د. نجوى الأعرج رئيساً تنفيذياً لمعهد الابتكار التكنولوجي

د. نجوى الأعرج تشغل منصب الرئيس التنفيذي خلفاً للرئيس السابق د. راي جونسون
المؤشر – أبوظبي
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي الرائد للبحث العلمي وأحد أعمدة الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، اليوم عن تعيين د. نجوى الأعرج في منصب الرئيس التنفيذي، خلفاً لـ د. راي جونسون، الذي أرسى الركائز الأساسية للمعهد، وستعمل د. نجوى الأعرج على قيادة المرحلة القادمة من النمو الاستراتيجي لمعهد الابتكار التكنولوجي.
وتتمتع د. نجوى الأعرج، وهي باحثة وشخصية قيادية رائدة، بما يقرب من 20 عاماً من الخبرة في مجالات الأبحاث التطبيقية المهمة. وقد أدت دوراً جوهرياً في نجاح معهد الابتكار التكنولوجي، حيث شغلت منصب كبير الباحثين في مركز بحوث التشفير ومركز بحوث الروبوتات المستقلة التابعين للمعهد. وستساهم خبرتها الدولية الواسعة وقدراتها المثبتة في دفع عجلة التميز البحثي وتشكيل التوجه المستقبلي لمعهد الابتكار التكنولوجي، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للابتكار في مجال البحث والتطوير.
ومن جانبه، قال سعادة فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة: “نثق بالدور القيم الذي ستؤديه د. نجوى الأعرج في منصبها الجديد ومساهمتها في بناء مستقبل مزدهر لمعهد الابتكار التكنولوجي، فبفضل تفانيها وأسلوبها المبتكر في القيادة، نثق بأنها الشخص الأنسب في المكان الأنسب لدفع حدود المعرفة. وتماشياً مع جهودنا في معهد الابتكار التكنولوجي لوضع معايير جديدة للابتكار، نحتاج إلى قائد بخبرات متميزة في المجال البحثي، وهو ما تجسده د. نجوى. أتطلع إلى العمل مع د. نجوى في مسيرتها لتحديد أولويات معهد الابتكار التكنولوجي على المدى الطويل وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للبحث والتطوير. كما نتقدم بجزيل الشكر إلى د. راي جونسون على مساهماته القيمة في معهد الابتكار التكنولوجي”.
وبدورها، علقت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: “بعد عملي في منصب كبير الباحثين في معهد الابتكار التكنولوجي، أشعر بالفخر والحماس لتولي هذا الدور الجديد، حيث نسعى إلى إحداث تأثير كبير في مجال البحث والتطوير ودعم المجتمع العلمي على مستوى العالم. يتمتع معهد الابتكار التكنولوجي بفريق استثنائي ومتنوع يضم أكثر من 1,100 عالماً وباحثاً، وتزدهر لدينا ثقافة الابتكار التي دفعت نمونا السريع منذ بداية مسيرتنا. أتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع قيادة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة وفريقنا اللامع وشركائنا لقيادة معهد الابتكار التكنولوجي في مرحلة القادمة من التطور والنمو.”
وتجدر الإشارة إلى أن معهد الابتكار التكنولوجي يعد مركزاً عالمياً رائداً في مجال البحث والتطوير، وهو في طليعة الجهود البحثية التطبيقية في مختلف التقنيات المتقدمة. ويهدف المعهد إلى دفع عجلة الأبحاث المؤثرة لمعالجة تحديات رئيسية يواجها العالم، ويضم 10 مراكز بحثية مختلفة يختص كل منها في مجال تكنولوجي متقدم، وهي المواد المتقدمة والروبوتات ذاتية التسيير وعلم التشفير والذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية والطاقة الموجهة وعلم الكوانتوم والأنظمة الآمنة وأنظمة الدفع والفضاء والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة والمستدامة. ويساهم معهد الابتكار التكنولوجي في دفع عجلة البحث والتطوير بعد تطويره سلسلة النماذج اللغوية الكبيرة المعروفة عالمياً “فالكون”، فضلاً عن إطلاقه أول مسابقة حديثة بين الإنسان والآلة، حيث اشتمل على سباق بين سيارة مستقلة يقودها الذكاء الاصطناعي مع سائق الفورمولا 1 السابق دانيال كيفات في حلبة مرسى ياس. كما حصل فريق الطاقة الموجهة لدى المعهد على منحة قدرها 1.5 مليون دولار من برنامج أبحاث دولة الإمارات العربية المتحدة لعلوم الاستمطار لتعزيز الأمن المائي العالمي وتطوير أساليب مبتكرة ومستدامة وخالية من المواد الكيميائية لهذه الغاية. وبالإضافة إلى ذلك، حقق فريق الروبوتات المستقلة التابع لمعهد الإبتكار التكنولوجي مؤخراً تقدماً كبيراً في مجال الاتصالات اللاسلكية تحت الماء، إذ لا يمكن استخدام ترددات الراديو الشائعة بشكل جيد في البيئات المائية، وتمثل هذه الأبحاث أبحاثاً مهمة ولها إمكانات هائلة تساعد في تعزيز استخدام الروبوتات في قطاعات مثل جغرافيا المحيطات والاستزراع المائي. تعمل نتائج هذه الأبحاث على بناء منظومة فكرية تعزز مكانة أبوظبي والإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للمعرفة والابتكار.