أهمّ خدمات الأمن الرقمي لدى مقدمي الخدمات المدارة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا

المؤشر الاقتصادي – متابعات

تخطّط أغلبية مقدمي الخدمات المُدارة (93%) العاملين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا حاليًا لإضافة خدمات جديدة إلى محافظهم من خدمات الأمن الرقمي. ووجد تقرير حديث أصدرته كاسبرسكي بعنوان “التركيز على سوق الخدمات المُدارة: تحديات وفرص أمن تقنية المعلومات في الوضع الجديد”، أن “الخدمات المُدارة للكشف عن التهديدات والاستجابة لها” و”اكتشاف الهجمات الموجهة” خياران مفضلان لدى مقدمي الخدمات المُدارة، بنسبة 33%. وأصبحت مستويات الأسعار وجودة الحماية والقدرة على تقديم خدمات إضافية من أهمّ العوامل التي تساهم في قرار الشركات بشأن اختيار مقدمي خدمات الأمن الرقمي، وذلك بعد ارتفاع المنافسة في السوق منذ العام 2019.

ويُعدّ الأمن الرقمي أحد أبرز مجالات النمو لدى مقدمي الخدمات المُدارة، وفقًا للعديد من الخبراء في هذا المجال، الذي أتاح أكبر فرص النمو في العام 2021، بجانب إعداد الشركات لبيئات العمل عن بُعد، فقد أفاد 65% من مقدمي الخدمات المُدارة بتحقيقهم نموًا في إيرادات خدمات الأمن نتيجة لذلك. أما فيما يتعلق بمعلومات التهديدات، التي مثّلت أهمّ اهتمامات مقدمي الخدمات المُدارة التي كشفت عنها دراسة كاسبرسكي، فقد اعتبرت “غارتنر” أنها “جانب أساسي من بُنية الأمن التي تساعد المختصّين في إدارة الأمن الرقمي والمخاطر على اكتشاف التهديدات وفرزها والتحقيق فيها”.

وجاءت التقارير حول التهديدات المتقدمة المستمرة من بين أكثر الخدمات التي تثير اهتمام مقدمي الخدمات المُدارة، وفقًا لدراسة كاسبرسكي، وذلك بنسبة 18%، إذ تتيح هذه التقارير مواكبة أحدث التحقيقات وحملات التهديد والأساليب التي تتبعها العصابات التخريبية الناشطة في مجال التهديدات المتقدمة المستمرة. ويلي تلك التقارير النشرات الموجزة المتعلقة ببيانات التهديدات (16%) والبحث عن التهديدات (13%) وهما الخدمتان اللتان تساعدان على تحسين الاستجابة للحوادث. وتشمل الخدمات الأخرى التي يبحث عنها مقدمو الخدمات المُدارة تحليل البرمجيات الخبيثة (31%) والتقييم الأمني (40%) واكتشاف الهجمات الموجهة (47%).