ترفيه وفعاليات

حصرياً على يانغو بلاي ابتداءً من 30 مايو

 

“أنف وثلاثة عيون” من بطولة ظافر العابدين، صبا مبارك مع سلمى أبوضيف وأمينة خليل

 

 

ماذا يحدث عندما تعيد السينما تصوّر قصة كلاسيكية لتناسب أحداثها توقعات ورؤية المشاهدين في عام 2024؟ النتيجة هي فيلم “أنف وثلاثة عيون”، الدراما الرومانسية الصادقة التي تأسر المشاهدين من أول لقطة إلى آخر مشهد بتصوّر فريد من نوعة لرواية الكاتب المصري إحسان عبدالقدوس. بعد أن حاز العرض الأول للفيلم على إعجاب الجمهور والنقاد معاً في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، سيتم عرض الفيلم حصرياً على يانغو بلاي اعتباراً من 30 مايو.

 

يصور الفيلم بنسخته الجديدة حياة هاشم، جراح التجميل ذائع الصيت، وعلاقاته المعقدة مع ثلاث نساء لكل واحدة منهن أهمية خاصة في حياته، ليقدم للمشاهدين منظوراً جديداً لقصة خالدة.

 

“أنف وثلاثة عيون” فيلم يستحق المشاهدة  بحق! والسبب؟

  • فيلم حائز على إعجاب النقاد دون استثناء!

عند عرضه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالمملكة العربية السعودية، نال الفيلم استحساناً كبيراً ووصل إلى قائمة الأفلام السينمائية المشاركة رسمياً في كل من مهرجان مسقط السينمائي ومهرجان مالمو للسينما العربية. في مهرجان مالمو، فاز الفيلم بجائزة الجمهور، كما حصد النجم ظافر العابدين جائزة أفضل ممثل في مهرجان مسقط السينمائي بفضل أدائه الرائع. وتم الاحتفال بالفيلم أيضاً في المهرجان الكاثوليكي المصري للسينما، مما عزز من مكانته كعمل سينمائي جاد وجدير بالإعجاب.

 

  • باقة من النجوم الرائعين ورؤية إبداعية للفيلم

من بطولة النجم الكبير ظافر العابدين بشخصيته الجذابة والممثلة الموهوبة صبا مبارك، مع أداء مميز لسلمى أبو ضيف وظهور خاص لأمينة خليل، يجسد طاقم العمل طيفاً من التعقيدات العاطفية والنفسية لشخصيات الفليم بصورة مميزة وصادقة. يساهم الأداء الرائع لكل من صدقي صخر، جيهان الشماشيرجي، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، وسليم مصطفى بالارتقاء بالقصة وسلاسة الفيلم لتقديم عمل استثنائي بحق. يعيد كاتب السيناريو وائل حمدي تصور القصة من خلال تغيير مصائر الشخصيات بدلاً من التركيز على العلاقات الرومانسية فقط. من إخراج المبدع أمير رمسيس برؤيته النفاذة وإنتاج فريق شاهيناز العقاد في شركة لاجوني للإنتاج السينمائي وستوديوهات رايز، يضم الفيلم فريقاً متألقاً يثبت شغفه وتفانيه في كل مشهد.

 

  • خلفية آسرة وأجواء ساحرة

تدور أحداث الفيلم في ظل خلفية نابضة بالحياة تعكس أجواء مصر المعاصرة في نسيج غني يمزج بإتقان جماليات فوضى الحياة الحضرية في مدينة صاخبة مع عمق التأمل وسكينة الهدوء. تساهم الجماليات البصرية المذهلة التي نفّذها مدير التصوير أحمد جبر ببراعة بتصوير الصراعات الخارجية والداخلية لشخصيات الفيلم. كما تمزج الموسيقى التصويرية الرائعة لتامر كروان، بين الغموض والتوتر والدفء خلال اللحظات الرومانسية مما يعزز من قوة الصور المرئية. يجذب هذا الاندماج بين الصوت والصورة المشاهدين ويشدّهم إلى أعماق عالم هاشم ورحلته العاطفية.

 

  • تسليط الضوء على المشهد الحالي لقضايا الصحة العقلية

يتم عرض الفيلم خلال شهر التوعية بالصحة العقلية، حيث تتعمق القصة في مهنة هاشم ونفسيته، وتكشف عن تأصل خوفه من الارتباط في طفولته والصدمات العائلية التي مرّ بها وتأثير الذاكرة المجزأة على حياته هاشم الحالية وعلاقاته وصراعاته الداخلية. من خلال تفاعله مع الطبيبة النفسية علياء، يظهر الفيلم تركيز هاشم على عمله وعدم قدرته على بناء علاقات طويلة وصحية مع النساء، مما يقدم للمشاهدين نظرة مقنعة تستكشف خبايا النفس البشرية. يتناول الفيلم قضايا الصحة العقلية بعمق وحساسية، مما يشجع المشاهدين على التفكير في تجاربهم الخاصة.

 

  • تصوّر جديد لقصة خالدة

تبث هذه النسخة للفيلم حياة جديدة في رواية إحسان عبدالقدوس الكلاسيكية، التي أعاد كاتب السيناريو وائل حمدي تصورها بإبداع. يشعر هاشم، وهو جراح تجميل متمرس في أواخر الأربعينيات من عمره، بالحيرة من إعجابه بربى الأصغر منه بكثير، والتي تدير حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما يطلب هاشم النصيحة من الطبيبة النفسية علياء، وهي شخصية إضافية من النسخ السابقة من الفليم، تقترح عليه أن يكتب يومياته عن علاقاته السابقة، ولكن تتشابك الأمور أكثر عندما يصطدم هاشم بحب قديم. تختلف هذه النسخة من “أنف وثلاثة عيون” عن الفيلم الذي تم عرضه في عام 1972 من خلال التركيز على العمق النفسي ونمو الشخصية، ودمج موضوعات حديثة للتواصل مع جمهور المشاهدين اليوم مع تكريم الجذور الأدبية للرواية.

 

لا تفوتوا فرصة مشاهدة “أنف وثلاثة عيون”، الفيلم الذي يدعوكم للتعمق في عوالم الحب والذاكرة واكتشاف الذات. شاهدوه على يانغو بلاي اعتباراً من 30 مايو، واستمتعوا بأداء نجومه الصادق والمثير للتفكير، كل ذلك من راحة منازلكم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى