تجارة و أعمال

برنامج قِمم لتمكين القيادات الواعدة ينتقل للعالم الافتراضي ويرحب بزملاء العام 2020

الرياض – المؤشر الاقتصادي

يرحب برنامج قمم اليوم بخمسين طالباً وطالبة من الجامعيين الواعدين والمتميزين للمشاركة في برنامجها التدريبي السنوي الثالث الذي يطمح إلى مساعدة الشباب السعودي على تحقيق كامل إمكاناته وطموحاته المهنية. وقد تم اختيار الطلاب الخمسين، الوافدين من أكثر من 25 جامعة في السعودية، من مجموعة قوامها 17 ألف مُتقدماً في عملية انتقاء صارمة. وشارك نحو 70 من كبار القادة في القطاعين العام والخاص في هذه الجهود، وأجروا ما يربو على 300 مقابلة شخصية افتراضية لأجل اختيار الطلاب.

ولقد انتقل برنامج قِمم المكثف إلى شكل افتراضي بالكامل في فعالياته هذا الصيف، حيث سيشمل جلسات توجيهية فردية مع مسؤولين وتنفيذيين رائدين بالمملكة، وزيارات افتراضية لشركات وطنية ودولية رائدة، وتدريباً قيادياً من خلال شخصيات مهنية محترفة لدى شركات مرموقة. وسيتم استئناف البرنامج المعتاد للتدريب الشخصي في وقت لاحق.

وقد صرّح عبد الله سعیدان، الشريك المساعد في ماكنزي آند كومباني، وهي الشريك المؤسس لبرنامج قِمم، قائلاً: “بالرغم من الاختلاف الكبير في طريقة العمل والتواصل الذي نشهده الآن، ما زلنا نرى في الأفق الكثير من الفرص لمساعدة الشباب على صنع مستقبل مختلف. بل إن هذا الوقت يزيد من أهمية الاستمرار في عملية البناء، وعلى رأسها رحلة برنامج قِمم والعمل مع القادة الشباب وهم يفكرون في مستقبلهم وإمكاناتهم. وسوف تنعكس آثار تلك الرحلة على قدرتهم في إحداث فارق في عالم تتغير فيه الكثير من المعايير المتعارف عليها”.

وقالت مي الخالدي، مديرة برنامج قِمم من ماكنزي آند كومباني: “لقد ألهمنا الالتزام الشديد لجميع شركائنا للإبقاء على هذا البرنامج في نسقٍ افتراضي. ويتبنى زملاؤنا في برنامج قِمم هذه الرحلة بحماس ومهنية، وكذلك فإن مدربينا والمؤسسات الشريكة متحمسون بالقدر ذاته لمواصلة الرحلة معاً”.

وقال الدكتور أنس عابدين، الشريك المؤسس للبرنامج: “تأسس برنامج قمم بهدف البحث عن أصحاب المواهب الذين يتحلون بالقدرة على تغيير مسار هذه المنطقة للأفضل ودعمهم. وهذه الرسالة أصبحت اليوم أهم مما كانت عليه من قبل. لذا، فقد كنا حريصين كل الحرص على مواصلة هذه الجهود رغم كل المعوقات”.

ويتعاون برنامج قمم في دورته لعام 2020 مع 30 شركة محلية وعالمية لتحقيق هدفه في تمكين القيادات الواعدة من الجامعيين والجامعيات في السعودية. وتضم قائمة الشركاء كلاً من أبركين وقناة العربية والشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة وعرب نت وباب رزق جميل والبنك السعودي الفرنسي وبوبا العربية وكريم وسيسكو وعِلم وجنرال إلكتريك ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وكورن فيري وشركة التعدين العربية السعودية “معادن” وماجد الفطيم وماكنزي آند كومباني ومايكروسوفت ونون أكاديمي ومجموعة العليان وعقال وبيرسون والقدية وروكت إنترنت وإس إيه بي (SAP) ومجموعة سيرا القابضة والشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية)، وشركة الاتصالات السعودية  STC وصندوق رأس المال الجريء للتقنية  STV و يوداسيتي، ويونيليفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى