مدفوعاً بالعديد من العوامل.
وعلى سبيل المثال، من المتوقع أن ينمو اقتصاد منطقة ويست ميدلاندز، التي تضم العديد من المناطق بما فيها برمنجهام، بقيمة 46 مليار درهم إماراتي خلال السنوات الخمس المقبلة[2]. وتلعب مشاريع التجديد والتطوير، مثل مشروع شبكة القطار فائق السرعة (هاي سبيد 2)، دوراً أساسياً في هذا النمو. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال آدم برايس: “يحرص المستثمرون من دول الخليج العربي ممن يتطلعون للاستثمار في سوق العقارات الجذابة بالمملكة المتحدة على الاستفادة من عوائد الإيجار أو الفرص الاقتصادية المجزية بالمدينة أو الاثنين معاً. ويعمل مشروع شبكة القطار فائق السرعة (هاي سبيد 2) على تحسين شبكة التنقّل بالمدينة وتعزيز مكانتها كمركز تجاري، مما يساهم في رفع قيمة العقارات فيها مع بناء مرافق تعليمية رائعة وتوفير فرص العمل والوحدات السكنية بأسعار مقبولة، بما يعود بالفائدة على مالكي المنازل والمستثمرين.”
ومن المتوقع أن يستمر عدد الطلاب من دول الخليج العربي بالارتفاع في المملكة المتحدة، حيث يدرس حالياً أكثر من 8 آلاف طالب إماراتي فيها بزيادة تقدر بالضعف تقريباً مقارنة بالعدد المسجل منذ 5 سنوات. كما سجلت سيليكت بروبرتي زيادة ملحوظة في الاستفسارات عن خدماتها من مستثمرين سعوديين يسعون للاستفادة من الفرص التعليمية التي توفرها برمنجهام، وهي واحدة من أفضل المدن للمستثمرين الطلاب بفضل مكانتها المميزة بوصفها [3]أكبر مركز [4]للتعليم العالي بالمملكة المتحدة.
كما تزايد اهتمام المستثمرين في دول الخليج العربي بسوق المملكة المتحدة مدفوعاً بانخفاض أسعار الفائدة وأسعار العقارات في بعض شرائح السوق. واستناداً إلى بيانات السوق الصادرة عن بنك لندن والشرق الأوسط، أفادت نسبة %87 من الأشخاص المشاركين في الاستبيان من منطقة دول الخليج العربي بأن الحافز الرئيسي لاستثماراتهم في 2024 هو انخفاض أسعار الفائدة[5]. ولطالما حظيت العقارات الفاخرة باهتمام المستثمرين من المملكة العربية السعودية، مدفوعين بتفضيلهم للعقارات عالية الجودة والمدارة جيداً، والتي توفر عوائد عالية وموثوقة. ومع توجه نسبة %69 من الأسر السعودية نحو تملّك عقارات فاخرة[6] نظراً لمستويات الإقامة والمرافق الفاخرة التي توفرها، يتوجه الكثيرون نحو سوق المملكة المتحدة لتحقيق مساعيهم هذه من خلال الاستثمار الثانوي.
وأضاف آدم برايس: “يسهم النقص في مستويات العرض في ترسيخ مكانة قطاع العقارات في المملكة المتحدة كخيارٍ جذاب للمستثمرين المميزين الراغبين بالحصول على عوائد مستقرة وضمان النمو طويل الأمد[7]. إن عوائد الإيجارات التي تتراوح بين %6.6 و%8 في مدن مثل برمنغهام [8]تسلط الضوء على إمكانات هذه المدن في تحقيق عائد قوي على الاستثمار. وسيحظى المستثمرون الخبراء الذين يدخلون جديداً إلى السوق بإمكانية الاستفادة من فرص شراء العقارات بهدف تأجيرها، خاصة مع انخفاض أسعار الفائدة وإنشاء مشاريع جديدة[9]. واستناداً إلى التفاعلات التي سجلتها سيليكت بروبرتي مؤخراً، تشهد أعداد المستثمرين السعوديين الحريصين على توسيع محافظ استثماراتهم تزايداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، خاصة في قطاع المساكن الفاخرة.
وتواصل سيليكت بروبرتي منذ عام 2004 تطوير مساكن فاخرة وعالمية المستوى في أشهر مدن المملكة المتحدة، مثل برمنجهام ومانشستر. ولاحظت سيليكت بروبرتي مؤخراً نمواً في اهتمام المواطنين السعوديين بدخول سوق العقارات البريطاني بقصد الاستثمار الثانوي، ولا سيما في مجال الاستثمار في المساكن الفاخرة. وتحظى عقارات أفينيتي ليفينج ومجموعة بريستيج ومشروع ون بورت ستريت باستحسانٍ واسع من العملاء العالميين. وتسعى الشركة باستمرار إلى مساعدة المستثمرين من دول الخليج العربي وترسيخ مكانة المملكة المتحدة كمركز لفرص الاستثمار عبر الحدود، وذلك في أعقاب التعديلات المستمرة والتغيرات الكبيرة في الأسعار التي شهدتها العام الماضي[10].