الحقيل يشهد إطلاق مؤتمر دعم وتمكين إدارات المراجعة الداخلية في قطاعات البلدية والإسكان
انطلقت صباح اليوم في الرياض، فعاليات مؤتمر دعم وتمكين إدارات المراجعة الداخلية في القطاعين البلدي والإسكاني، والذي يأتي بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالمراجعة الداخلية، وذلك برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وبحضور معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، وعدد من مسؤولي الجهات الرقابية.
وشهد حفل الافتتاح كلمة لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أكد خلالها على الدور الرئيسي للمراجعة الداخلية في تعزيز التطورات التي تشهدها المملكة، وأهميتها في رفع كفاءة العمليات وتحسين الأداء لزيادة مستوى الشفافية والحد من فرص الفساد، وبما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأكد الحقيل أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بذلت جهودًا كبيرة لبناء إدارة رقابية مهنية تعمل وفق أطر مؤسسية تتوافق مع المعايير المحلية والدولية، وذلك من خلال أتمتة وحوكمة عمليات المراجعة الداخلية، وإرساء نظام الرقابة الداخلي على مستوى المنظومة، بالإضافة إلى تطوير الإجراءات عبر الرصد المبكر للفجوات والمخاطر، وإحكام أنظمة الرقابة من خلال إرساء المعايير وتطبيق الأنظمة واللوائح الصادرة من الجهات التشريعية والرقابية.
ويناقش المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من القادة والخبراء في مجال الرقابة الداخلية تحت عنوان: (نحو مراجعة داخلية قوية: دعم وتمكين إدارات المراجعة الداخلية في القطاع البلدي والإسكان) الاتجاهات الحديثة في مجالات الرقابة والمراجعة الداخلية، كما يتناول أبرز المستجدات والأفكار لتحسين العمليات وتحقيق التميز المؤسسي.
ويُسلط الضوء على تطوير الأدوار الرقابية والمراجعة الداخلية وأبرز التحديات، وتعزيز الرقابة من خلال أفضل المعايير العالمية، بالإضافة إلى دمج الاستدامة في عملية المراجعة الداخلية، وتعزيز دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رفع مستوى عمليات الرقابة.
يُذكر أن مؤتمر دعم وتمكين إدارات المراجعة الداخلية يتضمن مجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية والجلسات التدريبية وورش العمل، حول تطوير دور المراجعين الداخليين والتحديات التي تواجههم وتعزيز الرقابة من خلال أفضل الممارسات العالمية، فضلًا عن توظيف التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة عمليات الرقابة واستدامتها.