أخبار عامة

“المسعود للسيارات” تتعاون مع مؤسسة “بترفلاي فاونديشن ” لمنح الشباب من أصحاب الهمم تجربة استكشافية متكاملة  

 أعلنت “المسعود للسيارات”، الموزع المعتمد والحصري لسيارات “نيسان” و”إنفينيتي” و”رينو” في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، عن اختتام مبادرة تجربةالتدريب الشمولية التي أطلقتها بالتعاون مع “مؤسسة بترفلاي فاونديشن“. ووفر البرنامج للشباب من أصحاب الهمم فرصة لاستكشاف قطاع السيارات عن كثب والتعرف عليه 

 ويتمثل الهدف الأساسي من المبادرة في تمكين الشباب الذين  يخطون خطاهم الأولى في سوق العمل أو يطمحون للدخول إليه. ذلك عبر تزويدهم بالخبرات العملية التي تساعدهم على الارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم  من أجل التهيؤ لمساراتهم المهنية. وأتاح البرنامج للمشاركين فرصة التفاعل مع المهنيين من مختلف أقسام الشركة ما منحهم نظرة مقربة للتفاصيل العملية والتشغيلية وشجعهم على استكشاف المجالات الوظيفية المتنوعة.  

 وقال عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة “المسعود للسيارات”: “ وفرت لنا هذه المبادرة فرصة ممتازة لتعزيز  روابطنا المجتمعية. مشاهدة حماس الشباب وطاقتهم الاستثنائية كانت ملهمة. نأمل أن تكون تجربتهم في المسعود للسيارات قد زودتهم برؤية عملية قيّمة حول قطاع السيارات.   

 وتعكس هذه المبادرة التزام “المسعود” بدعم الشباب ، كما تتماشى مع جهود المسؤولية المجتمعية للشركة، بالإضافة إلى توافقها مع السياسة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تمكين أصحاب الهمم وتحقيق المشاركة الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج يضمن الحياة الكريمة لهم. 

 من جهته، قال ميراج حسين، رئيس التنفيذي لدعم الشركات في مجموعة المسعود: “يعد الشباب ركيزة أساسية لاستشراف مستقبل مزدهر. ويمكننا عبر إنشاء مجتمع شمولي والتركيز على  العلم والتنمية ، المساهمة في بناء غد أكثر إشراقاً. وتلعب مثل هذه المبادرات دوراً أساسياً في تعزيز ثقافة التعلم والنمو والشمول والتطوير المجتمعي”. 

 مؤسسة “ بترفلاي فاونديشن ” هي منظمة غير ربحية مخصصة لتمكين أصحاب الهمم من تطوير المهارات اللازمة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتعمل عبر العديد من المبادرات والشراكات، إلى تعزيز مستويات الإندماج والشمول في دولة الإمارات العربية المتحدة.  

 وقالت ماريلينا دي كوستي، الرئيس التنفيذي في مؤسسة بترفلاي فاونديشن “: “يتمثل هدفنا الأساسي في توفير فرص متكاملة للجميع على نحو دائم. يمكنني القول أن التعاون مع المسعود وفر تجربة رائعة ، حيث أتاح للشباب فرصة للتعلم والنمو في بيئة داعمة، مؤكداً الحاجة لضرورة توفير ثقافة عمل مناسبة لجميع أفراد المجتمع”.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى